«البعثات الخارجية»: «الآيلتس» شـــرط للدراســـة في الخــــارج

بلادنا الثلاثاء ١٩/يوليو/٢٠١٦ ٠٠:٠٨ ص
«البعثات الخارجية»: «الآيلتس» شـــرط للدراســـة في الخــــارج

مسقط -
في إطار استعدادات المديرية العامة للبعثات بوزارة التعليم العالي لاستقبال الدفعة الجديدة من مخرجات دبلوم التعليم العام لهذا العام، أكد مدير البعثات الخارجية في الوزارة أحمد بن محمد العزري أهمية إجراء الطلبة المتقدمين للبعثات الخارجية لاختبار الآيلتس قبل سفرهم لدول الابتعاث.

وذكر العزري أن بعض الدول تربط الحصول على شهادة الآيلتس بإصدار تأشيرات السفر الخاصة بها دون النظر إلى المعدل الذي حصل عليه الطالب، ومن هذه الدول المملكة المتحدة، حيث إنه منذ العام الفائت تم اشتراط الحصول على امتحان ILTES UKVI لكل طالب يرغب في الدراسة بالجامعات البريطانية، في حين أن بعض الجامعات تشترط حصول الطالب على معدل معين للحصول على تأشيرة مثل الجامعات الهولندية، كما أن الحصول على المعدل المطلوب في التخصص بالجامعة التي سيلتحق بها الطالب يساعده على بدء الدراسة في برنامجه الأكاديمي مباشرة، بينما يتم إلحاق الطلبة الذين لم يحققوا المعدل المطلوب ببرنامج اللغة قبل البدء في دراسة مواد التخصص، حيث تشترط أغلب مؤسسات التعليم العالي الخارجية معدل (6) درجات في اختبار الآيلتس للبدء في دراسة البرامج الأكاديمية فيها ولاسيّما لمرحلة البكالوريوس.

وأضاف أن الطلبة المقبولين للبعثات الخارجية للعام الأكاديمي 2016/‏2017م في كل من مالطا ونيوزيلندا وأستراليا وبولندا وهولندا يجب عليهم تقديم نسخة من نتيجة اختبار “الآيلتس الأكاديمي”، في حين أن الطلبة المقبولين للدراسة في المملكة المتحدة عليهم تقديم امتحان ILTES UKVI ليتمكنوا من إنهاء إجراءات ابتعاثهم، مشيرا إلى أن الوزارة وبالتنسيق مع المجلس الثقافي البريطاني والجهات الأخرى بالسلطنة تعمل على إعطائهم الأولية في حجز مقاعد الامتحان وذلك لمحدودية المقاعد لذلك النوع من الامتحان.

وبين العرزي أن الآيلتس هو اختبار دولي لقياس قدرة الأفراد على التواصل باللغة الإنجليزية يتم من خلاله اختبار جميع مهارات اللغة الأربع وهي: الاستماع، والقراءة، والكتابة، والمحادثة. ويختلف المعدل المطلوب بالجامعات باختلاف نوع التخصص الأكاديمي، وشروط القبول والتسجيل من مؤسسة لأخرى ومن بلد لآخر، لذا يتوجب على الطالب تحري الجدية في أداء الاختبار وذلك لأن نتيجة الاختبار هي مؤشر لمستوى الطالب الفعلي الذي من شأنه أن يحدد المسار الذي من الممكن أن يسلكه في مرحلة دراسته الجامعية.