بعد إطلاق 4 برامج للقيمة المحلية المضافة.. مسؤول يكشف للشبيبة تفاصيل البرامج (فيديو)

شوف الأربعاء ٠١/مارس/٢٠٢٣ ١١:٠٥ ص

مسقط - الشبيبة 

كشف الدكتور محمد بن ناصر الرواحي مدير أول بحث وتطوير وابتكار بجهاز الاستثمار العماني أن القيمة المحلية المضافة وتوجيه الاستثمار ورؤوس الأموال إلى السوق المحلي سيعظم الفرص وحجم الاقتصاد الوطني، وأنه استكمالًا لجهود جهاز الاستثمار العماني قام بإرساء حوكمة شاملة لجميع الشركات التابعة للجهاز، وتنفيذًا للتوجيهات السامية بخصوص تعظيم المحتوى المحلي أنشأ جهاز الاستثمار العماني مديرية خاصة للقيمة المحلية المضافة.

لمشاهدة الفيديو عبر الرابط الآتي:

https://www.youtube.com/watch?v=87meLFfs3Es

وأضاف الرواحي خلال حديثه لإذاعة الشبيبة" إنه فد أطلق مشروع "قمم" وهي اختصار (قيمة محلية مضافة)، ومرت المديرية منذ إنشاءها بمراحل عديدة وبنيت على أسس علمية ودراسات مرجعية وتحديد سلسلة التوريد ومراجعة السياسات وطرح المناقصات والمشتريات، ولكي تتعظم الفائدة لجميع البرامج التي تم إطلاقها وضعت مؤشرات أداء وبطاقة توازن الأداء لكي نجني ثمار هذه البرامج.

وأوضح الرواحي إنه في حفل التدشين أطلق الجهاز 4 برامج تُعنى بالمحتوى المحلي والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات المحلية، وبالنسبة للبرنامج الأول فهو للقائمة الإلزامية للمنتجات والخدمات المحلية، وهذا البرنامج من البرامج الطموحة ومهم جدًا؛ لأنه يُعنى بتحديد قائمة من السلع والمنتوجات والخدمات التي ستكون محصورة على الموردين المحليين والشركات المحلية، وتم تحديد في هذه القائمة أكثر من 103 منتوجات وخدمات وستعمل الشركات التابعة لجهاز الاستثمار العماني على التوريد المباشر للشركات المحلية.

أما البرنامج الثاني فيتعلق بالمبادئ التوجيهية للبحث والتطوير والابتكار والهدف الأسمى لهذا البرنامج هو ترسيخ ثقافة البحث والتطوير والابتكار في الشركات التابعة لجهاز الاستثمار العماني في جميع المستويات ومحاولة ربط هذه الشركات والعمليات داخلها والتحديات الصناعية لديها بالمراكز البحثية والشركات الابتكارية الموجودة.

والبرنامج الثالث لتطوير الموردين والهدف من البرنامج دعم وتطوير موردين جدد من الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية بهدف توطين صناعات جديدة والارتقاء بها ورفع كفاءة المنتجات لدى هذه الشركات لتصل إلى المواصفات المطلوبة من قِبل الشركات التابعة لجهاز الاستثمار مما سيخلق فرص توظيفية جديدة.

والبرنامج الأخير لتخصيص المنتجات والخدمات للسوق المحلي بنسبة محددة لجميع نطاق الأعمال للشركات التابعة لجهاز الاستثمار العماني بحيث تكون مخصصة ومحصورة في السوق المحلي والشركات المحلية التي تقدم هذه الأعمال.

وعن علاقة الابتكار والتطوير والبحث العلمي بالمحتوى المحلي بيّن الدكتور محمد الرواحي بأن ذلك يكون عبر ترسيخ ثقافة البحث والتطوير والابتكار داخل الشركات، وهو تحدي يبدأ من الشركة نفسها بطرح الأفكار والتحديات والمخاطر التي تواجهها ثم تبنى عليها البحوث والابتكارات وتوظيف التقانة واستخدامها، وإدارة المعرفة والملكية الفكرية كون امتلاك التقنيات وتوظيفها ستكون هي السلاح المستقبلي في ظل هذا العالم المتسارع.