السبت..
نجح العمانيون وعرفوا عبر التاريخ التعامل مع البحر فصنعوا السفن وقطعوا عباب البحر إلى أفريقيا عبر البحر الأحمر وشرق و جنوب أفريقيا بل استطاعت سفنهم الدوران حول رأس الرجاء الصالح فعبروا المحيط الأطلسي نحو أمريكا في رحلة السفينة العمانية سلطانة 1840م وإلى أوروبا في عام 1842م و أبحروا إلى آسيا عبر بحر العرب وبحر الصين فوصلت سفنهم الى الصين والسند واندونيسيا وسيام والهند، وأبحرت السفن العمانية عبر الخليج العربي شمالا الى العراق والكويت والبحرين وفارس.
الأحد..
بل أثروا العمانيين العلوم البحرية في مجال الملاحة الفلكية وما مؤلفات الربابنة المعلمين من أمثال أسد البحار أحمد بن ماجد والمهري وبن ماطر و خميس الغيلاني وناصر الخضوري و أبو إدريس الغيلاني وبن ماجد الظاهري والقعدوي إلا أمثلة بسيطة على هذه المؤلفات التي وثقوا فيها اكتشافاتهم العلمية كالإبرة المغناطيسية وتحديد المسافات والمواقع بالكمال , ورسموا الخرائط البحرية منها خرائط المرزوقي والعلوي.
الأثنين..
ومازال اسم اسد البحار احمد بن ماجد يجذب الاحفاد العمانيين لعشق البحار وهو من أشهر الملاحيين في المحيط الهندي والخليج العربي والبحر الأحمر.. ويتذكره الابطال العمانيين عندما يشاركون في المنافسات القارية والعالمية..ويجعلهم فخورين بتاريخهم الحافل لذلك مازالوا شغوفين باكتشاف البحار ومنافسين بقوة في الالعاب الاسيوية ليحققوا فضية الاسياد بقيادة البطلين مصعب الهادي ووليد الكندي عندما عرفوا اسرار البحار وكانوا من ابرز مخرجات فريق عمان للابحار الذي يخرج الاف البحارين في مشروع عماني نفخر به.
الثلاثاء..
ومازالت العاب القوى العمانية تعيد التاريخ بعد الامجاد التي حققها اسرع عداء في آسيا محمد بن عامر المالكي الذي وصل صيته الى العالمية وشق طريقه الى الاولمبياد.. واصبح عدائي العاب القوى العمانية ينظرون اليه بفخر لذلك مازالوا يحافظون على تواجدهم في مضمار العاب القوى كمنافسين أشداء خليجيا وعربيا وآسيويا.
الاربعاء..
ورغم اعتزال البطل العماني محمد المالكي منذ ١٩٩٢ بعد الدورة العربية بدمشق الا ان اسمه مازال يتردد في كل البطولات ويساهم في صناعة ابطال ويظهر خلفه ابطال اخرون مثال محمد الدلهمي وبركات الشرجي لنصل الى البطل الجديد حسين الفارسي الذي حقق الميدالية البرونزية في سباق ٨٠٠ متر عدو ليقول للجميع مازالت ام الالعاب العمانية ولادة وتقدم الابطال.
الخميس..
البطل حسين الفارسي الذي كان نموذجا الابطال العمانيين قال كلمته في اقوى الدورات القارية ووسط ابطال نافسهم حتى الرمق الأخير بدون أن يرفع راية الاستسلام رغم ظروف السباق ورغم المنافسة المحتدمة ليحقق مع ابطال الابحار انجازا جديدا لسلطنة عمان.