مسقط - الشبيبة
استجابة للنداء الإنساني لطلب دعم ومساندة كل من الجمهورية السورية والتركية بعد تعرض أرضيهما لزلزالين مدمرين يفوقان الدرجة السابعة بمقياس ريختر،مخلفاً عشرات الآلاف من الضحايا ما بين متوفين ومفقودين ومصابين، وأضراراً جسيمة في البنية التحتية، دشنت جمعية دار العطاء العمانية حملة شعبية كبرى لجمع التبرعات المالية لمساعدة المتضررين تحت مسمى " ألم وأمل" .
و دعت جمعية دار العطاء الحملة للجمهور الكريم المساهمة في التبرع عبر منافذها المختلفة أهمها تطبيق دار العطاء الذي يعد المنصة الأسهل والمباشرة للتبرع للحالات الانسانية والتحويل للحساب البنكي المخصص للحملة ،وبوابة عمان الرقمية،وتطبيقات الشركات الداعمة منها تطبيق طلبات ،وتم دن،وثواني ،بالإضافة إلى التبرع عبر مشغّلي الاتصالات شركتي عمانتل و أوريدو.
أوضحت النتائج الأولية للحملة نجاحاً ملفتاً حيث تم جمع أكثر من ربع مليون ريال عماني خلال أول 48 ساعة من إعلان انطلاق الحملة الخيرية ،وكان هذا نتاج تفاعل أفراد المجتمع العماني مع هذا النداء الإنساني ودليل على تكاتفهم وتعاطفهم مع هذه الاستغاثة العاجلة، وما زالت التبرعات مستمرة عبر المنافذ المختلفة حيث يمكن للجميع مواصلة الدعم والتبرع.
تأتي هذه الحملة الخيرية ضمن جهود جبارة تقوم بها مؤسسات خيرية وحكومية عمانية لإغاثة الشعبين الشقيقين، حيث أعربت السلطنة عن تضامنها مع كل من تركيا وسوريا، وأصدرت توجيهات سلطانية ببدء تسيير جسر جوي لنقل مواد إغاثية وطبية للمناطق المتضررة من الزلزال لتقديم العون والمساعدة للأشقاء انطلاقًا من الواجب الإنساني .