رئيس مجلس الشورى: اللقاءات السامية من لدن جلالتكم أبهجت نفوس أبنائك أبناء الوطن بالعز والفخر والأمان

بلادنا الثلاثاء ١١/يناير/٢٠٢٢ ١١:٤٣ ص
رئيس مجلس الشورى:  اللقاءات السامية من لدن جلالتكم أبهجت نفوس أبنائك أبناء الوطن بالعز والفخر والأمان

العمانية - الشبيبة

 تلقّى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه اللّه ورعاه ـ تهنئة من سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى بمناسبة يوم تولي جلالته مقاليد الحكم في البلاد "ذكرى الحادي عشر من يناير " ، فيما يلي نصها :

مَوْلاي حَضْرَة صَاحِب الجَلاَلَة السُّلْطَان هَيْثَمُ بْنُ طَارِق الْمُعْظَم

ـ حَفِظَكُم اللهُ وَرَعَاكُمْ ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

يُشرفني يا مولاي بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وموظفي الأمانة العامة، أن أرفع إلى مقام جلالتكم السامي أصدق آيات التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى تولّي جلالتكم مقاليدَ الحكم، سائلين المولى العلـي القديـر بـأن يحفـظ جلالتكـم ويمتعكـم بموفـور الصحـة والعافيـة والعمـر المديد.

مولاي جلالة السلطان المُعظم - أبقاكم الله-

إن اللقاءات السامية من لدن جلالتكم بأبناء شعبكم والاستماع إلى تطلعاتهم وآمالهم، أبهجت نفوس أبنائك أبناء الوطن بالعز والفخر والأمان، وما رسختموه من حوار شوريّ هادف وبنّاء يا مولاي وما أسديتموه من توجيهات سامية ومتابعتكم عن كثب لأبناء شعبكم الوفي، وتهيأتكم لهم كل ما يُحقق الاستقرار والرخاء لهو نابع من حرص مقامكم السامي بأبناء الوطن الكِرام، وإن إرادتكـم الساميــة -يا مولاي - باستشراف المستقبل بكل همة وعزيمة لبلوغ الغايات والأهداف النبيلة لما يخدم الاستقرار والأمان والطمأنينة والحياة الكريمة لأبناء هذا الوطن المُعطاء، لهي بارقة أمل وتحفيز عمل على مواصلة البذل والعطاء وصولًا لهذه المرتكزات، وإننا يا صـاحب الجلالة نقف وقفة إجلال وامتنان لمقامكـم السامــي - حفظكم الله - على ما خطته أيادي جلالتكم النبيلة، وما ارتسم بفكر جلالتكم النَيّر ، من خططٍ تنمويةٍ وتطويريةٍ شملت كافة الأصعدة السياسيةِ والاجتماعيةِ والاقتصاديةِ والتنمويةِ بخطى واثقة ومدروسة من فكر وحكمة مقامكم السامي ـ أبقاكم الله ـ.

سائلين الله سبحانه وتعالى أن يوفق جلالتكم ويسدد على طريق الخير خُطاكم، وأن يُسبغ عليكم نعمه وآلاءه، كما نسأله - عز شأنه- أن يحفظ سلطنة عُمان بالعز والأمان والرخاء والنعيم، ويحفظ أبناءها الأماجد الكرام بالرقي والتقدم والازدهار، وأن يجعل الأيام كلها سرورًا وحبورًا، وأن يُعيد هذه المُناسبة الوطنية المجيدة وأمثالها على جلالتكم وأسرتكم الكريمة وشعبكم الأَبيّ أعوامًا عديدة وأزمنــــــة مديدة، وعُمـــان تنعـــم بالأمــــن والسلام والاستقـــرار، إنه سميعٌ مجيب الدعاء.

وكل عام وجلالتكم بخير.

والسلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه،،