صحار - حمد بن عبدالله العيسائي
اختتمت مؤسسة جسور تنفيذ برنامج استقبال زيارات بعض المدارس الحكومية في محافظة شمال الباطنة، وذلك في إطار التعاون بين المؤسسة والمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، وضمن برنامج جسور لخدمة المجتمع في مختلف المجالات.
وشمل برنامج الزيارات 25 مدرسة من مدارس الحلقة الأولى والتعليم العام بولايات: صحار ولوى وشناص، واختتم برنامج الزيارات في ديسمبر الفائت، واستهدف 400 طالب وطالبة و44 مشرفاً ومشرفة، وهدف إلى تعريف الطلبة بما تقوم به مؤسسة جسور من أعمال ومشاريع لخدمة المجتمع المحلي في مشاريع تحقق الاستدامة والنفع العام، وكذلك التعريف بمجال ومبادرات العمل التطوعي، فضلاً عن إطلاع المدارس على نماذج من أعمال المؤسسة ومشاريعها التي تخدم المجتمع والقطاع التعليمي بوسائل عرض ممتعة للطلاب تعزز لديهم مفهوم التنمية المستدامة، وتأتي إقامة هذا البرنامج ضمن التزام مؤسسة جسور بمسؤوليتها الاجتماعية المستدامة تجاه المجتمع المحلي ودعمها المتواصل والمستمر في تمويل المشاريع التي تخدم الولايات، وتساهم في تطوير الخدمات التنموية فيها.
وقد أكد عدد من المختصين بتعليمية شمال الباطنة على نجاح برنامج الزيارات التي قامت بها مؤسسة جسور في عدد من مدارس المحافظة، إذ قال مدير دائرة البرامج التعليمية بالمديرية د. خالد بن راشد البلوشي: «تعدّ الشراكة بين تعليمية شمال الباطنة ومؤسسة جسور ضمن أولويات خطة البرامج التعليمية من مؤسسات القطاع الخاص لهذا العام، ويأتي تنظيم برنامج زيارات طلبة المدارس لمرحلة التعليم الأساسي (1-4) والتعليم العام بهدف تعريفهم بالخدمات المجتمعية التي تقدمها هذه المؤسسة الرائدة في خدمة المجتمع من جهة، وإلى إكساب الطلبة مجموعة من المفاهيم والمعارف ذات العلاقة بالمؤسسات المجتمعية من جهة أخرى، كما تسعى من خلال هذا البرامج إلى ربط مدارس المحافظة بمؤسسات المجتمع المحلي فكل الشكر للقائمين على هذه المؤسسة، متمنين مزيداً من التعاون لخدمة أبنائنا الطلبة».
وحول مدى استفادة الطلبة من زيارات برنامج جسور للمدارس؛ قالت مختصة الأنشطة المدرسية بمدرسة طلائع الغد للتعليم الأساسي (1-4) نورة البوسعيدية: «الاستفادة كانت متحققة، فقد تعرف الطلاب على الدور البنّاء لمؤسسة جسور في خدمة المجتمع المحلي خاصة المجتمع المدرسي بما يعزز مستوى طلبة المدارس تحصيلياً من خلال التعرف على المشاريع والأعمال التي تسهم فيها مؤسسة جسور، وهذا التواصل ذو صفة إيجابية تعزز الشراكة المجتمعية بين المدارس ومؤسسات القطاع الخاص، والتعرف على الأدوار التي تقوم بها تلك المؤسسات في خدمة المجتمع».
وأضافت نورة البوسعيدية أن للقطاع الخاص دوراً هادفاً وبنّاءً في المجتمعات المدرسية، وذلك من خلال تمويل مشاريع تربوية هادفة وترفيهية والمشاركة في إيجاد بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة للتعلم، ولتطوير الفكرة أرى أنه لابد أن تكون هناك زيارة للطلبة للتعرف من قرب على المشاريع التي تتبناها مؤسسة جسور والأخذ بأفكار الطلبة وتبنّي بعض المشاريع الفردية الخاصة بالطلبة من أجل توفير مصدر دخل وفرص عمل بسيطة لهم.
وقالت مختصة الأنشطة المدرسية بمدرسة الإشراق للتعليم الأساسي (1-4) إيمان بنت سعيد الشبلية: «كل الشكر والامتنان لمؤسسة جسور على إتاحتها الفرصة لنا للاطلاع على إعمال مؤسستهم المتميزة دائماً، وبادرة رائعة ومثمرة لاستطلاع رأي الطلاب في الزيارة ومدى الاستفادة العظيمة التي حظي بها طلابنا، فقد تكونت لديهم فكرة عامة عن المؤسسة وتوسعت مداركهم حول مشاريع المؤسسة المقدمة والخدمات المجتمعية الجبارة والخدمات المطروحة والمتوافرة والتي حرص طلابنا مباشرة على السعي للمشاركة بها، كالأماكن الترفيهية والتعليمية المهارية، كما نهلوا الكثير من المعارف والمعلومات الثمينة والقيمة التي كانت مبهمة لديهم، ونحن نشجع ونأمل من مؤسسة جسور زيادة البرنامج المخصص للزيارة بنوع من التجديد كزيارة موقع من المواقع التي قامت بتشييدها، وإقامة فعاليات تثقيفية ترفيهية للطلاب كنوع من التغيير والمتعة، ورؤية المنشأة على الواقع ما يسهم في قيام الطلبة بنقل الصورة لزملائهم وللمجتمع الخارجي أيضاً بصوره أوسع».