آخر الأسبوع..
السبت..
وضع المنتخب الوطني الكروي الاول أولى خطواته نحو الاستعداد لأهم استحقاقاته القارية والدولية بالفوز على منتخب فلسطين (١/٢ ) في أول ظهور تجريبي منذ فترة طويلة.. وأعطى المنتخب رغم الغيابات الكبيرة بسبب إصابات نجومه أعطى مؤشر إيجابي وهو في طريقة لملاقاة منتخب أمريكا ( المصنف ١١ ) على العالم في مقابلة من العيار الثقيل والتي تعتبر الاولى من نوعها مع منتخب العم سام.. وهي تجربة مهمة يخوضها المنتخب على الأرض التي ستستضيف مونديال ٢٠٢٦.
الأحد..
تفوق الاتحاد العماني لكرة القدم على نفسه خلال الفترة الماضية من خلال العديد من الخطوات الايجابية لتطوير العمل الكروي بسلطنة عمان وكشف عن عدت برامج ومشاريع تسويقية منها واتفاقيات لتعزيز المنظومة الكروية قبيل وخلال انطلاق الموسم الكروي ٢٠٢٤/٢٠٢٣ والتي وجدت الاشادة لانها تساهم في رفع قيمة المنتج الكروي وتقدمه بشكل مبتكر وهو الأمر الذي يرفع من قيمة المسابقات الكروية والذهاب بها الى اعلى مستوى.
الاثنين..
قدم اتحاد الكرة نسخة جديدة من كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم واجرى مراسم القرعة في حفل انيق وجميل ومبهر.. الا ان النظام الذي اتبعته لجنة المسابقات لم يراعي موضوع ( التصنيف ) مما اسفرت نتائج القرعة عن مواجهات مبكرة في (دور ١٦ ) بين فريق صحار ( متصدر الدوري ) وفريق السيب ( وصيف الكأس ) والمرشح الابرز للمنافسة على الدوري والكأس لهذا الموسم وكلا الفريقين ( صحار والسيب ) يملكان جماهيرية جارفة.. وبالتالي فأن هذه المواجهة المبكرة ستقضي أحد الفرق الجماهيرية من الكأس في أولى خطوات المنافسة لتخسر المسابقة احد اقطاب الجماهيريه.
الثلاثاء..
وفي نفس المسار سيلتقي الفائز من ( صحار والسيب) مع الفائز من مباراة ( النهضة ) ومباراة ( صور ومسقط ) والمرشح فيها فريق النهضة ( حامل اللقب ) وصاحب ثنائية ( الدوري والكأس ) وبالتالي فان النهضة المرشح بقوة للمنافسة سيكون في مواجهة مبكرة مع ( صحار او السيب ) وبالتالي في جولتين ستخسر مسابقة الكأس ابرز الفرق المرشحة ( النهضة والسيب وصحار وصور ) وهو ما سينتج عنه تفريغ المسابقة من الفرق الجماهيرية والقوية والمرشحة للمنافسة..!!
الاربعاء..
ربما تكون مسابقة الكأس تشتهي لمثل هذه المفاجآت وهي تشكل الشغف الكروي لتحقيق المفاجآت التي تحبها مسابقة الكأس في العادة.. الا ان النتيجة النهائية عندما يتساقط الكبار منذ البداية وتودع الفرق الجماهيرية في أول الطريق ويمهد النظام الحالي للكأس لبطل غير قادر على المنافسة قاريا عندها سنكون قد ساهمنا في اضعاف صورتنا الكروية في الاستحقاقات الخارجية.
المطلوب إعادة النظر في نظام مسابقة الكأس بحيث يتم توزيع الاندية حسب تصنيفها لانجازاتها التي حققتها كما يحدث في البطولات العالمية التي تقوم على التصنيف.
الخميس..
اعلنت اللجنة الاولمبية العمانية بعثة السلطنة التي ستشارك في دورة الالعاب الاسيوية التي ستقام بالصين بداية من ٢٣ سبتمبر الجاري وبمشاركة بـبعثة مؤلفة من 44 رياضي ورياضية تمثل سبعة ألعاب رياضية وهي ألعاب القوى، ورفع الأثقال، والرياضات المائية، والرماية، والإبحار الشراعي، والطائرة الشاطئية، والهوكي متمنين لرياضيينا كل التوفيق في الحدث القاري الكبير.