أخر الأسبوع..
السبت..
أقلق مستوى منتخبنا الوطني الذي ظهر به في بداية التصفيات المزدوجة ( آسيا والمونديال ) القلوب.. خاصة بعد خسارته لمباراته الثانية أمام منتخب قرغيزستان بهدف بدون رد .. وهو ما شكل ردة فعل عنيفة ( اعلامية وجماهيرية) بعد المستوى الباهت في الشوط الثاني والعقم الهجومي وعدم مقدرة الاحمر على التحرر من شبكة الصيد التي القاها عليه منتخب قرغيزستان وانتهى منتخبنا مستسلما للطريقة التي فرضت عليه..!!
الأحد..
وبالرغم من ان التصفيات مازالت في بدايتها الا إن (صدمة الخسارة) أمام منتخب قرغيزستان خلقت الكثير من الارتدادات وطرحت العديد من الأسئلة أولها .. هل يستطيع الاحمر بهذا الشكل المنافسة حقا في كأس آسيا المقبلة التي لم يتبقى عليها سوى شهر ونيف والتي ستقام بالدوحة في مطلع يناير ٢٠٢٤ .. وهل يستطيع منتخبنا أن ينافس لبلوغ مونديال ٢٠٢٦..وقبلها هل سيتمكن من تجاوز مجموعته الحالية..؟؟؟
الاثنين ..
أصبح برانكو مدرب المنتخب أمام مرمى نيران الانتقادات لاعتبارات كثيرة جدا.. فهو من يتحمل اختياراته .. وهو من يضع خطط المباريات .. وقبلها هوه من يضع خطط وبرامج الاعداد والمعسكرات والتجارب..
برانكو رغم انه يظهر واثقا من قراراته الا انه وقع تحت (الأشعة السينية) كثيرا بسبب اختياراته وانتقاءه لتشكيلة الفريق في المباريات التي لم تخدم حتى الان النتيجة والمحصلة..!!
الثلاثاء..
الكثيرون يرون بأن برانكو يغض الطرف عن بعض اللاعبين الذين يحتاجهم المنتخب في ظل نقص ظاهر للعيان خاصة في مركز الظهير الايمن الذي مازال ( نقطة ضعف ) مكشوفة .. بجوار خط الهجوم الذي لم ينسجم حتى الان ليكون قادرا على التسجيل رغم وجود اسماء بالداخل وخارج المنتخب تحتاج الى توظيف فني صحيح وقبلها اختيار الاسماء التي تستطيع أن ترجح كفة المنتخب في المباريات..!!
الاربعاء..
يعود المنتخب من قرغيزستان بخسارة غير متوقعة تثقل كاهله.. بعد الفوز على منتخب تايبيه في افتتاحية التصفيات بمسقط.. وكلنا أمل بأن يعيد المدرب ترتيب أوراقه للأفضل خاصة وانه مازالت (الرصاصة في جيبنا ).. الا انه نحتاج أن نصل الى ( المسافة صفر ) في المواجهات القادمة .. وتحقيق الهدف المنتظر بشيء من التركيز والهدوء والاستعداد.. ومازلنا نضع ثقتنا في الأحمر بأن يبرهن للجميع بأنه يملك مقومات المنافسة حتى حتى نقطة.
الخميس..
غادرنا قبل ساعات أخ عزيز .. وفقدت الساحة الرياضية أحد الشخصيات التي عملت في الحقل الرياضي .. بعد مرض عضال .. غادر ( المرحوم عبدالله المقدم ) هذه الحياة بعد أن مر بعدة مراحل في حياته الرياضية.. ووضع اسمه في نادي ظفار مرورا بالاتحادات الرياضية واللجنة الاولمبية العمانية.. لنعلم بأن الحياة قصيرة جدا
نسأل الله أن يتغمد الفقيد برحمته ويسكنه الجنان ( وإنا لله وانا اليه راجعون ).