"الصحة" تنظم حلقة عن مستجدات التشخيص في أمراض الدم

بلادنا الأحد ٢١/أبريل/٢٠١٩ ٠٤:٤٣ ص
"الصحة" تنظم حلقة عن مستجدات التشخيص في أمراض الدم

مسقط - ش
نظمت وزارة الصحة ممثلة في المديرية العامة للرعاية الطبية التخصصية قسم المختبرات بالتعاون مع شركة سسمكس إحدى مؤسسات القطاع الخاص العالمية في مجال المختبرات مؤخرا حلقة عمل بعنوان "المستجدات التشخيصية في علم أمراض الدم بحضور الدكتور وعد الله شريف مدير المركز الوطني للصحة الوراثية بوزارة الصحة وذلك بفندق قصر البستان.
شارك في الحلقة التي استمرت يوما واحدا حوالي 130 من موظفي المختبرات بالمؤسسات الصحية الحكومية والأمنية بمختلف محافظات السلطنة، وحاضر فيها مجموعة من المحاضرين من السلطنة ومن عدد من دول العالم.
في البداية ألقى سلام الراشدي رئيس قسم المختبرات التشخيصية بوزارة الصحة كلمة رحب فيها بالحضور وأكد فيها على أهمية إقامة الحلقة التي هدفت إلى تعريف الفنيين بآخر المستجدات التشخيصية المتعلقة بعلم أمراض الدم وطرق الاتصال الفعال، والى تعزيز وتقوية إجراءات ضبط الجودة في المختبرات من خلال تقديم ستة أوراق عمل.
الحلقة اشتملت على إلقاء عدد من المحاضرات العلمية من بينها محاضرة للدكتورة حليمة البلوشية من المستشفى السلطاني، وكانت حول معايرة الأجهزة والفحوصات الطبية.
بعدها قدمت الدكتورة بنجمان محاضرة عن الاستخدامات السريرية لتشخيص الخلايا الشبكية.
ومحاضرة حول الجديد في مجال تشخيص الانيميا مخبريا قدمتها الدكتورة ايمان النعمانية من مستشفى ابراء، ومحاضرة أخرى عن استخدامات التقنيات الحديثة في تشخيص اضطرابات خلايا الدم قدمتها سحيمه المعمرية من مستشفى جامعة السلطان قابـوس. كما قدمت سحر ادوين ورقة عمل عن تشخيص الصفائح الدموية بالطريقة الفلورية.
وقبل ختام الحلقة قدم الدكتور محمد الزعابي من مستشفى خولة محاضرة حول الخوارزمية المختبرية لتشخيص نقص الصفائح الدموية.

أهمية المختبرات التشخيصية
هذا وتعد أقسام المختبرات التشخيصية بوزارة الصحة من الركائز الأساسية بالمستشفيات والمؤسسات الصحية المختلفة، ويشرف قسم خدمات المختبرات التشخيصية بالوزارة على كافة المختبرات بالمؤسسات الصحية على مختلف مستويات الرعاية الصحية وذلك من خلال العمل على تحسين أداء المختبرات التشخيصية وهو دور رئيسي لإعطاء نتائج دقيقة والتي بدورها تساعد على الوقاية والتشخيص المبكر وعلاج المرضى. وتوفر المختبرات مجموعة واسعة من الخدمات التشخيصية والتحليلية، والتي تعتبر في كثير من الأحيان خط الدفاع الأول لحماية الأشخاص ضد الأمراض والمخاطر الصحية الأخرى. إن سرعة ودقة الحصول على المعلومات من المختبر يقوم على أساس العلاج والوقاية والسيطرة والقضاء على الأمراض الموجودة حاليا. وتساعد هذه المعلومات في تطور الطب الحديث والصحة العامة. وعلى هذا الأساس حرصت المديرية للرعاية الطبية التخصصية ممثلة بدائرة الخدمات التشخيصية على عقد سلسلة حلقات عمل لفنيي المختبرات العاملين بمختبرات المؤسسات الصحية في جميع محافظات السلطنة.
وان المختبرات الطبية شهدت تطورا كبيرا مقارنة في العشرين سنة الماضية حيث أدى الاهتمام الكبير بالكادر الطبي لرفع الكفاءة المهنية وايضا ساعدت التكنولوجيا الحديثة الأطباء على الكشف وتشخيص الأمراض وإدارتها بطريقة أكثر دقة. لذلك فمن المهم جدا مواكبة هذه التقنيات الجديدة للحصول على أفضل النتائج والأنشطة البحثية. إن التحديات التي تواجه المختبرات الطبية لا تقتصر فقط على الأمراض المزمنة وإنما تتعداها لتشمل أيضا الأمراض الجديدة الناشئة والأمراض المتكررة.