أبرزها «الشابو» و«الكريستال».. مواد مخدرة يتم إدمانها فور استخدامها.. مسؤولة تكشف لـ «الشبيبة» أخطارها

بلادنا الثلاثاء ١٠/يناير/٢٠٢٣ ١٦:٣٦ م
أبرزها «الشابو» و«الكريستال».. مواد مخدرة يتم إدمانها فور استخدامها.. مسؤولة تكشف لـ «الشبيبة» أخطارها
تختلف طرق التعاطي لأن المدمنين يرغبون بالوصول إلى النشوة السريعة

خاص - الشبيبة

قالت الدكتورة أميرة بنت عبد المحسن الرعيدان؛ مشرفة قسم التوعية والتدريب بالمكتب التنفيذي للجنة الوطنية لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية، في لقاء عبر برنامج "مع الشبيبة" بإذاعة الشبيبة، إن بعض المواد المخدرة يتم إدمانها فور استخدامها مثل الهيروين والكريستال وغيرها.

وأضافت أن هذه المواد يتم إنتاجها من قبل أشخاص لا يعون أضرار المواد التي وضعوها وبهذا تكون أضرار هذه المواد متفاوتة، ولكن في المجمل بعض المواد قد تأخذ أيامًا وبعضها تتطلب سنوات طويلة، وتختلف طرق التعاطي لأن المدمنين يرغبون بالوصول إلى النشوة السريعة وغيرها وهذه الطرق في التعاطي تؤدي إلى الكثير من الأضرار مثل الشم والتي قد تؤدي إلى جروح أو اعوجاج في الأنف وغيرها ومن ثم الانتقال إلى طرق تعاطي أخرى.

وأوضحت أن المخدرات تنتشر بين مختلف الفئات العمرية، وصناع المواد المخدرة يتفنون في صناعتها وأشكالها وألوانها، واليوم نحن أمام كارثة في هذه الآفة مثل ظهور مادة "الشبو" والتي يمكن إدمانها منذ التعاطي الأول، ويمكن تصنيعها في السلطنة وهي تصنّف من ضمن المواد الخطرة والتي تؤثر سلبًا بصورة كبيرة على المتعاطين وغيرها.

وقالت إنه توجد الكثير من الحالات ممن أدمنوا وبدأوا التعاطي في المدارس، ويتم الحصول على هذه المواد بطرق أسهل من قبل نظرًا لابتكارهم لمختلف الطرق للوصل لهذه الفئات وانتشارهم في قنوات التواصل الاجتماعي على سبيل المثال وغيرها ووجود أصدقاء السوء وهم من يجرون الفرد نحو الخطأ وغيره، ولذلك يجب معرفة ومراقبة الأبناء ومعرفة كيفية إمضائهم لأوقاتهم ومع من يقضونها وغيرها.

وأشار إلى أن الحالات التي تقدمت للعلاج من الإدمان في بعض الأحيان تكون لأشخاص يخشون أن ترفع عليهم دعاوى جنائية فيتفادون الأمر عن طريق التقدم لطلب العلاج خصوصًا وأن البعض ليس لهم سوابق ولهذا يخشون الدخول في شبكات التعاطي وغيره مما قد يؤدي لخسارتهم لوظائفهم ولهذا يكون سبّاقًا لطلب الرعاية الطبية.

وأضافت أنه في بعض الأحيان يتم هذا عن طريق ضغط الأسرة وهذا أمر غير صحي حيث قد يزيد الأمر سوءًا وقد يؤدي لوفاة المدمن، وأحيانًا قد يتقدم الشخص للعلاج بسبب دافع العمل لكي يعود للسلوك الصحيح، وقد يكون في بعض الأسر فردين أو 3 من المدمنين.

كما يوجد عزوف من قبل أفراد المجتمع عن التقدم بمعلومات حول المخدرات والمؤثرات العقلية ولربما يُعزى هذا لخوف الفرد من اضطراره للمثول في الإدعاء العام وغيرها وما في ذلك من مخاطر عليهم، ولكن الشرطة تعمل بسرية تامة، ويوجد كذلك خط ساخن للتقدم بمثل هذه البلاغات على الرقم 1444 وهو متاح ومجاني يستطيع أفراد المجتمع التقدم من خلاله بأي معلومات تسهم في رصد وضبط مثل هذه الجرائم، وكذلك يرحب بأي استفسارات وغيرها فيما يتعلق بهذا الأمر.