آل صالح: السلطنة تسعى إلى تقريب الفجوة الكبيرة بين الصادرات العمانية والواردات إليها من ألمانيا

مؤشر الثلاثاء ١٦/نوفمبر/٢٠٢١ ١٤:١٥ م
آل صالح: السلطنة تسعى إلى تقريب الفجوة الكبيرة بين الصادرات العمانية والواردات إليها من ألمانيا
انعقد افتراضيا

مسقط - الشبيبة

بحضور سعادة المهندس رضا بن جمعة آل صالح رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، نظمت غرفة تجارة وصناعة عمان بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية (الثلاثاء 16 نوفمبر) منتدى الأعمال العماني الالماني والذي انعقد افتراضيا ويأتي ضمن مبادرة "الغرفة.. تواصل عالمي" وناقش تعزيز التبادل التجاري واكتشاف الفرص الاستثمارية بين البلدين، وشارك في المنتدى سعادة يوسف بن سعيد بن محمد العامري سفير السلطنة المعتمد لدى ألمانيا الاتحادية وسعادة توماس فريدريش شنايدر السفير الالماني المعتمد لدى السلطنة وسعادة بيتر رامسوير رئيس غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية.

وقال سعادة المهندس رضا بن جمعة آل صالح رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان إن انعقاد المنتدى يأتي في إطار الجهود التي تبذلها مؤسسات القطاع الخاص في كل من السلطنة وجمهورية ألمانيا الاتحادية لتعزيز التعاون ورفع معدلات حجم التبادل التجاري وتأسيس شراكات تجارية مشتركة، حيث بلغت قيمة الواردات العمانية من ألمانيا ما يقارب 436 مليون دولار أمريكي خلال عام 2020، وقد تجاوزت قيمة الصادرات العمانية إلى ألمانيا 5 مليون و460 ألف دولار أمريكي، ومن جانب حجم التبادل التجاري بين البلدين فقد وصل إلى ما يقارب 442 مليون دولار أمريكي.

وأضاف سعادته أنه ومن واقع الميزان التجاري وبناءً على الفائض الكبير الذي يميل لصالح ألمانيا فإن السلطنة تسعى إلى تقريب الفجوة الكبيرة بين الصادرات العمانية والواردات إليها من الجمهورية الألمانية، وذلك عن طريق زيادة الصادرات العمانية، كما يمكن زيادة التعاون التجاري بين البلدين الصديقين من خلال تبادل زيارة الوفود التجارية، المشاركة في المعارض الدولية المقامة في كلا البلدين، وتبادل المعلومات المتعلقة بمنتجات البلدين القابلة للتصدير، والفرص التجارية المتاحة.

وقال سعادته إن سلطنة عمان تتمتع بإمكانيات وموارد طبيعية متعددة وموقع استراتيجي مهم في المنطقة، حيث تلعب دورا مهما من ناحية القطاع اللوجستي الذي استطاع أن يكون قطاعا واعدا مزدهرا رافدا للاقتصاد الوطني، كما أن المناطق الحرة تعمل على استقطاب الاستثمارات الخارجية، وهناك العديد من الحوافز التي تعزز الفرص الاستثمارية كحرية تحويل رؤوس الأموال والأرباح، وتوفير الأراضي الصناعية المخططة بمبالغ إيجار رمزية مع تخفيضات على الخدمات الأساسية .

وقدم عبدالله بن سعيد الحكماني المشرف العام للمكتب الفني لإدارة البرامج الرئيسة لوحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، ورقة عمل حول رؤية عُمان 2040 تضمنت عدة محاور منها توجهات ومرتكزات رؤية عُمان 2040 ، وأولويات المرحلة الحالية، كما تطرق إلى إلى آلية متابعة تنفيذ الرؤية.

كما قدم مهنا بن علي السناني أخصائي ترويج الاستثمار بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ورقة عمل حول المقومات والفرص والحوافز الاستثمارية بالسلطنة أشار فيها إلى أهم المقومات التي تتمتع بها السلطنة من بنى اساسية ومناطق حرة وصناعية واقتصادية خاصة وموقع جغرافي قريب من الأسواق الناشئة في آسيا وأفريقيا، إضافة إلى الفرص والحوافز الاستثمارية المتاحة.

كما قدم يوسف الريسي من الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة ورقة عمل استعرض فيها المزايا والتسهيلات التي تقدمها المناطق الاقتصادية الخاصة والحرة للمستثمرين، ‏والفرص الاستثمارية والحوافز والتسهيلات والمزايا التنافسية والاستثمارية التي تقدمها كل من صحار وصلالة والمزيونة والمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.

وقدم خالد بن سليمان الصالحي، من المؤسسة العامة للمناطق الصناعية “مدائن” ورقة عمل حول الفرص الاستثمارية المتاحة في المدن الصناعية التابعة لـ “مدائن” بمختلف القطاعات الصناعية، مشيرا إلى حزمة الحوافز والمزايا كالإعفاءات الضريبية والبنية الأساسية المجهزة بكل الخدمات، وقرب المدن الصناعية من الخدمات اللوجستية (الطرق الرئيسية والموانئ والمطارات).