الجحافية.. الزينة بأساليب قديمة

بلادنا الأربعاء ٣١/يناير/٢٠١٨ ٠٤:٣٥ ص
الجحافية.. الزينة بأساليب قديمة

النسيم - سعيد الهنداسي

حضرت من ولاية مصيرة تحمل معها مجموعة من مستحضرات التجميل وأدوات الزينة والإكسسوارات الخاصة بالأدوات المستخدمة في المنازل أو بالسيارات وغيرها من الأدوات ولكنها بصناعة يدوية وبلمسات عُمانية خالصة، إنها غفقة بنت حمد الجحافية التي حطت الرحال في مهرجان مسقط وتحديدا في متنزه النسيم.

تقول الجحافية عن هذا الحضور وما يمثّله لها: وجودي في مهرجان مسقط محطة مهمة في مسيرتي للتعريف بما أقدّمه من منتجات خاصة بالمرأة أقوم بعملها بيدي، وأنا أشارك هنا للعام الرابع على التوالي، وإقبال الزوّار جيّد.
وعن المنتجات التي تعملها وكيفية إنتاجها قالت خفقة الجحافية: إن الأدوات والمنتجات أحضرها من البيئة؛ فبعضها من شعر وجلود الحيوانات التي تتم إعادة تدويرها وأصنع منها أشياءً جديدة.
وحول أدوات الزينة التي تقوم بتصنيعها والخاصة بزينة المرأة تقول الجحافية: هناك (الورس، والزعفران، والمخمرية) المستخدمة في الشعر التي تتم تصفيتها وبعد ذلك تشكيل الورس منها ويُستخدم في المناسبات الاجتماعية المختلفة مثل الأعراس والأعياد الوطنية وغيرها من المناسبات، والورس نوعان أحدهما يكون جافا والآخر رطبا، كما هناك (الحل، والصندل) الذي يُستخدم للشعر أيضا، بالإضافة إلى الكحل للعين والعود وماء الورد.
وعن مدى تقبل نساء اليوم لهذه الأدوات الخاصة بالزينة أشارت الجحافية إلى أن نساء اليوم من شدة إعجابهن بهذه الأدوات التجميلية أصبحن يفضّلنها على أدوات المكياج الحديثة لإدراكهن أهميتها ونظافتها عن أدوات التجميل التي يدخل فيها الكثير من المواد الكيميائية ولها أضرار جانبية على بشرة المرأة. وتضيف: كأن التاريخ يُعيد نفسه من خلال عودة نساء اليوم وحنينهن إلى الماضي الجميل وأدوات التجميل التقليدية.
وتختم غفقة الجحافية حديثها بقولها: أدعو النساء إلى الاهتمام بمظهرهن العام من خلال استخدام أدوات التجميل التقليدية البسيطة والتي لها فوائد كثيرة وليست لها أعراض جانبية مضرّة على صحة المرأة وجمالها.