(خصوصية المصطلح ومنابعه في الموروث الحضاري العُماني) مؤتمر بالأردن

بلادنا الاثنين ١٤/نوفمبر/٢٠١٦ ١٤:٤٠ م
(خصوصية المصطلح ومنابعه في الموروث الحضاري العُماني) مؤتمر  بالأردن

مسقط-ش

تشارك جامعة السلطان قابوس ممثلةً في عدد من باحثيها، وأكاديمييها في المؤتمر الثاني عشر لوحدة الدراسات العُمانية في جامعة آل البيت الأردنية الذي سينعقد هذا العام تحت عنوان:

(خصوصية المصطلح ومنابعه في الموروث الحضاري العُماني)، ويبدأ غدا ويستمر إلى بعد (15-16 نوفمبر).

وسيشارك من جامعة السلطان قابوس الدكتور سعيد بن سليمان النبهاني بورقة عنوانها المصطلحات التربوية في الموروث الحضاري العُماني كما يصورها كتاب تلقين الصبيان للإمام السالمي،

ود.أحمد بن يحيى الكندي بورقة عنوانها مصطلحات السنة والحديث والخبر والأثر في المصادر العُمانية: دراسة دلالية تحليلية مقارنة. والدكتور محمد عبدالله القدحات بالاشتراك مع

د. بدر بن هلال العلوي من قسم التاريخ-‏ بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بورقة بعنوان خصوصية المصطلح الزراعي العُماني: دراسة في الموروث الفقهي حتى القرن السادس

الهجري/‏‏‏ الثاني عشر الميلادي، وعيسى بن سعيد بن عيسى الحوقاني‏‏‏ محاضر زائر بالجامعة بورقة بعنوان مصطلحات الأفلاج في سلطنة عُمان- دراسة تأثيلية، والدكتور خالد بن سليمان

الكندي بورقة بعنوان المصطلح النحوي في المنظومات النحوية العُمانية- منظومة الفريدة المرجانية في علوم النحو وبيان العربية أنموذجاً، وموزة بنت علي اليزيدية بورقة بعنوان جهود

المؤسسات العُمانية في رصد المصطلحات. والدكتور خلفان بن ناصر بن خلفان الجابري بورقة بعنوان المصطلحات التربوية في مدارس تحفيظ القرآن الكريم (الكتاتيب) بسلطنة عُمان،

ود.زاهر بن مرهون بن خصيف الداودي بورقة بعنوان المصطلح في القانون العُماني آلياته وطرق وضعه: قانون الأحوال الشخصية أنموذجاً، والدكتور محمود بن سليمان الريامي- قسم

اللغة العربية- بورقة بعنوان البنية النسقية لبناء مصطلحات الكلام عند نور الدين السالمي: حرز الدين نموذجا.

وحول المشاركة قال د.بدر بن هلال العلوي رئيس قسم التاريخ بأن الهدف من هذا المؤتمر هو إبراز خصوصية المصطلح العماني في جميع المجالات السياسية والاجتماعية، وذلك من

خلال المصادر العمانية التاريخية والفقهية والأدبية وغيرها. وأوضح أنه يشارك في هذا المؤتمر ثلة من كبار الباحثين من جامعة السلطان قابوس ومن الجامعات العربية الأخرى والمراكز

البحثية. وأضاف: تأتي مشاركتنا في هذا المؤتمر ببحث (خصوصية المصطلح الزراعي العماني دراسة في الموروث الفقهي حتى القرن السادس الهجري)، لتسليط الضوء على أهمية

المصنفات الفقهية العمانية في كتابة التاريخ الحضاري لعمان وقد حوت بين ثناياها العديد من المصطلحات الزراعية العمانية التي لم يوجد مثيل لها في المصادر الإسلامية الأخرى وهي

تعكس بذلك خصوصية المصطلح العماني.

من جهته قال د. محمد عبدالله القدحات أستاذ التاريخ والحضارة المشارك في قسم التاريخ بأن المشاركة تأتي ضمن الجهود التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس في قسم التاريخ لخدمة

التراث والتاريخ العماني، وبشكل خاص التاريخ الإسلامي. وأكد الدكتور أن حُجة غياب المصادر التاريخية التي تبحث في تاريخ عمان لم تعد مقنعة للباحث الجاد. فلا بد من البحث عن

مصادر أخرى يمكن من خلالها دراسة التاريخ الحضاري الذي عاشته عمان في تلك العصور. وتأتي المصنفات الفقية لتحتل مكان الصدارة في مصادر تاريخ عمان الإسلامية، وأهميتها تنبع

بما حوته من معالجات للكثير من القضايا الاجتماعية التي تهم المواطن ووسائل وسبل حياته.

وأوضح أن خصوصية المصطلح في عمان نبعت من خصوصية المكان وتاريخه وقد أسهمت جملة من العوامل في هذا الصفة الاستقلالية لإقليم عُمان، فقد كانت الرغبة متأصلة في الوجدان

العُماني على الأقل منذ اللحظة التي دخلوا فيها في الإسلام طواعية، وخاصة بعد الرسالة التي أرسلها الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو فيها ملكي عُمان وأتباعهم من أهل الإقليم إلى الدخول

بالإسلام، وقد أعطاهم وعدا بنوع من الحكم-إن جاز أن نسميه الذاتي.