العمانية - الشبيبة
يعد القمح من المحاصيل الزراعية المهمة التي تزرع في سلطنة عُمان، وكما تُعد ولاية بهلاء بمحافظة الداخلية من الولايات المشهورة في زراعة القمح وبمساحات كبيرة.
وتلقى زراعة القمح عنايةً واهتمامًا من قبل وزارة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه من خلال دعم وتشجيع المزارعين باعتباره سلعة استراتيجية تمس الأمن الغذائي، وتمدهم بتقاوي الأصناف المحسنة عالية الإنتاجية، كما توفر آلات الحصاد الحديثة، وتقدم الدعم الإرشادي والفني والإشراف المباشر على الحقول المختلفة.
وقال المهندس عبد الله بن علي الهنائي مدير دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه ببهلاء: "يتم حاليًّا زراعة أنواع جديدة من محاصيل القمح في ولاية بهلاء، والتي تم تطويرها من قبل وزارة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه، وذلك بهدف مقاومة الظروف البيئية المختلفة كالحرارة والرقاد، وزيادة الإنتاجية ومقاومة الأمراض".
وأضاف بأن زراعة محصول القمح تبدأ خلال نوفمبر ولغاية منتصف ديسمبر، بحيث يتم الحصاد بعد 125 يومًا من الزراعة لأغلب الأصناف، مشيرًا إلى أنه تم توزيع 4200 كيلوجرام من الأصناف المختلفة من القمح إلى وادي قريات وجبرين، وكولي، وصنين، وسريعا، وميساني (١١٠- ٢٢٧- ٢٢٨ - ٢٢٩- ٢٣٠- ٢٢٦) على التوالي.
وأوضح الهنائي أن عمليات بيع وتسويق محاصيل القمح تتم في السوق المحلي والأسواق المجاورة وعن طريق شركة المطاحن العُمانية لكل الكميات المنتجة، وتعد القيمة الشرائية لمحصول القمح مرتفعة نتيجة للطلب والإقبال الكبير من المستهلك.
الجدير بالذكر أن هناك محاصيل أخرى مختلفة تزداد زراعتها بوفرة في هذا التوقيت مثل الحمص والطماطم والملفوف والخيار والزهرة والخس والتي تحظى بمتابعة من قبل المختصين في دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية بهلاء.