محافظة مسقط تحتفي بالطلبة المجيدين في دبلوم التعليم العام

بلادنا الأربعاء ٢٠/أغسطس/٢٠٢٥ ١٣:٣٥ م
محافظة مسقط تحتفي بالطلبة المجيدين في دبلوم التعليم العام


الشبيبة - العمانية 


كرّمت محافظة مسقط بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة اليوم الطلبة المجيدين في دبلوم التعليم العام للعام الدراسي 2024 / 2025م، وما يعادله من المدارس الحكومية والخاصة (ثنائية اللغة) والمعاهد الإسلامية، ممن حققوا نسبة (99%) فأعلى والبالغ عددهم 21 طالبًا وطالبة.

وعبّر سعادة أحمد بن محمد الحميدي، رئيس بلدية مسقط، راعي الحفل في كلمته عن تهنئته للطلبة المتفوقين، مؤكّدًا على أهمية المحافظة على هذا الرصيد الكبير من النجاح والتميُّز، وبذل مزيد من الجهد في المرحلة الجامعية.

وأشاد سعادته بالجهود التي بُذلت لتحقيق هذا التميُّز سواء من أولياء الأمور أو من المعلمين وما قدموه من دعم ومساندة لهؤلاء الطلبة، والذين كان لهم الدور الأبرز في وصولهم إلى هذه المرحلة من التفوق والنجاح.

ودعا سعادته الطلبة إلى استثمار هذه التجربة في المرحلة المقبلة بتبني قيم الامتنان، وتنظيم الوقت، ووضع أهداف واضحة، مع الحفاظ على التوازن في حياتهم اليومية، والتركيز على كل ما هو مفيد ويضيف قيمة لمسيرتهم.

وأكّد سعادته على أنّ المرحلة الجامعية القادمة تمثل فرصة ثمينة ورحلة ممتعة، تتطلب حسن إدارة الوقت والمثابرة الدؤوبة لبناء شخصية متكاملة قادرة على مواجهة التحدّيات وصناعة الفرص لتحقيق النجاح والتميُّز.

وألقى الطالب محمد بن ناصر المنذري من مدرسة جابر بن زيد للتعليم الأساسي كلمة نيابة عن الطلبة المتفوقين عبروا فيها عن شكرهم وتقديرهم لهذه اللفتة الكريمة، مؤكّدين أنّ هذا التكريم يُعدُّ حافزًا لمواصلة مسيرة التفوق.

تضمن برنامج الحفل عرضًا مرئيًّا بعنوان "رحلة مجد"، جسّد مسيرة نجاح الطلبة خلال العام الدراسي، إضافة إلى فقرات موسيقية قدمها طلبة وطالبات مدارس محافظة مسقط.

ويأتي هذا التكريم تأكيدًا لحرص محافظة مسقط على رعاية المتفوقين وتشجيعهم على الاستمرار في الجد والاجتهاد، وترسيخ قيمة العلم كوسيلة لتحقيق التنمية الشاملة.

وأكّدت المحافظة أنّ هذا الاحتفاء لا يقتصر على تكريم الطلبة فحسب، بل هو تكريمٌ أيضًا للأسر التي قدمت الدعم والرعاية، وللمعلمين الذين بذلوا جهدًا متواصلًا لتوجيه الطلبة نحو بلوغ هذه المراتب المشرّفة.

وأعربت محافظة مسقط عن اعتزازها بأبنائها الطلبة باعتبارهم ثروة الوطن وركيزة مستقبله، مؤكّدة تطلعها لرؤيتهم في مواقع قيادية وعلمية متقدمة، يسهمون من خلالها في تعزيز مسيرة النهضة العُمانية المتجددة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – وبما يُعزز مكانة سلطنة عُمان إقليميًّا ودوليًّا.