خاص - الشبيبة
تحدث الدكتور جلال بن يوسف المخيني؛ مدير دائرة الإرشاد والاستشارات الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية، في لقاء عبر برنامج "مع الشبيبة" بإذاعة الشبيبة، حول مدى انتشار حالات تعاطي المخدرات في المدارس والتي تكون عادةً بسبب تأثيرات الأسرة.
وأشار المخيني إلى أن الأسرة تعدّ أحد أسباب التعاطي سواءً كان بشكلٍ مباشر من خلال نمذجة أحد الوالدين أو الأشخاص المهمين في دائرة الأسرة أو من خلال أساليب التربية والانتباه والرقابة.
وأوضح أن الأسرةتعتبر جزءًا أصيلاً في هذا البروتوكول التربوي، والأسرة تعتبر شريكًا أساسيًا في ملف المخدرات سواءً في مرحلة التعاطي أو مرحلة الإدمان والتي تعتبر المرحلة النهائية من عمر التعاطي لدى المدمن أو النشئ.
وقال المخيني : "هناك عتب ولوم شديد للأسرة في حال تعاطي أحد أفراد الأسرة، كما مر في أحد مراكز الإرشاد ابنًا يعتبر الوحيد لوالديه والذي وصل لمرحلة التعاطي حيث توجد 3 مراحل في الإدمان أولها مرحلة التجربة ومن ثم التعاطي وتأتي بعدها مرحلة الإدمان والتي تظهر فيها الأعراض الانسحابية".
وأضاف أن هناك عتب أيضا على المجتمع العماني سواءً كانوا تربويين أو في المؤسسات الاجتماعية وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني بحيث أننا إلى اليوم لا نستطيع التعرف على المؤشرات الأولية لإدمان أبناءنا والنشئ والشباب، والمؤسسات التربوية اليوم ومن فيها من مدراء ومعلمين إضافةً إلى الموظفين في مؤسسات المجتمع المدني والمختصين في الجهات الأمنية والعسكرية والصحية والمجتمع ككل يجب عليهم جميعًا الانتباه إلى هذا الجانب.