الشبيبة - طالب بن علي الخياري
تمكن ممثل السلطنة الطالب محمد بن حافظ بن أحمد أمبوسعيدي من مدرسة الإمام محمد بن عبدالله الخليلي للتعليم الأساسي للبنين (10-12) بتعليمية الداخلية من الفوز بالمركز الأول على مستوى العالم العربي في مسابقة التحدث باللغة العربية الفصحى والخطابة والإلقاء الشعري وتعميق دراسة النحو في نسختها 23 والتي نظمها إدارة الثقافة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية وذلك بهدف رفع مستوى اللغة العربية ومهاراتها الأربع ( الاستماع – الكلام – القراءة - الكتابة ) واحياء فن الخطابة المرتجلة التي تبني الشخصية الفعالة بالإضافة الى رفع مستوى الطلاب في الالقاء الشعري المعبر الذي والذي يودي الى ارتقاء الأسلوب والنطق السليم وتمثيل المعاني والتذوق اللغوي والادبي وتنشيط مهارة التحدث بالفصحى فيما يريد الطالب التعبير عنه والتحاور فيه كما تهدف المسابقة الى تدريب الطلاب على تقويم ما يقرا وما يكتب تقويما نحويا صحيحا وصولا الى تنمية مهارات اللغة العربية بوصفها لغة قومية تغرس الانتماء في نفوس الأبناء كما ان المسابقة تستهدف الطلاب الاصحاء والمكفوفين المقيدين في الصف التاسع حتى الثاني عشر حيث تم تقسيم المسابقة الى ثلاث مجالات على ان يتم تقييم تعميق دراسة النحو من خلال تلك المجالات : الأول مجال التحدث باللغة العربية الفصحى وتعميق النحو اما الثاني فهو مجال الخطابة وتعميق النحو اما المجال الثالث فهو الالقاء الشعري وتعميق النحو
الجدير بالذكر تشرفت السلطنة بالمشاركة هذا العام في المسابقة ممثلة في الطالب محمد أمبوسعيدي في فئة المرحلة الاعدادية ليتمكن من الفوز بالمركز الاول عربيا والطالبة سارة بنت عيسى البلوشية في فئة المرحلة الثانوية لتتمكن من الحصول على المركز الثالث عربيا في التصفيات النهائية على مستوى العربي وذلك عبر الاتصال المريء وحول الفوز حدثنا الطالب محمد بن حافظ بن أحمد أمبوسعيدي المقيد في الصف العاشر من مدرسة الإمام محمد بن عبدالله الخليلي بولاية نزوى الفائز بالمركز الأول على مستوى العربي : هذا فضل من الله أن يوفقني إلى هذا المركز المتميز عربيا، وقد جاء إعلان النتائج متناسبا مع إطلالة هذا الشهر المبارك. وتبقى الكلمات عاجزة عن بث حروف الشكر ومعاني الوفاء إلى أسرتي الكريمة خاصا والدي العزيزين، وإلى مدرستي الرائعة مدرسة الإمام محمد بن عبدالله الخليلي، وإلى مديرية التربية والتعليم بمحافظة الداخلية، وصولا إلى ساحات الإبداع والتميز والقائمين عليها في وزارة التربية والتعليم، وعلى رأسهم معالي الوزيرة الموقرة؛ فكل هؤلاء لهم بصمات في بناء شخصيتي، وتكوين موهبتي حتى جاء الحصاد على قدر الجهد، وتوجت تلك الوقفات المتميزة من الجميع بأكاليل البهجة والسرور. هنا ترفعني هامات الفخر رافعا اسم سلطنة عمان إلى منابر التميز، ومنصات التتويج، مقدما ذلك إلى المقام السامي لمولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم الذي اولى اهتمامه ورعايته الخاصة للشباب لانه العمود الذي يقوم عليه المستقبل ، وإلى الشعب العماني المخلص الأبي.وتابع أمبوسعيدي حديثه : كان الاستعداد طيب لخوض منافسات المسابقة وحاولت بقصار جهدي لأرتب افكاري ومداركي والاستعانة بخبراتي وخبرات القائمين على تدريبي والحمد لله كللت تلك الجهود بهذا الفوز ليكون عونا لي في استكمال مسيرة حياة العلمية انا مولع بفن الخطابة والتحدث بلغة الضاد منذ الصغر وكانت بدايتي الحقيقة في الصف الثالث ولله الحمد يتطور ادائي يوما بعد يوم لاكتسب المزيد من معين المعرفة والدراية والخبرات والمهارات ولي سجل حافل من المشاركات حصلت على جوائز لأتربع على عرش المسابقات كما ان للقراءة والاطلاع الفضل في فوزي كما لا انسى الدور الكبير والريادي الذي واكب مسيرتي في فنون الخطابة ووقفت والدي الذي شجعني وانار طريق دربي لحب اللغة فقد تمكنت وفي فترة وجيرة من حفظ ملحة الاعراب و قراءة الادب الرومنسي والادب الأندلسي الذي اضفى علي حب الطلاع وشغف القراءة وأضاف امبوسعيدي ان اليوم استذكر الدور الكبير الذي لعبه مشرفي النشاط الثقافي في قسم الأنشطة ودورهم في اكسابي المهارات الأساسية في الالقاء والخطابة وتجسيد حركات الجسد اثناء التحدث والمخاطبة ونبرات الصوت ؛ واطمح ان أكون شاعرا مجيدا متمكنا من اللغة العربية واغوارها
من جهته قالت د. حافظ بن أحمد أمبوسعيدي ولي أمر الطالب محمد : الحمد لله على عظيم فضله، ووافر نعمه. إنه لشرف عظيم، ووسام فخر واعتزاز أن يرفع الولد محمد اسم عمان عاليا بحصوله على هذا المركز المتميز. موهبة محمد هبة ربانية حظيت بعناية أسرية من والديه منذ نعومة أظفاره؛ إذ كنا نجد في نفسه رغبة في حفظ النصوص ومحاكاة الإلقاء، فكانت أمه تلقنه إياها تدريسا وحفظا وطلاقة. ووجد محمد تشجيعا وتحفيزا من المعلمات والمعلمين والمشرفين التربويين في مسيرته التعليمية؛ مما كان له بالغ الفضل في صقل موهبته، وتنمية قدراته اللغوية والخطابية. وها هو الوطن يجني ثمرة عطائه بتتويج محمد بهذا المركز عربيا، ونحن نتقلد مقامات الشرف إذ نقدم هذا الإنجاز وفاء لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، وإلى الشعب العماني المتقدم في ساحات الإبداع وقمم التميز.
ونوه أحمد بن مرهون البوسعيدي مشرف أنشطة مدرسية بتعليمية الداخلية أتوجه بالتهنئة القلبية للطالب المجيد محمد بن حافظ امبوسعيدي على حصوله على المركز الأول في مسابقة الخطابة و التحدث بالفصحى، وإذ ازجي التحية والتقدير له ولأسرته الكريمة على ما بذلوه من جهد، فإنني أتقدم بالشكر أيضا إلى مدرسة الإمام الخليلي على دورها المهم في اكتشاف محمد وفي إعداده الإعداد الأمثل، واهنئ الزملاء في قسم الأنشطة التربوية بتعليمية الداخلية على حصادهم ثمرة جهدهم، حيث انهم قاموا بدورهم المنوط بهم، والمشهود لهم بالعمل على توجيه محمد وصقل مهاراته والإشراف على إعداده للمسابقة خطوة بخطوة، وليس هذا بغريب عليهم فقسم الأنشطة بتعليمية الداخلية دائما يبذل أقصى الجهود من أجل الاهتمام بالمواهب والقدرات الطلابية وإعدادها الإعداد الأمثل كي تنافس بقوة على المراكز وتنال ما تستحقه من تميز
من جهة اخرى قال حمد بن محمد بن خلفان الفهدي مدير مدرسة الإمام محمد بن عبدالله الخليلي بادئ ذي بدء نبارك للسلطنة الحبيبة وعلى رأسها جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظة الله ورعاة ووزارة التربية والتعليم هذا الإنجاز العربي وذلك لحصول الطالب محمد بن حافظ أمبوسعيدي بمدرسة الإمام محمد بن عبدالله الخليلي على المركز الأول في مسابقة التحدث باللغة العربية الفصحى والخظابة والإلقاء الشعري وتعميق دراسة النحو للعام الدراسي 2020 / 20201 على مستوى الوطن العربي الذي لم يأتي من فراغ بل نتيجة جهود مشتركة بين الطالب وأسرته والمدرسة والمعلمين بوجه خاص ومديرية التربية بمحافظة الداخلية ممثلة بقسم الأنشطة التربوية . حيث أن محمد بن حافظ أمبوسعيدي قد ترعرع في أسرة تربوية مرورا بمدارس ومعلمين أكفاء أصقل مهارة الطالب مما أدى إلى حصولة على المركز الأول على مستولى السلطنه ومن ثم تأهلة على مستوى الوطن العربي الذي توج بحصوله على المركز الأول ولا ننسى هنا دور قسم الأنشطة التربوية بمحافظة الداخلية وأخص بالذكور أيضا جهود الأستاذ يعقوب بن حمد السليماني أخصائي أنشطة مدرسية بالمدرسة على التوجيه والتشجيع والمتابعة المستمرة للطالب والذي كان له الأثر الإيجابي في صقل موهبته . ولتكامل الأدوار بين المدرسة والبيت كان حافزا لنا جميعا للوقوف مع الطالب لتكريمه وأسرته من قبل المدرسة بعد حصوله على المركز الأول على مستوى السلطنة تشجيعا له وتكريما ولإعطائه حافزا للمسابقة على مستوى الوطن العربي ولله الحمد تم تحقيق ما نصبوا له جميعا . متمنين له المزيد من التميز في المراحل الدراسية القادمة بإذن الله تعالى . اما سيف بن سعيد بن سالم العلوي معلم أول مادة اللغة العربية بمدرسة الإمام محمد بن عبدالله الخليلي بنزوى فقد اكد لنا : الطالب محمد بن حافظ بن أحمد أمبوسعيدي طالب متميز بالفعل في المادة منذ صغره ووجوده معي في المنصة دائما يشارك في الحوار والمناقشة ؛ طالب قاريء جيد ومستمع جيد ومحاور جيد يضع الأمور موضعها عندما يقرا تحس أن القاريء هو رجل راشد مثقف فاهم للغة العربية وعلومها الطالب كثير الاطلاع لكتب اللغة العربية وفنونها ويقرا في مختلف العلوم لذلك هو يحفظ بعض القصائد الشعرية ويمارس الطالب موهبته الأدبية عن طريق المشاركة في الإذاعة المدرسية من عدة جوانب كالتقديم وقراءة القرٱن والحديث وكلمات الصباح والإنشاد للأناشيد الدينية والوطنية والقصائد الحماسية وغيرهاكما أن أسرة الطالب ساعدته في تنمية موهبته الأدبية منذ الصغر أنا كمعلم للطالب هذا العام أحس بقيمة وجوده في شرح الدرس والمناقشة والحوار فهو فعلا شعلة نجاح في الفصل مما كان له الأثر الإيجابي في حصوله على المركز الاول على مستوى السلطنة وعلى المركز الأول على مستوى الوطن العربي في مسابقة التحدث باللغة العربية الفصحى والخظابة والإلقاء الشعري وتعميق دراسة النحو للعام الدراسي 2020 / 20201 م . بارك الله فيه ووفقه في بناء حياته العلمية والعملية وسهل له درب الصلاح ؛ واشار يعقوب بن حمد بن علي السليماني أخصائي أنشطة مدرسية بمدرسة الإمام محمد بن عبدالله الخليلي . في الحقيقة تم اكتشاف موهبة الطالب/ محمد بن حافظ أمبوسعيدي في مرحلة متقدمة من عمرة وذلك لأنه من الصغر يحب ويميل إلى القراءة والإلقاء حيث بدأت مرحلة التأسيس من البيت وذلك بوجود أسرة تربوية فكان لها دور كبير في متابعة وتشجيع الطالب وبعد ذلك يأتي دور المدرسة فهي البيئة الثانية التي تحتضن الطلاب فتعلمهم وتربيهم وتصقل مواهبهم . ووظيفة أخصائي الأنشطة ليست مقتصرة على إعداد وتنفيذ برامج الأنشطة التربوية في الحصة المخصصة لها فقط وإنما عليه ومن واجبه اكتشاف المواهب والإجادات الطلابية المتنوعة وحصرها وتشجيعها وتحفيزها وتدريبها وهذا الذي حدث مع الطالب المجيد محمد أمبوسعيدي فبعد اكتشاف موهبته قمنا بتدريب الطالب ومشاركته في الإذاعة المدرسية والمحافل المختلفة وقمنا بعمل لقاءات معه ومع معلمي اللغة العربية بالمدرسة ولا ننسى أيضا قسم الأنشطة التربوية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة الداخلية حيث كان له الدور الكبير بعد المولى عزوجل في توجيه الطالب نحو تنمية مهارته وأخص بالذكر خالد الصبيحي رئيس القسم سالم المسروري وبفضل الله حصل الطالب على المركز الأول على مستوى السلطنة في هذه المسابقة ويستمر التشجيع والتحفيز فقد قام الدكتور سيف الجلنداني المدير العام بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية مشكورا بتكريم الطالب وأسرته وإدارة المدرسة وقسم الأنشطة وهذا التكريم بحد ذاته رساله لبذل مزيد من الجهد والعطاء للرقي بالأنشطة التربوية والإهتمام بالمواهب الطلابية .
وتوج ذلك بفوز الطاب بمسابقة التحدث باللغة العربية الفصحى والخطابة والإلقاء الشعري وتعميق دراسة النحو للعام الدراسي 2020 / 2021 م بالمركز الأول على مستوى الوطن العربي ولله الحمد .