خاص - الشبيبة
كشف المقدم عبد الله بن يحيى الصارميّ، مدير معهد السلامة المرورية ورئيس لجنة أسبوع المرور أن احصائيات وأرقام المرور التي سجلتها شرطة عمان السلطانية في العام 2022 ترتبط بشكل مباشر وترفع للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات كحال جميع الإحصائيات المختلفة الواردة للمركز من مختلف الجهات فيكون تحليلها والخروج بالبيانات النهاية عن طريق المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وأضاف الصارمي لإذاعة الشبيبة عبر برنامج "مع الشبيبة" الذي تتزامن حلقاته لهذا الأسبوع مع الاحتفال بأسبوع المرور الخليجي، أن شرطة عمان السلطانية أخذت العام 2012 كمعيار فيما يتعلق بالاستراتيجية الوطنية للحد من الحوادث المرورية والتي بدأ العمل فيها في العام 2012 ومقارنتها مع العام 2022 .
وأوضح أنه خلال هذه الفترة التي كان فيها تنفيذ هذه الاستراتيجية بناءً على عقد من العمل وهو التزام وقعت عليه سلطنة عمان في شهر 5 من العام 2011 ووقعت عليه 82 دولة والهدف الأساسي لهذا الالتزام الخروج بإحصائية لا تقل عن 25% فيما يتعلق بالوفيات وسلطنة عمان في العام 2015 حققت نسبة 50% من الانخفاض في الوفيات وهذا بعد جهود كثيرة ومشتركة في جميع القطاعات بالإضافة للوعي المجتمعي والتزامه.
وقال إنه في العام 2012 كان عدد الوفيات بسبب الحوادث المرورية 1139 حالة وفاة، بينما في العام 2022 انخفضت الوفيات إلى 553 حالة وفاة، ورؤية شرطة عمان السلطانية دائمًا هي الوصول لصفر حالة وفاة بسبب الحوادث المرورية وهذا لا يتحقق بالتمني وإنما بالعمل الجاد من الجميع وتضافر جميع الجهود.
كما أوضح أن الحوادث المرورية انخفضت بشكل كبير بين العام 2012 والعام 2022 وفي المقابل زادت عدد رخص القيادة مع زيادة عدد المركبات وهذا الازدياد وصل للضعف ورغم ذلك لاحظنا انخفاض بشكل كبير في عدد الحوادث المرورية وعدد حالات الوفاة نتيجةً لها، وهذه يدللنا على مدى الجهود المبذولة في هذا السياق.
كما أوضح المقدم/ عبد الله بن يحيى الصارميّ أن شرطة عمان السلطانية تواصل الجهود بالاستراتيجية الجديدة والممتدة لجهود الاستراتيجية السابقة والتي تمتد من العام 2020 إلى العام 2030 والهدف هو تحقيق نسبة انخفاض في عدد وفيات الحوادث المرورية تصل إلى 50%.