رولز- رويس موتور كارز تحتفل بمرور مئة عام على إطلاق سيارة فانتوم

لايف ستايل الأحد ٢٦/يناير/٢٠٢٥ ١٩:٠٥ م
رولز- رويس موتور كارز تحتفل بمرور مئة عام على إطلاق سيارة فانتوم

 السيارة الأسطورية والأكثر شهرة للدار .. لطالما أحدثت ثورةً في عالم السيارات الراقية والمريحة


مسقط - خالد عرابي

 تحتفل شركة رولز-رويس موتور كارز خلال هذا العام بمرور مئة عام على إطلاق أول سيارة فانتوم. فعلى مرّ تاريخها العريق، خصّصت الدار اسم فانتوم للابتكار الأروع والأرقى في محفظتها باعتباره رمزاً للتميّز والإبداع.

ولطالما حرصت شركة رولز-رويس على تصنيع كلّ نسخة يدوياً بحرفية لامتناهية في مشغلها، بدءاً من النسخة الاولي وصولاً إلى الجيل الثامن، مع مراعاة آخر ما توصّل إليه عالم التصميم، والهندسة، والمواد، والتكنولوجيا. واليوم، تقدّم سيارة فانتوم اللوحة البيضاء الأكثر تميّزاً لتحقيق مهام بيسبوك، حيث يستطيع العملاء ترجمة رؤيتهم المبتكرة، والإبداعية والشخصية إلى واقع ملموس.

وبمناسبة العيد المئوي لسيارة فانتوم، ترفع شركة رولز-رويس الستار عن القصّة المذهلة وراء ابتكارها الأسطوري وتسرد كيف استطاعت الحفاظ على سمعتها المرموقة على مرّ قرن من التغيرات الجذرية المتواصلة.

وعلق كريس براونريدج، الرئيس التنفيذي لشركة رولز-رويس موتور كارز على ذلك قائلا: "قبل مئة عام، أطلقت شركة رولز-رويس سيّارتها الأولى التي تحمل الاسم الأعرق والأكثر تعبيراً في تاريخها: فانتوم. فعلى مرّ ثمانية أجيال، حافظت فانتوم على هدفها الرئيسي باعتبارها ابتكاراً أسطورياً من دار رولز-رويس: ألا وهو أن تكون السيارة الأكثر إبهاراً وسحراً وبساطةً في العالم لتلبية متطلبّات العملاء الذين يبحثون عن الأفضل على الإطلاق. يتناغم تاريخ فانتوم مع تاريخ شركة رولز-رويس بحدّ ذاتها في جوانب متعددة، إذ تسعى الدار دوماً إلى مواكبة العصر والتكيّف مع احتياجات العملاء ومتطلّباتهم بدلاً من الاكتفاء باتباع الاتجاهات العابرة، فيما تأبى بتاتاً المساومة على مبادئها الجوهرية للهندسية والتصميم. ونفتخر بمواصلة هذا التقليد الفريد من التميّز والأناقة والراحة خلال السنوات الـ 100 المقبلة".

في بداية مشوارها، نالت شركة رولز-رويس جائزة "أفضل سيارة في العالم" مع إطلاق الهيكل الذي يضمّ قوّة 40/50 حصاناً في العام 1906، والمعروف عالمياً باسم سيلفر جوست. ويعود الفضل الأكبر في نجاحها الهائل إلى مبدأ هنري رويس القائم على التحسين المستمرّ لهندستها الأصلية على أساس كلّ هيكل.فبحلول العام 1921، أدرك رويس أنّ تصميم سيلفر جوست قد وصل إلى نقطة يتعذّر فيها إجراء تطوّرات إضافية من دون المساومة على المرونة أو الموثوقية.

 وبعد مرور أربع سنوات، نشرت صحيفة "ذا تايمز" بتاريخ 2 مايو 1925 إعلاناً مفاده الآتي: "تعلن شركة رولز-رويس المحدودة أنّه، بعد اختبارات مطوّلة، أصبح بإمكانها عرض وقبول طلبات على هيكل جديد يضمّ قوة 40/50 حصاناً. والآن من المتوقّع أن يحقّق الهيكل الذي يضمّ قوة 40/50 حصاناً المبيعات نفسها كما في السابق...ويُعتبَر سيلفر جوست الشهير الهيكل الأصلي من هذا النوع، ولمنع الالتباس، سيُعرف هذا الهيكل بطراز سيفلر جوست، في حين أنّ الهيكل الجديد سيُعرَف باسم "نيو فانتوم".