الكلية الحديثة للتجارة والعلوم تخرج دفعة جديدة من طلبة برنامج (BTEC) الدولي

مؤشر الأحد ٢٧/أغسطس/٢٠٢٣ ١٢:٤٢ م
الكلية الحديثة للتجارة والعلوم تخرج دفعة جديدة من طلبة برنامج (BTEC) الدولي

مسقط - الشبيبة

برعاية سعادة جمال بن أحمد العبري رئيس لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى، وبحضور الدكتور موسى بن عبدالله الكندي عميد الكلية الحديثة للتجارة والعلوم، وأولياء أمور الطلبة والطالبات، احتفلت الكلية الحديثة للتجارة والعلوم صباح يوم السبت الموافق 26 أغسطس 2023م في فندق إنتر سيتي بالخوير بتخريج دفعة جديدة من طلبة وطالبات المستوى الثالث لبرنامج (BTEC) الدولي، تخصصي إدارة الأعمال وتقنية المعلومات، ويُعدّ هذا البرنامج أحد مسارات التعليم التخصصي المهني في السلطنة المعتمد من قبل وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

في كلمته الافتتاحية أشار الدكتور موسى بن عبدالله الكندي عميد الكلية إلى أصالة هذا برنامج (BTEC) الدولي من حيث كفاءته في الإعداد المهني لطلابه وتزويدهم بكفايات قابلية التوظف بعد التخرج وإلى قدرة هذا النوع من التعليم على الإسهام في تحقيق ما تدعو إليه رؤية عمان 2040، نظراً لكونه يولي عناية خاصة في محتواه وطرائق تدريسه لتطوير أنماط التفكير والاتجاهات والمهارات المرتبطة بريادة الأعمال وجودة الأداء والتعلم مدى الحياة، وقد دعا عميد الكلية في كلمته الطلاب إلى الاستفادة من المهارات والمعارف التي اكتسبوها من البرنامج واعتبارها منطلقاً لحياة عملية ناجحة ولتحمل المسؤوليات الوطنية المرتجاة منهم بكفاءة.

أما الفاضلة برينسي جورج مديرة البرنامج فقد تضمنت كلمتها الإشادة بدور معلمي ومعلمات البرنامج في دعم الطلاب بشكل غير محدود وبطرق إبداعية، الأمر الذي أدى إلى تحقيق نتائج مبهرة في تعلم الطلاب وتكوين شخصياتهم وفق أهداف البرنامج وتطلعات أولياء الأمور، كما أعربت عن تقديرها للجهود التي تبذلها الكلية لتوفير بيئة تعليمية محفّزة ومشجعة على التعلم، ومتجاوبة مع التطورات التكنولوجية المستمرة التي يشهدها العالم اليوم، وقد ختمت مديرة البرنامج كلمتها بدعوة الطلاب إلى تقدير الدعم الذي تلقوه من أولياء أمورهم ومن معلميهم ليصبحوا على ما هم عليه اليوم، ودعوتهم إلى الالتزام بالقيم والأخلاق والفضائل التي نشأوا عليها في مسيرتهم الحياتية ومواجهة تحديات الحياة بإيجابية وروح المثابرة والتفاني.

هذا وقد أشار سعادة جمال بن أحمد العبري راعي الحفل إلى الأهمية الاقتصادية لوجود برامج تعليمية متنوعة في السلطنة كهذا البرنامج الدولي الذي يستقطب الطلبة العُمانيين إلى جانب الطلبة الدوليين، الأمر الذي يجسّد مسألتين جوهريتين في ملف التعليم؛ هما التعاون الدولي والاستفادة من التجارب الدولية بكفاءة من ناحية، وتحسين مؤشر استقطاب الطلبة الدوليين إلى السلطنة لتكون السلطنة وجهة ومقصد تعليمي للطلبة من مختلف دول العالم من ناحية أخرى، وكما سمعنا من كلمة الأخ الدكتور عميد الكلية، فإن هذا البرنامج الدولي يساهم كذلك في تحقيق توجهات الرؤية المستقبلية للسلطنة (عمان 2040)، وهذا بلا شك مطلب يقتضي تضافر الجهود وتعاون كافة الأطراف المعنية بالتنمية في السلطنة وقطاع التعليم والتدريب بالطبع يأتي في طليعة تلك الأطراف.

وعن مبررات اتخاذ قرار الالتحاق ببرنامج (BTEC) الدولي دون غيرها من البرامج التعليمية لمرحلة ما قبل التعليم الجامعي المتوفرة في السلطنة، أشار الخرّيج عبدالله البوسعيدي الذي ألقى كلمة خريجي هذه الدفعة إلى أن نظام (BTEC) يتضمن برامج متنوعة تراعي ميول الطلاب واهتماماتهم، ولا يُتوقع من الطالب فيه أن يدرس عدداً كبيراً من المقررات التي لا ترتبط بشكل مباشر بتخصصه الجامعي مستقبلاً، كما أنه نظام دولي معتمد في السلطنة وبرامجه عملية ذات صلة قوية بمتطلبات سوق العمل وهذا يمنح الخريج فرصاً أفضل للالتحاق بسوق العمل سواءً مباشرة أو بعد التعليم الجامعي، كما أوضح طالب دولي ملتحق بالبرنامج أن سبب التحاقه هو كون نظام (BTEC) دولي ومعتمد في بلده، وبشهادة (BTEC) يستطيع مواصلة دراسته في السلطنة أو في بلده أو في أي بلد آخر يعترف بهذا النظام دون أية إشكاليات.