رزان الجابرية تفوز بكأس العالم في مجال التصوير الضوئي

مزاج الجمعة ٠٢/سبتمبر/٢٠١٦ ٢٣:٠٣ م
رزان الجابرية تفوز بكأس العالم في مجال التصوير الضوئي

العوابي – محمد بن هلال الخروصي
طالبة قانون عام بكلية الحقوق في السنة الرابعة بجامعة السلطان قابوس، لديها موهبة الرسم منذ صغرها، إنها الطالبة رزان بنت سالم بن سيف الجابرية من ولاية الرستاق في محافظة جنوب الباطنة.
تقول الجابرية: أهوى الرسم منذ الطفولة، فأنا أحتفظ بالعديد من الرسومات لمختلف سنوات عمري وكنت في المدرسة دائما ما أحصد الدرجات المرتفعة في مادة الفنون التشكيلية ويعود، الفضل لله ثم لوالدي اللذان دائما كانا يشجعاني على تطوير مهاراتي واكتساب المزيد من الخبرات، واضافت الطالبة رزان: كما تحظى عائلتي بالعديد من الفنانين والرسامين الموهوبين الذين كنت وما زلت أرى فيهم مثالي الأعلى، وكذلك معلمات المدرسة اللاتي أخذن بيدي منذ سنوات الدراسة الأولى فبفضلهن اكتسبت الثقة بموهبتي. وبما أني أحدى طالبات جامعة السلطان قابوس لا أنسى ما قدمته لي هذه الجامعة من فرص للمشاركة في المعارض والمحافل وإبراز موهبتي، كل الشكر لجماعة التصوير وجماعة الفنون التشكيلية بجامعة السلطان قابوس.
وبخصوص المشاركات الداخلية والخارجية قالت الجابرية: فيما يتعلق بالرسم، شاركت في عدد من المعارض، أحدها كان في مركز التدريب بالرستاق، وشاركت في معرضين أقامتهما جماعة الفنون التشكيلية في الجامعة. أما التصوير فقد تم قبول أعمالي لمعرضان أقامتهما جماعة التصوير داخل الحرم الجامعي، كما شاركت في معرض للتصوير بكلية الشرق الأوسط ومعرض بجامعة نزوى. أما المسابقات الدولية فقد تم مؤخرا قبول صورة لي في مسابقة بينالي الشباب دون سن ٢١ ، فقد مثلنا أنا وعدد من المصورين السلطنة، وتمكنت السلطنة بفضل الله من الفوز بكأس العالم في مجال التصوير الضوئي. كما شاركت في الأمسية الفنية (وبص) والأمسية الفنية (أنا) التابعة لجماعة التصوير بعملين عبارة عن رسوم متحركة.
وبخصوص أنواع الرسومات أوضحت رزان: أستمتع جدا برسم الزخارف والرسومات الدقيقة، كما أهوى الرسومات الخيالية إذ أجدني متأثرة بالمدرسة السريالية والتعبيرية ودائما ما أقوم برسم رسومات تحمل معنا مبطنا يختلف فهمها من شخص لآخر. كما أمارس في بعض الأحيان الرسم الرقمي، فأقوم بابتكار شخصيات كرتونية وأقوم بتحريكها. وأخيرا أرغب بتوجيه رسالة لأولئك الذين يسخرون من الفن لمجرد عدم فهمهم له، يقول الكاتب الألماني برتولت بريشت (الفن ليس مرآة، الفن مطرقة) فالفن لا يعكس واقع المجتمع وإنما يشكل المجتمع بصورة جديدة، وإذا تمعنت فيه ستجده يوقظ بداخلك مشاعر لم تشعر بها وستلمس عالما لم تصل إليه أفكارك، قالفن لعشاقه حياة.