مسؤول بوزارة الداخلية لـ«الشبيبة»: نعمل كـ«خلية نحل» لتسيير انتخابات المجالس البلدية

خاص – الشبيبة

قال محمود بن عبدالله الحديدي؛ من دائرة الشرون الانتخابية بوزارة الداخلية، إن الوزارة تعمل كـ"خلية نحل" في الواقت الحالي لتسيير العملية الانتخابية للمجالس البلدية بكل سهولة ويسر.

وأضاف الحديدي في تصريحات خاصة لإذاعة "الشبيبة" ، إنه قد مرت أكثر من 6 ساعات منذ بدء عملية التصويت وتستمر العملية حسب ما هو مقرر، ولا تختلف العملية الانتخابية الموجودة عبر التطبيق عن تلك العملية الاعتيادية سوى كون العملية اليوم متاحة للمواطنين القاطنين خارج سلطنة عُمان، وبتاريخ 25 ديسمبر 2022م ستكون العملية الانتخابية متاحة للناخبين داخل السلطنة.

وبدأت اليوم الأحد الموافق 18 ديسمبر 2022م انتخابات المجالس البلدية للقاطنين في الخارج، حيث بدأت عملية التصويت المتاحة عبر تطبيق الهاتف المخصص للتصويت منذ الساعة الثامنة صباح اليوم وتستمر حتى السابعة مساءً من نفس اليوم.

وحول أبرز الاستفسارات والملاحظات والتعليقات الواردة حول العملية الانتخابية الجديدة؛ أشار الحديدي إلى ورود عدد من الملاحظات والاستفسارات ولكنها ليست سوى استفسارات لحظية وتم التعامل معها عن طريق فرق العمل الموجودة في الوزارة من الفرق التقنية والإدارية والقانونية على حدٍّ سواء، ومن أبرز هذه الملاحظات أو الاستفسارات أن الناخب غير مسجل أو غير مقيد في السجل الانتخابي ولهذا لا يتم التصويت.

وأضاف أن النظام لم يوضح عدد الناخبين حتى الآن، ولكن حسب الاحصائيات الواردة من المعنيين والقائمين على النظام ومتابعة عملية التصويت فإن الأرقام الموجودة مبشّرة ومرتفعة كون هذه التجربة الانتخابية هي تجربة جديدة من نوعها من حيث توفر عملية التصويت الإلكترونية بصورة تامة دون تدخّل بشري وحتى عملية الفرز ستكون إلكترونية بشكلٍ تام، ومن المتوقع ارتفاع عدد الناخبين وتعزيز العملية الانتخابية لهذا العام بصورة كبيرة كون العملية أصبحت ميسرة ومتاحة بصورة إلكترونية عوضًا عن الحضور الشخصي إلى مواقع ومراكز التصويت مثلما كان في السابق، ولهذا فالعملية مبشرة وإقبال الناخبين جيد حتى الآن، حيث كان في السابق توجد مراكز انتخابية محصورة على دول الخليج فحسب ولا يمكن للمواطنين والطلبة العمانيين القاطنين في دول أخرى المشاركة في هذه العملية الانتخابية، كما أن العملية الانتخابية لا تتطلب وقتًا وجهدًا كبيرًا وإنما تنتهي العملية خلال دقيقتين فحسب.

وحول كيفية التأكد من كون الناخب مسجل في السجل الانتخابي أم لا؛ أوضح الحديدي أنه بإمكان الناخب تحميل تطبيق "انتخب" ويقوم بتجربة النظام، ويتأكد من كونه مقيد ومسجل في السجل الانتخابي وإذا ظهر أنه غير مقيد فبذلك لا يمكنه التصويت، وإذا ظهرت لديه أي ملاحظة في النظام فيما يخص قابلية الاتصال بالمدى القريب حول توافرها وقبولها في البطاقة أم لا، وحول إمكانية عمل قارئ البطاقة والتصويت وغيرها من الأمور ذات العلاقة بحيث يمكن تفاديها الآن قبل التاريخ المحدد للتصويت للناخبين المتواجدين في السلطنة.

وأضاف أن الفريق الإعلامي بالوزارة قام بعمل شروحات للعملية الانتخابية وبث دعائي مستمر من إعلان تنزيل تطبيق "انتخب" وحتى اليوم، وخطوات التطبيق سهلة ويسيرة حيث يتطلب من الناخب أن يمتلك هاتف ذكي وأصل البطاقة الشخصية وشبكة الإنترنت، حيث يمكن الإطلاع على الشروط والأحكام بمجرد الدخول في التطبيق وقراءتها بتمعّن والموافقة عليها، ويضغط على زرّ ابدأ بحيث يطلب منه التطبيق تصوير البطاقة الشخصية من الجهتين الأمامية والخلفية بشكلٍ أفقي حتى تتم المطابقة، وبعد ذلك يحيله التطبيق إلى الاتصال بالمدى القريب بحيث يضع شريحة البطاقة الشخصية بصورة ملاصقة للهاتف وموضع وضع البطاقة يختلف حسب الهاتف وفور قراءة الـ NST للبطاقة وبياناتها ويظهر بأنه ناخب مسجل يحقّ له التصويت فيطلب منه تصوير حي ومباشر لوجه الناخب للتأكد من مطابقته لقواعد البيانات الموجودة في الوزارة، وبعد مطابقة التطبيق لبياناته ومطابقة الصورة الشخصية مع بياناته يأخذه التطبيق مباشرةً للخطوة التالية للإقرار بصحة البيانات ومن ثم تظهر استمارة المرشحين ويختار المرشح الذي يرغب بالإدلاء بصوته له ويضغط على زر التأكيد، وفور الإنتهاء من عملية الترشيح يقوم بعملية تقييم للتطبيق وإبداء الملاحظات إذا ما وُجدت على التطبيق حتى يُستفاد منها في الفترات القادمة.

وأكّد الحديدي أن سرية وموثوقية التصويت مضمونة ولا يوجد أي خطورة حول كشف بيانات الناخبين والمرشح الذي تم اختياره وانتخابه، وهذا ما ضمنته اللائحة التنظيمية للانتخابات حيث تجري العملية الانتخابية بصورة سرية ولا يظهر في قواعد البيانات لمن صوت الناخب وغيره وإنما يظهر عدد الإجمالي للناخبين وعدد التصويت لكل مرشح دون وجود أي ارتباط أو تفصيل إضافي.

كما أنه من الأفضل تحميل التطبيق الخاص بالعملية الانتخابية قبل يوم التصويت لتجربة التطبيق وإتقان العملية الانتخابية لتفادي أي نوع من التحديات والصعوبات الواردة، والعملية لن تستهلك كثيرًا من الوقت، وستكون العملية الانتخابية للناخبين المتواجدين في السلطنة بتاريخ يوم 25 ديسمبر 2022م من الساعة السابعة صباحًا وحتى السابعة مساءً من ذات اليوم.