’تعليمية’ الشورى تناقش رؤية جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في إحلال العمانيين للعمل

بلادنا الاثنين ٠٣/يناير/٢٠٢٢ ١٥:١٣ م
’تعليمية’ الشورى تناقش رؤية جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في إحلال العمانيين للعمل

مسقط - الشبيبة

 إلتقت لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى صباح اليوم (الاثنين) سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية وعددًا من المختصين بالجامعة؛ وذلك للاطلاع على رؤية الجامعة والتحديات التي تواجهها في الإشراف على الكليات المختلفة، وخطط إحلال العمانيين، وإجراءات التوظيف وبرامج تدريب الأكاديميين، والاعتمادات البرامجية التي تسعى إليها الجامعة لمواكبة احتياجات سوق العمل وضمان جودة الارتباطات الأكاديمية.

 جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الرابع لدور الانعقاد السنوي الثالث (2021-2022) م، من الفترة التاسعة (2019-2023) م للمجلس برئاسة سعادة جمال بن أحمد العبري رئيس اللجنة وبحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة.

 وناقش اللقاء آليات إحلال العمانيين وإجراءات التوظيف وبرامج تدريب العمانيين للعمل كأكاديميين أو فنيين في الجامعة بالإضافة إلى التعرف على الحلول التي اعتمدتها الجامعة للخروج من الإشكالات المتعلقة بالشركات الوسيطة للتعاقد مع العمانيين سابقا.

وقد تم خلال الاجتماع الإشارة بأن الجامعة تعمل على خطة الإحلال الخاصة بالكوادر الأكاديمية بالكليات التقنية من خلال برنامج إعداد محاضر من خلال ابتعاث عدد من الطلبة للحصول على مؤهل الماجستير إلى جانب التعيين عن طريق الإعلانات الداخلية بالتنسيق مع وزارة العمل، إلى جانب خطة الجامعة لإحلال الكوادر الفنية بالكليات التقنية، كما تم التطرق إلى خطط الإحلال في كليات العلوم التطبيقية عبر الابتعاث في مختلف التخصصات لاستكمال دراساتهم العليا ومن ثم تعينهم في الكليات، وفي هذا الجانب تم كذلك التطرق إلى الحلول التي اعتمدتها الجامعة للخروج من الإشكالات المتعلقة بالشركات الوسيطة للتعاقد مع العمانيين للعمل كأكاديميين في الجامعة.

   كما تم الحديث عن جهود الجامعة في السعي للمواءمة بين البرامج الأكاديمية والتخصصات مع متطلبات سوق العمل في المرحلة المقبلة خاصة مع تكدس الباحثين عن عمل من مخرجات الجامعة في بعض التخصصات، حيث أشار المختصون بالجامعة، بأن الجامعة تعمل مع فرق عمل من مختلف الجهات بما فيها القطاع الخاص لتطوير البرامج الأكاديمية بما يتواءم ومتطلبات سوق العمل.

      كما استفسر ت اللجنة عن الطاقة الاستيعابية للجامعة وفقا للكليات المختلفة، وإمكانية فتح تخصصات وبرامج أكاديمية جديدة؛ حيث تم الإشارة إلى أن الجامعة تعمل على مراجعة وتطوير كافة براجمها الأكاديمية ؛ وذلك من ضمن أهداف مشروع دمج الكليات التقنية وكليات العلوم التطبيقية، كما تعمل الجامعة على تطوير عدد من التخصصات الجديدة على مستوى الدبلوم والدبلوم المتقدم والبكالوريوس والماجستير، كما أن هناك مشروع انشاء فرع للجامعة بمحافظة مسندم سينفذ على مرحلتين حسب نوع البرامج، ومن بين التخصصات المقترحة الهندسة الميكانيكية وهندسة أنظمة الطاقة وهندسة البناء وصيانة المباني وهندسة النظم اللوجستية وإدارة نظم النقل وبعض التخصصات المتعلقة بالتقنيات الحديثة وعلوم البحار.

    من جانب آخر، ناقشت اللجنة خلال اجتماعها مقترح التجسير بين التخصصات التربوية الذي يهدف إلى معالجة التحديات المرتبطة بتوظيف خريجي التربية في بعض التخصصات مثل التربية الخاصة والتربية الإسلامية والتعليم ما قبل المدرسي، حيث اقترحت اللجنة أنه في حال أن التخصصات لا تحتاج إلى تأهيل تربوي فإنه يفعل المركز التخصصي للتجسير بين التخصصات التربوية المختلفة وذلك بطرح برامج تدريبية تكميلية لمتطلبات التخصصات التربوية وفق لاحتياجات الوزارة من المعلمين. أما في حال حاجة التخصص لبرنامج تأهيل تستكمل من خلاله ساعات أكاديمية وتطرح برامج تجسير لتأهيل خريجي تخصص معين في تخصص قريب منه تحتاجه الوزارة. ويخدم المقترح الحاصلين على المؤهلات الجامعية في تخصصات تربوية ولا يجدون شواغر للتعيين في وزارة التربية والتعليم نظرا لاكتفاء الوزارة من التخصص.

كما تابعت اللجنة خلال اجتماعها أعمالها في عدد من الموضوعات التعليمية منها خدمة التعليم لأطفال التوحد، والهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة، وموضوع مؤسسات التدريب الخاصة إلى جانب موضوع الطلاب المبتعثين في الجامعات البريطانية.