ملتقى شركات التطوير العقاري يناقش "تعزيز الشراكة"

مسقط - ش

أقامت الجمعية العقارية العمانية ملتقى شركات التطوير العقاري الاول 2016 تحت عنوان " تعزيز الشراكة العقارية"، برعاية وزير التجارة والصناعة معالي علي بن مسعود السنيدي وحضور وزير الإسكان معالي الشيخ سيف بن محمد الشبيبي، حيث انطلقت فعاليات الملتقى بجلستين تناولتا جوانب عدة من قطاع التطوير العقاري.
أقيم الملتقى في نادي الموج للغولف، أحد مشاريع التطوير العقارية الرائدة في السلطنة، ووسط حضور كبير لعدد من أصحاب المعالي والوزراء وأصحاب السعادة الوكلاء وأعضاء مجلس الشورى وممثلي أكثر من مئة شركة من شركات التطوير العقاري في السلطنة سواء كانت حكومية أو أخرى من القطاع الخاص وعدد من المستثمرين والمهتمين بالشأن العقاري.
رئيس مجلس إدارة الجمعية العقارية العمانية سعادة محمد بن سالم البوسعيدي رحب في الكلمة الافتتاحية بالضيوف وتناول العديد من النقاط منها أهمية القطاع العقاري كقطاع اقتصادي واعد ومدى مساهمته الفاعلة في توفير فرص عمل للقوى العاملة المحلية ومساهمته في الناتج المحلي للسلطنة.
ونوه سعادته بدور الجمعية العقارية العمانية تجاه القطاع العقاري ومنتسبيه وإثراء الوسط العقاري بعدد من الفعاليات المتنوعة خلال العام الجاري.
بعد ذلك قدمت مدير عام المديرية العامة لتطوير العقاري بوزارة الاسكان م. سهام بنت أحمد الحارثية ورقة عمل بعنوان "رؤية وزارة الاسكان" أوضحت فيها جهود وزارة الاسكان وخططها المستقبلية في ما يخص جهود الوزارة في التطوير العقاري وتذليل الصعاب التي قد تواجة المطوريين العقاريين.
الأمانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط شاركت في الملتقى بورقة عمل بعنوان "مشروع الاحياء السكنية النموذجية" قدمها مدير مشروع الاحياء السكنية النموذجية طلال سيف العميري، وسلط فيها الضوء على مشروع الاحياء السكنية النموذجية والمستجدات التي طرأت على المشروع.
ورقة وزارة السياحة ألقاها مستشار السياحة الخضراء المكلف بتسيير أعمال مدير عام التخطيط والمتابعة والمعلومات بالوزارة الشيخ هلال غالب الهنائي وكانت بعنوان "قطاع السياحة والاستثمار في السلطنة – الواقع والمستقبل" وتحدث فيها عن عدد من المشاريع السياحية في السلطنة.
بعد ذلك بدأت الجلسة الحوارية الاولى التي أدارها المهندس عاصم الزدجالي وضمت ممثلي وزارة الاسكان والامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط ووزارة السياحة وهم أبرز أقطاب قطاع التطوير العقاري في السلطنة والتي عملت الجمعية العقارية العمانية وبكل جهد على الجمع بينهم في الملتقى بغية تحقيق الفائدة القصوى للحضور.
الحضور بدورهم تفاعلوا بصورة جيدة من خلال أسئلتهم ومقترحاتهم التي يمكن تلخيصها في أن إجراءات الحصول على تراخيص لإقامة المشاريع تحتاج الى مراجعة والى تقليص، وأن على جهات الاختصاص في السلطنة بحاجة الى الاستماع الى المطورين ومقترحاتهم في هذا الجانب وأخذ البيانات والمعلومات التي على غرارها يتم إصدار القوانين والقرارات منهم لا من مصادر أخرى. كما طالب المطورون الجهات الثلاث بفتح قنوات تواصل فاعلة تمكنهم من الوصول اليهم بيسر.
وخلال فعاليات الملتقى قام راعي الفعالية بتدشين العدد الثاني من مجلة "عقار عمان" التي احتوت على العديد من المواضيع والتقارير تناولت عددا من مواضيع التي تخص القطاع العقاري.
وكون الملتقى حول التطوير العقاري فقد خصصت الجمعية العقارية العمانية الجزء الاخير من الملتقى لتقديم عروض مرئية لمشاريع التطوير العقاري في السلطنة لا سيما الحديث منها فقد تم عرض مشروع تطوير ميناء السلطان قابوس السياحي والواجهة البحرية في ولاية مطرح وكان ذلك عبر جايمس ويلسون الرئيس التنفيذي لشركة عمران وأيضا مشروع مدينة العرفان وقدمة للحضور المدير التنفيذي للمشروع المهندس سيف على الهنائي وأخيرا مشروع المنطقة اللوجستية بجنوب الباطنة للمهندس أحمد سعيد الازكوي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي بشركة عمان اللوجستية، حيث أوضح المتحدثون من خلال أوراق العمل معلومات حول مشاريعهم ومراحل الانشاء والاوقات المتوقع الانتهاء من تنفيذها والمزايا التي تتمتع بها هذه المشاريع.