مسقط - ش
رعى وزير البيئة والشؤون المناخية معالي محمد بن سالم بن سعيد التوبي صباح الخميس الفائت بالقاعة الرئيسية بديوان عام الوزارة حفل تكريم الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية وفرق العمل التطوعية التي ساهمت وشاركت في فعاليات احتفال السلطنة بيوم البيئة العماني 2016م، والذي جاء تحت شعار (بيئتنا وطن.. فحافظوا عليها)، والذي دشنت فعالياته في الثامن من يناير من محافظة مسقط، وشمل الاحتفال تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج المتنوعة التي استقطبت كافة شرائح المجتمع العماني وشاركت فيها مختلف الجهات الحكومية والخاصة والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني وفرق العمل التطوعي والأفراد، وكان أهم الجهات المشاركة: فريق العش الأخضر من الكلية التقنية العليا بمسقط، شركة تنمية نفط عمان، مدرسة عزان بن قيس، المدرسة العصرية، شركة فنر، شركة نفاذ للطاقة، شركة منار النور، شركة تكنوفيل، شركة العناصر الأربعة، الشركة العالمية لطاقة المتجددة، شركة أُباب، فضاء مسقط (خط التشجير)، مدرسة الخليج العالمية، مدرسة آفاق المستقبل، المدرسة الهندية بالغبرة، النادي العلمي وقسم العلوم التطبيقية بالكلية التقنية العليا.
وتم تنظيم العديد من الفعاليات والانشطة خلال احتفالات السلطنة بيوم البيئة العماني 2016م بمحافظة مسقط من أهمها، افتتاح معرض إبداعات بيئية في عُمان أفنيوز مول ، والذي يشارك فيه جمع من الجهات والمؤسسات العامة والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، ويحتوي المعرض على العديد من الأركان المتعلقة بالمشاريع البيئية وإعادة تدوير المخلفات، وركن الزراعة، وركن الرسم والتلوين، وركن التوعية والاستفسارات، وركن الأستوديو البيئي، ومسابقة أمير وأميرة البيئة. كما تم إقامة محاضرات توعوية ومسابقات للأطفال وحملات لتنظيف البيئة واستزراع أشجار القرم بمحمية القرم الطبيعية، ومحاضرات عن مهام واختصاصات وزارة البيئة والشؤون المناخية في ما يتعلق بالإدارة البيئة في السلطنة وإجراءات الحصول على التراخيص البيئية، ومحاضرة عن التنمية المستدامة بديوان عام الوزارة.
يذكر انه تم الاحتفال بيوم البيئة العماني لأول مرة في يناير من عام 1997م بناء على التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – ليكون حافزا ووفاء لكل الجهود الخيرة والطاقات المخلصة من اجل حماية البيئة العمانية وصون أنظمتها وحماية مواردها الطبيعية التي تمثل الرصيد الاستراتيجي لخطط التنمية المستدامة التي تشمل كافة جوانب الحياة العمانية المعاصرة. ويأتي احتفال السلطنة بهذه المناسبة تعبيرا للمشاركة في الجهود العالمية المبذولة للحفاظ على موارد البيئة وصونها، وتأكيدا على الخصوصية العمانية في التعامل مع البيئة المنبثقة من القناعات الشخصية لدى أفراد المجتمع بأهمية حماية موارد البيئة وتنميتها والحفاظ على مصادرها ومواردها. وقد أصبح الثامن من يناير مناسبة سنوية يتم فيها الاحتفال بما حققته السلطنة على المستويين الرسمي والشعبي في مجال حماية البيئة وتأكيد مشاركة كافة فئات وقطاعات المجتمع العماني في الجهود المبذولة لتوفير هذه الحماية وصون الموارد الطبيعية . وتحظى فعاليات هذه المناسبة بإقبال المواطنين والمقيمين على المشاركة فيه تعبيرا عن زيادة الوعي لدى أفراد المجتمع وعنايتهم بدعم جهود الأجهزة المسئولة بالدولة نحو حماية البيئة ومكافحة التلوث.