مسقط -
بلغ عدد المشاريع البحثية التي تسلمها مجلس البحث العلمي ضمن الجائزة الوطنية للبحث العلمي (132) بحثا موزعة على القطاعات البحثية الستة، حيث انتهت فترة استقبال طلبات الترشح للجائزة في 30 يونيو الفائت.
وتوزعت المشاريع البحثية المتقدمة للجائزة على القطاعات البحثية ضمن فئتي الجائزة، حيث بلغ عددها في فئة جائزة أفضل بحث علمي منشور للباحثين من حملة شهادة الدكتوراة أو ما يعادلها (89) مشروعا بحثيا في حين بلغ عددها في الفئة الثانية: جائزة أفضل بحث علمي منشور للباحثين الناشئين (من غير حملة شهادة الدكتوراة) 43 مشروعا بحثيا.
كما توزعت المشاريع البحثية المتقدمة للجائزة بين القطاعات البحثية الستة، حيث بلغ عددها في قطاع الثقافة والعلوم الاجتماعية والأساسية 25 مشروعا بحثيا، وفي قطاع التعليم والموارد البشرية 20 مشروعا بحثيا وفي قطاع البيئة والموارد الحيوية 31 مشروعا بحثيا، وفي قطاع الصحة والتنمية الاجتماعية 21 مشروعا بحثيا في حين بلغ عددها في قطاع الطاقة والصناعة 19 وفي قطاع الاتصالات ونظم المعلومات 16 مشروعا بحثيا.
وستخضع هذه المشاريع البحثية إلى تقييم من قبل اللجان القطاعية في كل قطاع بحثي وفقا للمعايير والآليات المعلن عنها ضمن مشروع الجائزة مع أهمية مراعاة جودة الأوراق البحثية المنشورة ضمن هذه البحوث وأهميتها للسلطنة، وسيعلن عن فوز 12 مشروعا بحثيا في فئتي الجائزة بواقع مشروعين في كل قطاع بحثي.
الجدير بالذكر أن مجلس البحث العلمي يقيم هذه المسابقة للعام الثالث على التوالي بهدف تشجيع الباحثين العمانيين على مواصلة أنشطتهم ومبادراتهم البحثية، ونشـــر ثقافة البحث العلمي ورفع جودة مخرجات البحوث في السلطنة، بالإضافة إلى زيادة إجراء بحوث متعلقة بالسلطنة، وزيادة مستوى الوعي دور مجلس البحث العلمي والبرامج والمنح البحثية التي يقدمها للباحثين بمختلف فئاتهم.