خبير في الجرائم الإلكترونية لـ«الشبيبة»: معظم ردود الأشخاص بالتواصل الاجتماعي تصنف كـ «جريمة»

بلادنا الثلاثاء ١١/أبريل/٢٠٢٣ ٠٩:٣٨ ص
خبير في الجرائم الإلكترونية لـ«الشبيبة»: معظم ردود الأشخاص بالتواصل الاجتماعي تصنف كـ «جريمة»
بما فيها التنمر الإلكتروني

خاص - الشبيبة 

أوضح محمد بن خميس العجمي، متخصص في مكافحة الجرائم الإلكترونية أن الجرائم الإلكترونية كثيرة، وصنفها قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات في سلطنة عمان وأبرزها والتي دائمًا يقع الناس فيها هي التنمر الإلكتروني، الابتزاز الإلكتروني والاحتيال الإلكتروني وهي الأكثر انتشارًا في السلطنة.

وقال محمد العجمي في حديثٍ خاص لإذاعة الشبيبة عبر برنامج "ليالي الشبيبة" إن معظم ردود الأشخاص في مواقع التواصل الاجتماعي تصنف جريمة إلكترونية والشخص الذي كتب ذلك الرد ليس مدركًا إن ما كتبه يعتبر جريمة إلكترونية وقد يعاقب عليها قانونيًا، فيجب على الأفراد الاطلاع على قانون جرائم تقنية المعلومات وخصوصًا فيما يتعلق بالتهجم والقذف والشتم والتنمر بمختلف أشكاله.

ويُعد التنمر الإلكتروني هو نوع من أنواع العنف الذي يتم توجيهه عبر الإنترنت، والذي يستخدم التقنيات الحديثة لإيذاء الآخرين بشكل متعمد ومتكرر. يشمل التنمر الإلكتروني على سبيل المثال لا الحصر الرسائل الإلكترونية المؤذية والتعليقات السلبية على وسائل التواصل الاجتماعي، والتحريض على الكراهية عبر الإنترنت، والتصوير والنشر غير المصرح به للصور الشخصية أو الفيديوهات، والتلاعب بالمعلومات الشخصية للأفراد.

ويمكن أن يؤدي التنمر الإلكتروني إلى آثار جسدية ونفسية واجتماعية سلبية على الضحايا. يشعر الضحايا بالعزلة والقلق والاكتئاب، ويمكن أن يؤدي التنمر الإلكتروني إلى الهراسة والانتحار. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر التنمر الإلكتروني على أداء الضحايا في المدرسة أو العمل، ويؤدي إلى انخفاض الثقة بالنفس والحرمان من الفرص الاجتماعية.

وتعتبر الوقاية من التنمر الإلكتروني ومكافحته أمرًا هامًا. يجب على الأفراد الحفاظ على معلوماتهم الشخصية في سرية وتجنب مشاركتها مع الغرباء. كما يجب تشجيع النشء على الإبلاغ عن أي حالات تنمر إلكتروني تعرضوا لها أو شاهدوها. يمكن أيضًا للمدارس والمؤسسات العامة والخاصة اتخاذ إجراءات صارمة لمعاقبة المتنمرين الإلكترونيين وتوعية النشء.