الطاقة والمعادن وأوبال تسدلان الستار عن كتاب ’إنجازات القيمة المحلية المضافة للشركات العاملة بقطاع الطاقة والمعادن’

مؤشر الأحد ١٧/أكتوبر/٢٠٢١ ١٥:٠٦ م
الطاقة والمعادن وأوبال تسدلان الستار عن كتاب ’إنجازات القيمة المحلية المضافة للشركات العاملة بقطاع الطاقة والمعادن’

الشبيبة - العمانية

 أسدلت وزارة الطاقة والمعادن بالتعاون مع الجمعية العُمانية للخدمات النفطية "أوبال" اليوم الستار عن كتاب " إنجازات القيمة المحلية المضافة للشركات العاملة في قطاع الطاقة والمعادن" الصادر عن مؤسسة البُعد الرابع للدعاية والإعلان والنشر والصحافة، بفندق جراند ميلينيوم مسقط تحت رعاية معالي ناصر بن خميس الجشمي أمين عام وزارة المالية.

وألقى عبدالرحمن بن حميد اليحيائي الرئيس التنفيذي للجمعية العُمانية للخدمات النفطية كلمة قال فيها: إنَّ الاستثمارات الأجنبية التي تم استقطابها في قطاع النفط والغاز تُعد دليلًا واضحًا في قدرتنا على التكيّف مع المتغيرات، وعلى ثقة مجتمع الاستثمار في جاذبية بيئة الأعمال واستقرارها في قطاع النفط والغاز بالسلطنة.

وأضاف قائلا: إن قطاع النفط والغاز يواصل جهوده لتعزيز القيمة المحلية المضافة والمساهمة الفاعلة في استدامة النمو الاقتصادي بالسلطنة، مع مواصلة تحقيق أهدافه التشغيلية والمالية والمحافظة على تنافسيتها ومرونتها واستمرارية أعمالها في ظل تأثيرات جائحة كورونا، وتماشيًا مع رؤية عُمان 2040 بتعزيز نمو الاقتصاد الوطني من خلال برامج القيمة المحلية المضافة.

وأوضح اليحيائي أن وزارة الطاقة والمعادن أطلقت في عام 2013م أول برنامج على مستوى سلطنة عمان لتعزيز القيمة المحلية المضافة والذي يهدف إلى إعادة توجيه جزء كبير من مصاريف المشتريات والعقود الخاصة بالشركات المشغلة إلى الاقتصاد الوطني من خلال استراتيجية القيمة المحلية المضافة وتأسيس لجنة تُعنى بهذا الأمر.

وأشار الرئيس التنفيذي للجمعية العُمانية للخدمات النفطية إلى ارتفاع نسبة القيمة المحلية المضافة من 18 بالمائة في 2018 إلى 7ر28 بالمائة في عام 2020، ليصل إجمالي ما تم إعادة توجيهه من خلال البرنامج إلى أكثر من ملياري ريال عُماني للاقتصاد المحلي والإسهام في توفير أكثر من 18 ألف وظيفة للمواطنين في القطاع الخاص منذ إطلاق البرنامج، كما تعتزم لجنة القيمة المحلية المضافة لرفع هذه النسبة إلى أكثر من 36 بالمائة خلال الفترة القادمة.

اشتمل حفل التدشين على تقديم عرض مرئي تناول إنجازات الشركات المشاركة بالكتاب في مجال القيمة المحلية المضافة إلى جانب استعراض النسب والأرقام التي تحققت خلال الأعوام الماضية في معايير متعددة أبرزها الاستثمار بالأصول وتوظيف الكوادر الوطنية وتأهيلها وشراء السلع والخدمات الوطنية إضافة إلى دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتوطين التكنولوجيا.

من جانبه قدّم ناصر الشعيلي محرر الكتاب عرضًا حول "كيفية تحويل مبادرات القيمة المحلية المضافة إلى مورد مستدام" مشيرًا إلى الدور الإعلامي في تسليط الضوء على الوعي بأهمية القيمة المحلية المضافة لرفد الاقتصاد الوطني مبينًا أهمية إجراء مسح شامل لكافة القطاعات وبحث الفرص الصناعية التي يمكن توطينها.

وأكد الشعيلي على أهمية مواصلة برامج التوعية والتثقيف بالقيمة المحلية المضافة من خلال إصدارات أخرى بالتعاون مع قطاعات إنتاجية واقتصادية من بينها الصناعة والغذاء والدواء والكهرباء والمياه مشيرًا إلى استمرار العمل على إصدار موقع إلكتروني خاص بالقيمة المحلية المضافة ليكون مصدر للمحتوى وموقعًا لتوثيق المعلومات.

بعد ذلك قام معالي أمين عام وزارة المالية راعي المناسبة بتدشين الكتاب في نسخته الأولى بحضور عدد من أصحاب السعادة والرؤساء التنفيذيين للشركات النفطية الكبرى بالإضافة إلى تكريم المؤسسات والجهات الداعمة للفعالية.