ترجمة - الشبيبة
تناول وزير المالية الصهيوني اليميني المتطرف بتسلئيل سموطريتش، مسألة "اليوم التالي" للحرب في غزة، وعبر عن اعتقاده بأن الحل يكمن في النقل الطوعي (ترحيل) للفلسطينيين من غزة إلى مصر ودول العالم والعودة إلى "غوش قطيف" في إشارة إلى غزة، وذلك رغم تحذيرات مصر عدة مرات من هذه التصريحات غير المسؤولة.
وقال وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت": "لقد حان الوقت لتجربة شيء آخر والسماح، من خلال جهود المجتمع الدولي برمته، بالتوصل إلى حل إنساني لسكان قطاع غزة في بلدان أخرى من العالم. وبالمناسبة، لقد حدث هذا لملايين اللاجئين في السنوات الأخيرة في مناطق الصراع العالمي، في الحرب في سوريا، والآن في أوكرانيا وأماكن أخرى. وإلى جانب تشجيع الهجرة، ستسيطر إسرائيل بشكل دائم على أراضي قطاع غزة من أجل ضمان الأمن. حان الوقت لكي نفهم ونستوعب هذا الأمر بعد سنوات عديدة".
فيما أشار وزير الأمن القومي المتشدد إيتمار بن غفير إلى الهجرة الطوعية لسكان غزة وإعادة الاستيطان في غوش قطيف.
وقال بن غفير في اجتماع لكتلة حزبه: "يجب ألا يتم تخفيف حدة الضغط على حماس حتى يتم تدميرها. علينا أن نشجع التوصل إلى حل لتشجيع هجرة سكان غزة. إنه حل صحيح وعادل وأخلاقي وإنساني. وأدعو رئيس الوزراء ووزير الخارجية الجديد إلى استغلال الفرصة لتنسيق مشروع الهجرة الآن، مشروع تشجيع هجرة السكان من غزة إلى دول العالم".
وكان قد أثار رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو السبت الماضي، ضجة بعد أن أعلن أن "محور فيلادلفيا المحاذي للحدود المصرية، أو بالأحرى المحور الجنوبي، يجب أن يكون في أيدينا وأن يكون مغلقاً. وأي ترتيب آخر لن يضمن نزع السلاح الذي نريده ويجب أن نضمنه".
وردا على ذلك، هاجم النائب المصري مصطفى بكري، تصريح نتنياهو، وفي ذلك تحذير من احتمال حدوث أزمة في العلاقات مع مصر. وقال بكري في تغريدة على موقع X (تويتر سابقا): "عندما يقول نتنياهو إن منطقة محور فيلادلفيا على الحدود المصرية يجب أن تكون تحت السيطرة الإسرائيلية، فهذا اعتداء سافر على اتفاق السلام بين البلدين. لا تقتربوا، فالحدود المصرية خط أحمر، ويبدو أنكم لا تعرفون قدرة جيشنا وقوته".