مسقط - الشبيبة
مثّل اللبان جسراً للتواصل الحضاري بين الشرق و الغرب وكان لعُمان الدور البارز فيه من خلال تجارة اللبان، وشكّلت المواقع المرتبطة بهذه التجارة قيمة عالمية تم بموجبها في 2 ديسمبر 2000م اعتمادها وتسجيلها كمواقع أرض اللبان - البليد - سمهرم (خور وري) - وبار (شصر) - وادي دوكة (محمية اشجار اللبان) - في قائمة التراث العالمي حرصاً من منظمة اليونسكو بتوظيفها لإظهار الدلائل الحضارية التي ازدهرت بها جنوب الجزيرة العربية منذ العصر الحجري الحديث، وإلى الفترة الاسلامية المتأخرة من خلال العلاقات الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية التي اعتمدت على شبكة تجارة اللبان التي امتدّت الى البحر المتوسط ومناطق البحر الاحمر وبلاد ما بين النهرين والهند و الصين. وقد كانت سمهرم والبليد وريسوت ومرباط أهم موانئ التصدير البحري للبان، كما لعبت قوافل الجمال دوراً رئيسياً في تسويقه عبر منافذ الجزيرة العربية الأخرى