جامعة ظفار تحتفل باليوم العالمي للترجمة

مزاج الأربعاء ٠٢/أكتوبر/٢٠١٩ ١١:٤١ ص
جامعة ظفار تحتفل باليوم العالمي للترجمة

صلالة - أنوار المعشنية

نظم طلاب قسم الترجمة بكلية الآداب والعلوم التطبيقية بجامعة ظفار فعالية سلطت فيها الضوء على الترجمة ومجالاتها، تزامناً مع اليوم العالمي للترجمة الـــــذي يوافق 30 سبتمبر من كل عام.

بدأت فقرات الفعالية بمقدمة من عزيزة المعشنية التي أوضحت أن الترجمة هي «الوسيلة التي تزيل القيود عن التواصل المعرفي في مختلف مجالات العلوم والآداب»، وأنه لابد من تسليط الضوء على المترجمين بوصفهم «الباقون في الظلال» ونخلد انجازات هذا الإرث الأدبي، من خلال احياء ذكرى المترجمين.
واستعرضت شوق آل حفيظ من خلال العرض المرئي ماهية الترجمة وأهميتها والمستخدمون لها في اشارة إلى كون الترجمة تزيل الحواجز اللغوية وتنقل الأفكار الكامنة وتضيف الروح الانسانية.

احتوت الفعالية مسابقات شارك فيها الطلاب لاختبار قدراتهم في مجال الترجمة وتعريفاتها وأنواعها التعريف بأقسام الترجمة وتقنياتها، علماء الترجمة، ومزايا المترجم كذلك صنوف الترجمة المتعددة، الكتابية، الفورية، والمهنية، ومشاكل الترجمة الثقافية وحلولها.

دار نقاش حول الترجمة الإلكترونية وسلبياتها كمهدد لاحترافية الترجمة وممارسة المهنة، في حين رأت هدى المعشنية: «أن التكنولوجيا الحديثة تساهم ايجابياً في اعانه المترجم في رفع كفاءة وجودة الترجمة ولن تقلل من احتياج مجتمع الأدب إلى مهنة الترجمة مستقبلاً، وتأتي هذه الفعالية لتأكد دور الترجمة في تقريب العالم و الثقافات لبعضها، وتبرز دور الترجمة في الترويج السياحي لاسيما أن محافظة ظفار تعد مقصد للسياح، مما يطلب ضرورة الاهتمام ودراسة تخصص الترجمة كواحد من محفزات التأهيل المهني للخريجين وفتح أبواب العمل في المستقبل».

ونادى المشاركون في الفعالية بضرورة إيلاء الاهتمام للترجمة وفنونها ودورها في نقل ثقافة الشعوب وعكس حضارات الأمم لتحقيق الطفرة المعرفية، لاسيما أن للسلطنة تاريخا ضارب الجذور وحضارة تحكى على مر الزمن وهنا يكون للترجمة دور في عكس ذلك المورث الثقافي.