مسقط -
يبدأ مركز عُمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية أولى جلسات المقهى العلمي لعام 2018م، بتوضيح الدور الحيوي الذي تلعبه بنوك البذور في الحفاظ على الغذاء العالمي وفي مساهمتها في توفير الغذاء لسكان العالم المتزايد في ظل التأثير السلبي لتغيّرات المناخ لمواسم الحصاد الدولية.
وستكون أولى جلسات المقهى العلمي لعام 2018م بعنوان (بنوك البذور: استثمار في الغذاء للمستقبل) برعاية الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال، وذلك يوم الأربعاء بتاريخ 31 يناير في الساعة 7:30 مساءً في موكا أند مور- الغبرة الجنوبية- ويرحّب المقهى العلمي بكافة الحضور للاستماع والنقاش في موضوع الحلقة.
جدير بالذكر أن موضوع الجلسة جاء بمبادرة من عامة الجمهور في وقت تمكنت فيه السلطنة من استعادة أنواع عديدة من البذور المحلية كالقمح والشعير والكزبرة والبطيخ واللبلاب والبرسيم والذرة البيضاء (سورغم) والذرة من برنامج البذور الوطني التابع لوزارة الزراعة الأمريكية.
يشارك في الحديث في هذه الجلسة كل من الخبير في مركز عُمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية د.حميد جلوب علي الخفاجي، ورئيسة قسم بحوث البذور والمصادر الوراثية النباتية بالمديرية العامة للبحوث الزراعية والحيوانية المهندسة صفاء الفارسية، وسيُدير الجلسة د.معتصم المعمري، ومن المتوقع أن تغطي الجلسة الآلية التي من خلالها ستسهم بنوك البذور في حفظ وصون التراث الجيني للأجيال القادمة، ودور النباتات المحلية في إستراتيجية وخطط الزراعة وإنتاج الغذاء في السلطنة على المدى الطويل، وإمكانياتها في المساهمة في الأمن الغذائي العالمي، بالإضافة إلى الأعمال التي بإمكانها أن تسهم في تطور الزراعة في البلاد.
المديرة التنفيذية لمركز عُمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية والمنظمة للجلسات الشهرية للمقهى العلمي د.نادية بنت أبو بكر السعدية قالت: «لقد قام المركز بإعداد برنامج متكامل لجلسات المقهى العلمي للعام الجاري، إذ إنه سيغطي مواضيع مختلفة وشيّقة تشمل التنوّع الأحيائي ومستلزمات التجميل الطبيعية والميكروبات، كما أن هناك جلسة مخصصة للشباب التي نعتقد بأنها ستحظى بشهرة واسعة».