مسقط - الشبيبة
أوضح المقدم/ عبد الله بن يحيى الصارميّ، مدير معهد السلامة المرورية ورئيس لجنة أسبوع المرور وذلك عبر برنامج "مع الشبيبة" الذي تتزامن حلقاته لهذا الأسبوع مع الاحتفال بأسبوع المرور الخليجي، عن أدوار معهد السلامة المرورية وقال: أن معهد السلامة المرورية الذي افتتح في العام 2006 كان الانطلاقة الأولى للمعاهد الخاصة بالسلامة المرورية، وبداية المعهد كانت في محافظة مسقط بتقديمه لدورات في السلامة المرورية لمنتسبي شرطة عمان السلطانية في مسألة السياقة الوقائية للمركبات الخفيفة والثقيلة ومركبات الإسعاف وما شابه ذلك، وبعدها توسع نطاق المعهد نتيجةً للمخرجات الطيبة من هذه الدورات الذي أدى إلى تحسن مستوى السياقة فجاءت الفكرة بنشر هذه المعاهد في جميع محافظات السلطنة ولم تقتصر الدورات المقدمة من هذه المعاهد على رجال الشرطة فقط وإنما توسعت لجميع شرائح المجتمع والمؤسسات الحكومية والخاصة.
وأضاف المقدم/ عبد الله بن يحيى الصارميّ قدمت المعاهد المرورية العديد من البرامج والفعاليات فيما يتعلق بالدراسات والبحوث والتي خصص لها أقسام خاصة في المعاهد، كذلك أقسام خاصة بالتوعية المرورية، بالإضافة للمدرسة المرورية للأطفال والاهتمام بالنشأ والتي أولته معاهد السلامة المرورية إهتمام خاص من خلال المكاتب التفاعلية والبرامج المقدمة، والمعاهد لم تقتصر على الدورات فقط وإنما وصل دورها لتقديم خدمات متنوعة للجمهور مثل اختبار المرحلة الأولى واختبار أجهزة المحاكات والتي تعد من الأجهزة التي استحدثت مؤخرًا ويجري تجرتها حاليًا والتجارب الأولية نجحت في محافظة مسقط ويجري تفعلها في معظم المحافظات الأخرى في السلطنة وهي أجهزة تعمل بالواقع الافتراضي المشابه للواقع الحقيقي وذلك يعني بأن على المتقدمين للحصول على رخص القيادة بعد اجتيازهم لاختبار البراميل والصعدة يقومون بأداء اختبار جهاز المحاكاة للقيادة الافتراضية على الشارع التي تم اخذها من الواقع من الشوارع المختلفة في كل محافظة وذلك باستخدام التقنيات الحديثة والأفضل على مستوى المنطقة.
وأوضح المقدم/ عبد الله بن يحيى الصارميّ بأنه يجري الآن دراسة تطبيق تقنيات الثورة الرابعة واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وكذلك توجد الخدمات الإلكترونية والابتعاد عن الروتين الورقي، كما تعمل معاهد السلامة المرورية على استضافة العديد من المؤتمرات والأنشطة المعلقة بدراسة الوضع المروري، وتعد تجربة معهد السلامة المرورية في سلطنة عمان من التجارب الرائدة والأولى من نوعها على مستوى دول الخليج العربي، وقام العديد من الضباط بالأجهزة الشرطية المتنوعة في دول الخليج العربي قاموا بزيارة معهد السلامة المرورية والتعرف على تجربة السلطنة في ذلك والاستفادة من الأدوار التي يقدمها المعهد.