«لوجينيا العُمانية» تُطرب جمهور المهرجان بأنغام «الفلامنكو»

بلادنا الأحد ٠٤/فبراير/٢٠١٨ ٠٤:٠٠ ص
«لوجينيا العُمانية» تُطرب جمهور المهرجان بأنغام «الفلامنكو»

مسقط -
أطربت فرقة لوجينيا العُمانية جمهور مهرجان مسقط 2018 بأنغام الفلامنكو والطريقة الإسبانية خلال الحفل الغنائي الذي أحيته مساء الجمعة على مسرح المدينة بحضور شخصيات معروفة ومؤثرة في مواقع التواصل الاجتماعي من داخل السلطنة وخارجها، حيث شدت الفرقة بباقة غنائية متنوّعة شرقية وغربية وكلاسيكية بلغات ولهجات مختلفة منها العربية والإسبانية والإنجليزية والهندية والبلوشية والسواحلية واللغة الفارسية.

ظهرت الفرقة على حيز الوجود العام 2005م ومن ثم واصل أعضاؤها المشوار وشاركوا في مختلف المحافل، وهي تتطلع وتطمح لأن تكون لها بصمة وحضور عالمي وليس على المستوى المحلي أو الإقليمي فهي تقدّم اللون الغنائي الصعب وهو «الفلامنكو» حيث يمتزج الأداء باللون الإسباني بلغات وأدوات متنوّعة ويمثلها 25 شخصا من المغنين والعازفين والإيقاعيين وجميعهم لديهم مواهب وخبرات فنية متنوّعة منهم الفنان بشر بن أحمد الفارسي الذي يمثّل اللون الهندي والفنان حارث الحارثي ويمثّل اللون العربي والفنانة ايزيد التي تمثّل اللون الفارسي، كما يوجد بالفرقة أصغر إيقاعي وعمره 13 عاما وهو عزان البلوشي. يعود تاريخ الفلامنكو إلى القرن الثامن عشر وسُمّي هذا الفن كذلك نسبة إلى طائر «الفلامنكو» وحكايته أن الطائر يداعب صغاره ويتحرّك على ضفاف المياه وكأنه يرقص وكان الناس ينبهرون من حركاته ويقلدونه إلى أن ظهرت رقصة الفلامنجو في إسبانيا مع نغمات آلة الجيتار.
تعدّ الحفلة الغنائية لفرقة لوجينيا العُمانية هي الأمسية الرابعة ضمن فعاليات المهرجان بعد حفلة الهندي محمد أسلم واللبنانية ميريام فارس والمصري تامر حسني، وقد استمتع الجمهور بأداء الفرقة المتخصصة في فن الفلامنكو والتي ذاع صيتها في السلطنة ودول الخليج العربية من خلال مشاركاتها في حفلات الأعياد الوطنية ومناسبات الأفراح المختلفة، ففي السلطنة شاركت في احتفالات البلاد بالعيد الوطني السابع والعشرين في حفلة غنائية مصحوبة بقصائد شعرية وطنية، كما شاركت في إحياء أمسية فنية في إمارة الفجيرة بمناسبة العيد الوطني السادس والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة.