كـرة القدم العــمانيـة تراجـــعت ونتائج منتخبنا الوطني لـم تلــب الطموح مقدم البرامج عيسى الملا:

الجماهير الاثنين ٠٦/يونيو/٢٠١٦ ٠٠:٤٣ ص
كـرة القدم العــمانيـة تراجـــعت ونتائج منتخبنا الوطني لـم تلــب الطموح

مقدم البرامج 

عيسى الملا:

حاوره - حميد البلوشي

جميل جدا عندما يجتمع التحدي والرغبة مع الطموح والإبداع، حيث ظهرت جل هذه المعطيات بتنوعها على شخصية الإعلامي عيسى الملا المذيع بقناة هلا أف أم الإذاعية منذ العام 2009 وحضوره المميز في القناة الرياضية لهذا العام 2016، حيث قدم العديد من البرامج المميزة والتي تهم الشارع الرياضي في السلطنة خصوصا والعالمية عموما في الفترات الأخيرة، ولم يخف الملا حسرته لتراجع مستوى الكرة العمانية في الفترة الأخيرة لا سيما مع تراجع أداء المنتخب مؤكداً رغبته بضرورة التغيير في مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم، «الشبيبة» التقت بالملا في هذا الحوار.

مجال الإعلام

عن بدايته في مجال الإعلام قال الإعلامي عيسى الملا: إنها قصة طويلة ولكن الجميل فيها أن في هذا العام 2016، هو حضوري الذي أتمنى أن يكون مشرفا في قناة عمان الرياضية، والدعوة الطيبة من قبلهم لأكون ضمن فريق العمل في هذه القناة، وما هذه الدعوة إلا مثال للتحدي والتفاني، فأجبتهم أنه بمجرد اتصالكم بي فأنا أرحب بهذا الاتصال وهذا الحضور وأنا سعيد جدا بهذه المبادرة وهذه اللمسة، وبداية 2016 تعد الفرصة الأولى للظهور لي في التلفزيون، ونرجع للزمن والذاكرة والبدايات، فأنا درست إدارة أعمال وتخصصي إخراج وتصوير

وتعاملت مع أكثر من 5 مؤسسات في بعض الجهات.

تجربة إذاعية

وفي سياق حديثه يقول الملا: عندما أتحدث عن تجربتي الإذاعية التي أفتخر وأعـــــتز بها منذ العام 2009، فأنا احتجت وقتا لكي أساعد نفسي، وهناك مجالات كثيرة كنت أعمل بها، والأدوات التي أملكها للعمل الإعلامي ربما تؤهلني للدخول في هذا المجال وهناك عوامل وأدوات ساهمت في حضوري في هذا المجال. وفـــــي حقيقة الأمر العائلة إعلامية وكان لها دور وحضور في هذا المجال وساهم معي إخوتي خالد في سكاي نيوز وخليفة في سماء دبي وابن خالي حسن الملا في قناة جيم القطرية، كل ذلك ساهم بشكل كبير في دخولي في هذا المجال.

برامج حوارية

وعن أبرز البرامج الحوارية التي لا تزال عالقة في مخيلة الملا يقول عنها هنا: إن أبرز البرامج التي قدمتها برنامج «الأمور طيبة» والذي كان له الأثر الإيجابي في مسيرتي الإعلامية، إضافة إلى برنامج آخر وأفتخر به في الإذاعة الخاصة هلا أف ام وهو برنامج «صباحكم عماني» هذه البرامج ساهمت في التعبير بدخول هذه الإذاعات الخاصة والتي أوجدت مساحة في التنويع وأيضا برنامج «كلاسيكو هلا» والذي كانت فكرته طيبة لا سيما مع الحديث عن البرامج الرياضية والتي تشهد العديد من التحديات، وأنا شخصيا أقبل التحدي، ومتى ما شعرت بأنني بحاجة إلى التغيير سوف أنتقل من الجهة التي أعمل بها بشكل سريع، فالتجربة التلفزيونية تجربة ثرية وهذا حق مشروع بأن تكون ضمن مستوى الطموح، أنا أطمح بها بشكل قادم، أضف إلى ذلك برنامج «تيكي تاكا» بحضور إسماعيل العجمي وسميرة الحراصية وأيضا هناك برامج أخرى لها صيت جيد في السلطنة مثل «فوليكو» الخاص بكأس العالم 2014 والتجاوب الكبير في برنامجي خاصة مع محبي برشلونة وريال مدريد والبرنامج لم يتوقف مع هذا الحد، ولأجل التواصل وصلنا إلى إسبانيا وأوروبا لتغطية هذه البرامج، وهذه البرامج لها ميزة خاصة بإيجاد فضول لدى الناس لمعرفة أي فريق أنت تشجع وهناك متابعة كبيرة ومحبة للكرة العالمية.

متألم لوضع كرتنا

وعن الوضع الحالي الذي تمر به الكرة العمانية أشار الملا في مجمل حديثه: أنا متألم على حال كرتنا وأعتقد أن الحل الذي أراه لوضع مسابقاتنا أن يشهد تغييرا، نحن نبحث عن خريطة طريق طويلة وأرى من الضروري التغيير في الاتحاد الحالي وهم حاولوا في نقاط إيجابية، يجب أن نجد نفسنا من جديد في إيجاد طريق جديد.
أما فيما يتعلق بالمسابقات وتنظيمها فهناك تطور ملموس، ولكن هناك مشاكل حقيقية في التسويق وحضور الجماهير، لماذا الجماهير في السابق تحضر؟! صحيح أن البطولات الأوروبية فيها شغف جماهيري، في المقابل لماذا لا نجد خططا واضحة؟ اليوم نلعب ونفوز أمام الكويت بالخمسة إذن منتخبنا بخير ولكن عندما نخسر لا نجد مبررا، وهنا لا أخفيك هذا الموضوع في الجانب الرياضي، واعتقد أن هذا المجلس وفر له كل الإمكانيات التي سخرت له ولكن لم يقدم المأمول، ونحن نبحث عن تحقيق أحلام الشارع الرياضي.

الرئيس المقبل

وعن مواصفات الرئيس المقبل أشار الملا: يجب أن يكون ملما بالواقع ومن البيئة نفسها وأن يكون قد عمل في الإدارة الرياضية سنوات طويلة على مستوى الأندية وأيضا يقدر معنى وقيمة الإعلام لأنه شريك رئيسي ونحن معه سواء أكان شابا ومتمرسا أو عضوا، وقلبه لصالح الكرة العمانية للذهاب إلى الأفضل، نبحث عن شخص له الأولوية لمنتخبنا، اليوم المنتخب الأول هو المعيار لذلك ولكن منتخبنا في تراجع، هناك مكتسبات رياضية وسياحية واقتصادية في ظهور المنتخب.

أنديتنا تتراجع

أرى بأن تجربة ماتشالا في تلك الفترة من أفضل التجارب التي مرت على المنتخب سيما بعد العمل الجميل والشاق والذي ظهرت معالمه بشكل كبير مع تصعيد الفئات السنية من الناشئين إلى الشباب والأولمبي إلى الأول، كان عملا شاقا ومميزا، اليوم نواجه مشكله حقيقية، اليوم فريق ونادي يأخذ بطولة الدوري وفي بطولة الاتحاد الأسيوي يخسر جميع مبارياته، لماذا مشاركاتنا للأندية سيئة ولا زلنا في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.

عشق لنادي بوشر

وعن 15 سنة في شناص و 16 سنة في نادي بوشر أكد الإعلامي الملا: أنا من محبي نادي بوشر وعشت فترة طويلة هنا، وأتمنى أن يعود بوشر بشكل أفضل وأن يكون مجلس الإدارة يعمل إلى أبعد من ذلك، وأنا أقدر نادي العروبة وهو نموذج مميز في البلد.

لا.. للتعليق!!

وحـــــــول الحضور المؤمل في مجال التعليق، يقول الملا: لا توجد لي تجارب في هـــــذا المجال، وتم سؤالي أكثر من مره في هذا الإطار.
وأنا شخصيا أفتخر بالشخصيات العمانية العاملة في مجال التعليق ومن وجهة نظري أن هذا المجال يحقق جماهيرية كبيرة، وأن يكون مختصا بشكل مباشر في مجاله بعيدا عن التنوع غير الإيجابي بحيث يكرّس عمله وجهده في قطاع التعليق.
في الإطار ذاته وفي مجال التقديم يقول الإعلامي الملا: أنصح كل من يرغب الخوض في التجربة الإعلامية بأن يكون قد اشتغل على أدواته الإبداعية والمتمثلة في الكاريزما الشخصية، ونبرة الصوت حيث سلامة اللغة وحب المطالعة والتقصي لكل ما هو جديد في العالم وأن يكون اجتماعيا بالدرجة الأولى، مع حضور البديهة، نحن بحاجه إلى صناعة وتصدير النجوم وشخصيا أرى أن التقديم هو جزء من تفاصيل حياتي اليومية، فأنا أستمتع بالعمل وأشعر بأنه جزء من شخصيتي وحياتي التي أعيشها.

برنامج يوتيوبي مقبل

وانطلاقا من واقع التحدي الذي أعايشه يوما بعد يوم أسعى لإيجاد برنامجي اليوتيوبي الخاص بي الذي أتأمل أن يجد مساحة خاصة في منطقة الخليج العربي وأعود إلى الكلمة التي بدأت بها في حديثي بأن التحدي شعاري ومرة أخرى أقدم شكري للمؤسسة التي أنتمي إليها، أضف إلى ذلك تجربتي الحالية في القناة الرياضية، جميع ذلك يحفزني على الابتكار وتقديم الجديد الذي أستمده من واقع الشارع الرياضي في السلطنة، وإلى جانب برنامجي اليوتيوبي لدي مفاجأة سأكشف عنها قريبا.