وكيل الصحة أمام «الشورى»: الشق المالي عائق كبير أمام تطوير خدمات الوزارة

بلادنا الاثنين ٢٤/يناير/٢٠٢٢ ١٤:٢٠ م
وكيل الصحة أمام «الشورى»: الشق المالي عائق كبير أمام تطوير خدمات الوزارة

مسقط - الشبيبة

إلتقت اللجنة الصحية والبيئية بمجلس الشورى صباح اليوم بسعادة د. محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشئون الصحية وبعض المختصين من الوزارة، وذلك تزامنا مع دراسة اللجنة للرغبة المبدأة بشأن "تقييم واقع جودة مؤسسات الرعاية الصحية الأولية في السلطنة".

بداية اللقاء أثنت اللجنة الصحية والبيئة بالمجلس على الجهود الجبارة لوزارة الصحة في سبيل التصدي لجائحة كورونا ومشيدة بكل الجهود الكبيرة التي قامت بها الوزارة وطواقمها الطبية والإدارية على حد سواء في مختلف المؤسسات الصحية في البلاد.

جاء ذلك في اجتماع اللجنة الدوري الخامس لدور الانعقاد السنوي الثالث (2021-2022م) من الفترة التاسعة للمجلس برئاسة سعادة هلال بن حمد الصارمي رئيس اللجنة وبحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة.

 وناقشت اللجنة مع سعادة الوكيل واقع أداء مؤسسات الرعاية الصحية الأولية وقدراتها الاستيعابية، وجودة الخدمات المقدمة والقدرة على العمل في أوقات الازمات، إضافة إلى المعايير والضوابط في التوزيع الجغرافي لمؤسسات الرعاية الصحية الأولية في السلطنة، والمعايير الأساسية في تحديد الخدمات الصحية التي يتم تقديمها في بعض مراكز الرعاية الصحية الأولية.

إلى جانب ذلك ناقش الاجتماع العديد من الموضوعات المتعلقة بمدى توافر الكادر البشري المتخصص والمؤهل والأجهزة الطبية، والذي ركزت عليه اللجنة في مناقشاتها بشكل أساسي لما له من أهمية، تطرق الاجتماع إلى الخطط الحالية والمستقبلية لتعيين الكادر البشري المتخصص والمؤهل للعمل في المراكز الصحية، كذلك أستعراض مدى امكانية الاستثمار في منظومة الرعاية الصحية الأولية.

من جانبه أشار سعادة الدكتور وكيل وزارة الصحة للشئون الصحية إلى مجموعة من الموضوعات التي من الممكن أن تحول دون توفير البرامج الخاصة بتطوير بتطوير قطاع الرعاية الصحية الأولية في المؤسسات الصحية المنتشرة في المحافظات، والذي أعزى ذلك إلى عدم وجود مضلة واحدة مسئولة عن توحيد الخدمات الصحية المقدمة في السلطنة، وإلى الشق المالي الذي يشكل عائقا كبير بالنسبة للوزارة في تطوير خدماتها واستمراريتها، مشيرا بأنه لا بد من زيادة عدد المستشفيات، وزيادة البعثات التخصصية للكوادر البشرية حتى يحصل على المؤهلات اللازم توافرها في الكادر الطبي العماني.

من جانهم قدّم أصحاب السعادة أعضاء اللجنة العديد من الاستفسارات والملاحظات تلخصت في الاستفسار عن آلية قياس أداء مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، وأهم الخطوات التي اتخذتها الوزارة لرفع كفاءتها، وأهم نتائج تحليل الوضع الراهن الذي قامت به الوزارة في خطتها الخمسية التاسعة للتنمية الصحية، وما أبرز المشاريع في لهذا القطاع المدرجة في الخطة الخمسية التاسعة.