زراعة القمح بولاية شناص تشهد نموّاً متزايدًا

بلادنا الأحد ١٩/مارس/٢٠٢٣ ١٥:٢٦ م
زراعة القمح بولاية شناص تشهد نموّاً متزايدًا
زراعة القمح بولاية شناص تعدُّ من المهن الزراعية القديمة

العمانية - الشبيبة

تشهد زراعة القمح بولاية شناص نموّاً متزايدًا؛ تحقيقًا للاهتمام بزراعة المحاصيل الزراعية ذات المردود الاقتصادي التي تحظى بدعم متواصل من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، حيث تُقدّر مساحة الأراضي المزروعة بمحصول القمح بالولاية هذا الموسم بـ 4 أفدنة، متوزِّعة على أربعة مواقع رئيسية بالولاية لزراعة القمح تجاريًّا.

وقال محمد بن سلطان الحبسي مدير دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بشناص: إن زراعة القمح بولاية شناص تعدُّ من المهن الزراعية القديمة، ومع الاهتمام الذي توليه وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للمحافظة على هذا المحصول ذي القيمة الغذائية العالية، والمردود التجاري المجزي على المزارع، ينعكس هذا الاهتمام من خلال تخصيص برنامج إرشادي خاص للحفاظ على تقاوي الأصناف العُمانية المحسَّنة من القمح لنشر زراعتها.

وأضاف أن ولاية شناص تعد من الولايات المنتجة لمحصول القمح؛ إذ يُزرَع في 5 مواقع مختلفة من الولاية بمساحة زراعية تُقدَّر بأربعة أفدنة، ومن القرى التي تكثر فيها زراعة القمح: قرية الفرفارة، وقرية حيل كعب في وادي رجماء، وقرية الجلتا في وادي فيض، وقد زوّدت الوزارة أربعة مزارعين من الولاية بتقاوي القمح، إلى جانب المتابعة الدورية لهم؛ بما انعكس على زيادة كمية الإنتاج لمحصول القمح.