مجموعة مسقط للإعلام تدشن أول دوري عماني رسمي للأكاديميات الكروية (صور وفيديو)

خاص - الشبيبة

جوائزها النقدية ٢٠ الف ريال عماني والأبطال يشاركون في بطولات خارجية..

البطولة يشارك فيها  ١٢٠ فريقاً وتقام منافساته في  ٧ أشهر..

 الكشف عن شعار وهوية البطولة.. و "الجدي" تعويذة البطولة 

 اختيار الكابتن يونس أمام ( عميد سفراء البطولة )

دشنت مجموعة مسقط للإعلام (الشبيبة والتايمز اوف عمان) بطولة جديدة بإسم (دوري عمان للاكاديميات الكروية) بالشراكة مع الاتحاد العماني لكرة القدم وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد محمد بن سالم آل سعيد وبحضور كثيف من الشخصيات الرياضية والإعلامية.

وتم خلال حفل التدشين الأنيق والمبسط الذي اقيم بفندق جراند ميلينيوم الكشف عن شعار وهوية دوري عمان للاكاديميات الكروية الذي ستنطلق منافساته في أكتوبر القادم كأول دوري رسمي للاكاديميات يقام تحت إشراف الاتحاد العماني لكرة القدم.. وقام صاحب السمو السيد محمد بن سالم آل سعيد بإزاحة الستار عن مجسم شعار البطولة ايذانًا لانطلاقها لأول مرة على مستوى سلطنة عمان بهذا الحجم.

وقد تم تصميم هوية الدوري من أحد بيوت الخبرة الأوروبية بحيث أخذ الشعار ألوان علم سلطنة عمان بالإضافة إلى اللون الذهبي الذي يرمز إلى المنافسة للوصول إلى تحقيق الذهب في البطولة متخذا الشعار رمزية كرة القدم للبحث عن المواهب الكروية ومنحها البطولة التنافسية للوصول إلى أهداف أكبر.

كما قدم المنظمون تعويذة البطولة ( الجدي ) التي ترمز إلى النجومية والمرتبطة بنجوم العالم في كرة القدم امثال ميسي وكريستيانو رونالدو ومارادونا وبيليه كنجوم متميزون في عالم كرة القدم.

وكشفت اللجنة المنظمة عن جوائز البطولة التي تصل قيمتها المالية إلى (٢٠ الف ريال عماني ) تقدم للفرق الحائزة على المراكز الاولى في كل فئة بجوار الجوائز الفردية ( لافضل لاعب وافضل حارس مرمى وهداف الدوري ) ، كما تم الإعلان عن تأهيل الفرق صاحبة المراكز الاولى للمشاركة في بطولات خارجية ( خليجية وعربية ودولية ).

واشار سالم الحبسي مستشار الرئيس التنفيذي لمجموعة مسقط للإعلام بأن البطولة التي ستنطلق في اكتوبر ٢٠٢٤ وتستمر حتى شهر ابريل من العام القادم ٢٠٢٥ وستقام على عدة مراحل بداية من منافسات الأدوار التمهيدية على مستوى المحافظات وصولا إلى النهائيات التي ستقام في محافظة مسقط بمشاركة متوقعة لعدد ( ١٢٠ فريق ) يمثلون الاكاديميات الرسمية في ( ٥ فئات عمرية ).

وأكد محمد اليحمدي الأمين العام للاتحاد العماني لكرة القدم على أهمية هذه البطولة الخاصة بالأكاديميات التي تمهد لمرحلة جديدة نحو تنظيم محكم للاكاديميات بالسلطنة مشيرا بأن الشراكة مع مجموعة مسقط للإعلام منحت هذه المسابقة مساحة أكبر من حيث الاهتمام كون هذه المسابقة من ضمن أولويات أجندة الاتحاد العماني المرتبطة بالاتحاد الآسيوي والدولي.

وقال اليحمدي بأن الاتحاد الذي وضع تطوير الاكاديميات الكروية ضمن استراتيجياته يعول بشكل كبير على المدى الطويل أن تقدم هذه المسابقات افرازات ومواهب ونتائج تنصب لمصلحة الكرة العمانية.

والقت منى الزدجالية نيابة عن مجموعة مسقط للإعلام ( الشبيبة والتايمز اوف عمان ) كلمة شكرت فيها الجميع على المشاركة في حفل التدشين مشيرة إلى ان التفاعل هو تأكيد وتأصيل للدعم الجماعي في انجاح العمل نحو تطوير منظومة كرة القدم العمانية التي تسعى مجموعة مسقط للإعلام بأن تساهم في دعمها.

وقالت الزدجالية بأنه وانطلاقا من اتفاقية الشراكة الإعلامية بين مجموعة مسقط للإعلام والاتحاد العماني لكرة القدم التي وقعت في نهاية العام المنصرم ، يسرنا أن نعلن اليوم عن تدشين بطولة كروية جديدة تنظم إلى المسابقات الرسمية تحت مظلة الاتحاد وهي ( دوري عمان للاكاديميات الكروية ) التي ستنطلق منافساتها في أكتوبر من هذا العام.

وأكدت منى الزدجالية بأن مجموعة مسقط للإعلام من فكرة اقامة دوري رسمي خاص بالأكاديميات الكروية إلى تعزيز دورها في المسؤولية الاجتماعية ، وانجاح شراكتها مع الاتحاد العماني لكرة القدم ، والمساهمة في تقديم نموذج جديد من المسابقات على النطاق المحلي والعربي.

والقى الكابتن يونس أمان مدرب نادي ظفار وعميد سفراء دوري عمان للأكاديميات كلمة عبر فيها عن سعادته الغامرة بأن يتم إختياريه ( سفيرا لدوري عمان للاكاديميات الكروية ) هذه البطولة الوليدة والمهمة في بناء أسس متينة لتهيئة النشئ للمشاركة في منافسات كروية وصقل مواهبه الكروية ليكون أحد نجوم الكرة في سلطنة عمان 

وقال أمام مازالت أذكر بدايتي الكروية عندما كنت شغوفا بكرة القدم وامارس لعبتي المفضلة في الحارة مع اصدقاء الطفولة وأصدقاء المدرسة ، فهي مراحل لابد أن نمر بها حتى نصل إلى مرحلة الاحتراف الكروي 

وتقدم أمان بالشكر للاتحاد العماني لكرة القدم ومجموعة مسقط للإعلام التي تضع امكانياتها لتنظيم أول دوري عماني رسمي للاكاديميات الكروية ، وهو جهد مقدر نتمنى له التوفيق ، وانا وزملائي سفراء البطولة سنكون باذن الله عونا وسندا ومساهمين لانجاح هذا الحدث ، وسنقدم تجربتنا المتواضعة والبسيطة لخدمة هذا المشروع الكروي الوطني الهام.