
خاص - الشبيبة
قال المقدم عبد الله بن يحيى الصارميّ، مدير معهد السلامة المرورية ورئيس لجنة أسبوع المرور، إنه تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات لمواجهة المخالفين للسرعات تمثلت في المراقبة المرورية بزيادة أجهزة ضبط السرعة (الرادرات)، أو زيادة التوعية للجمهور بمخاطر السرعات الزائدة.
وأضاف الصارمي في تصريحات خاصة لإذاعة "الشبيبة" عبر برنامج "مع الشبيبة" الذي تتزامن حلقاته لهذا الأسبوع مع الاحتفال بأسبوع المرور الخليجي، إن قضية السلامة المرورية هي قضية أرقام وحقائق ولهذا السبب فشرطة عمان السلطانية أولت اهتمام في إيجاد أقسام متخصصة في كل تشكيل من تشكيلات شرطة عمان السلطانية فيما يتعلق بالإحصاء وجمع المعلومات والتحليل الدقيق، فلكما توفرت لدينا قاعدة معلومات دقيقة كان معالجة الوضع يكون بسهولة ويسر.
وأوضح المقدم عبد الله بن يحيى الصارميّ إن شرطة عمان السلطانية كانت سابقًا قبل العام 2011 تسجل سرعات عالية في الشهر بما يزيد عن 300 حالة للأشخاص الذين يتجاوزون السرعة المقررة بما يزيد عن 200 كم/ساعة؛ ولكن انخفض هذا العدد ليصبح ما بعد العام 2011 وإلى وقتنا الحالي بحالات قليلة جدًا لا تتجاوز عدد أصابع اليد وذلك بفضل الالتزام المجتمعي بالسرعات المحددة والوعي بخطورة السرعة ووجود أجهزة ضبط السرعة التي ساعدة على خفض هذا المعدل من السرعات العالية.
يذكر أن شرطة عمان السلطانية تحتفل هذا الأسبوع بجانب الوحدات الشرطية المختلفة بدول مجلس الخليج العربي بأسبوع المرور الخليجي للعام 2023 تحت شعار (حياتك أمانة)، وبدأت في مختلف القيادات الجغرافية بمحافظات سلطنة عمان فعاليات ومناشط الأسبوع الموحد الخامس والثلاثين والذي يهدف إلى نشر الوعي والثقافة المرورية لدى مستخدمي الطريق والتقيد بالقواعد والأنظمة الصحيحة وضرورة الالتزام بقواعد السير للحفاظ على سلامة الجميع.