خاص- الشبيبة
قال محمد بن خميس العجمي، متخصص في مكافحة الجرائم الإلكترونية إن هناك الكثير من حالات انتحال الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي عن طريق تلفيق حساب خاص بأحد المشاهير أو المؤثرين والإعلاميين أو حتى من المسؤولين وكذلك الأفراد في بعض الأحيان، ويتم التعامل مع هذه الحسابات عن طريق الإبلاغ الرسمي في هذه المنصات المنتحل فيه وتتجاوب الشركات في إغلاق هذه الحسابات.
وأضاف العجمي في حديثٍ خاص لإذاعة الشبيبة عبر برنامج "ليالي الشبيبة" أنه لا يمكن تقديم شكوى في الجهات القضائية عن مثل هذا النوع من الانتحالات التي تحصل في واقع التواصل الاجتماعي كون الكثير من هذه الحسابات تدار من خارج سلطنة عمان في كثير من الأحيان مما يصعب التوصل للشخص وملاحقته قضائيًا.
وأوضح الخبير أن دور أفراد المجتمع هو عدم التجاوب مع مثل هذه الحسابات المنتحلة، وهناك الكثير من هذه الحسابات تدعي تقديم مساعدات مالية وكثير من الأحيان تكون هذه الحسابات موثقة بعلامة التوثيق الخاصة بالمنصة ولكن في حقيقتها تكون حسابات منتحلة ولكن القاعدة العامة لا يمكن لأي شخص تقديم مساعدات مالية عبر منصات التواصل الاجتماعي وهذا ما ينبغي على الأفراد إدراكه.
كما بيّن أن هناك الكثير من الحالات التي تم سرقتهم بواسطة هذه الحسابات عن طريق سيناريو مرسوم له بحيث بعد تجاوب الفرد مع مثل هذه الحسابات يطلب منه تحويل مبلغ مالي بغرض تخليص معاملة المساعدة المالية ويتم سرقة ذلك المبلغ من قبل المنتحل، ومن القصص الواقعية حصلت في تطبيق الواتساب بعد سرقة حساب أحد الأفراد وانتحال شخصيته قام المنتحل بإرسال رسالة لأحد أصحاب الضحية يبين فيها حاجته لمبلغ يصل إلى 500 ريالًا عمانيًا، ومباشرةً قام صاحبه بالتجاوب مع هذه الرسالة وتحويل المبلغ على البيانات البنكية الموضحة في الرسالة دون التأكد من صاحبه على الرغم من كون البيانات البنكية ليست لأحد البنوك المحلية بل لبنك من أحد الدول العربية.