في الجولة الخامسة لدوري عمانتل «كلاسيكو الكرة» العمانية.. الملك الفنجاوي يتحدى الزعيم الظفراوي

مسقط - عبدالله الريسي

يصل دوري عمانتل للجولة الخامسة، ستكون فيها التحديات كبيرة برغبة عالية من الأندية للخروج من التحدي الأول في دورينا بأفضل نتيجة، وستبدأ الجولة من صلالة عندما يحل صحم في لقاء محفوف بالمخاطر ضيفا على مرباط المنتشي في أرضية مجمع صلالة، بينما سيضرب السلام موعدا مع نادي عمان في صراع من أجل نيل ثلاث نقاط بمجمع صحار الرياضي. وفي مباراة سهلة بلغة الأرقام سيواجه مسقط المضيبي في مجمع بوشر الرياضي سيلعب فيها الأخير بكل القوة للخروج من النفق المظلم.

حكاية مباريات القمة ستبدأ من مجمع البريمي عندما يلتقي النهضة والشباب في صراع بأوضاع متشابهة، بينما ستكون الجماهير على موعد مرتقب في لقاء الكلاسيكو بين ظفار وفنجاء في مجمع صلالة الرياضي، وفي عنوان الصراع المثير على قمة الترتيب سيحل النصر ضيفا على السويق في مباراة تكتيكية من المستوى الأول. بينما سيسدل ستار الجولة بستار أخضر من أرضية مجمع صور عندما يواجه العروبة ضيفه صحار في لقاء الجريحين.

مرباط - صحم

ستبدأ انطلاقة الجولة الخامسة من صلالة في مباراة يدخل فيها الفريقان بمعنويات مرتفعة بعد انتصار مهم حققه الطرف الأول منها مرباط من أرض صحار، المدرب أكرم حبريش سيطالب لاعبيه بمواصلة النهج الهجومي والحفاظ على قوة المنظومة الدفاعية في عوامل حسمت لفريقه النقاط الست الأخيرة والتي رفعت من آمال وطموحات الأنصار كثيرا بعد بداية سلبية تعرض فيها لخسارتين والتي تريد الحصول على مركز في المناطق الدافئة يحافظ على مكتسب الصعود للدوري بعد عمل الإدارة الكبير في تدعيم الصفوف وتوفير الأدوات للمدرب الذي يُؤتي ثماره حتى الآن، الأوضاع متشابهة للطرف الآخر من المباراة إذ يذهب صحم إلى صلالة بمعنويات مرتفعة للغاية بعد انتصار الديربي في الجولة الفائتة رفع رصيد الفريق للنقطة السادسة.

السلام- عمان

في المواجهة الثانية، سيضرب السلام موعدا مع عمان في صراع على ثلاث نقاط لن ينتهي بعد صافرة الحكم، إنما قد يستمر طوال محطات الموسم للابتعاد عن شبح الهبوط، والذي أصبح هاجسا يفكر فيه السلام بعد الهبوط المخيف في الأداء والنتائج، إذ بعد أن حقق أربع نقاط من أول جولتين كان فيها من بين أفضل ثلاث فرق في الدوري تعرض لخسارتين متتاليتين بعدها استقبل فيها ستة أهداف، المدرب عبيد الجابري سيحاول إعادة الروح والثقة لخط الدفاع واللعب بالنسق الهجومي الذي امتاز فيه الفريق وغاب عنه في الجولتين الفائتتين، وذلك من أجل التغلب على خصمه في هذه المباراة، والذي يدخل المواجهة بأوضاع أفضل معنويا رغم التساوي في النقاط إلا أن نادي عمان بقيادة مدربه البرازيلي واجنر أظهر انسجاما كبيرا ومنظومة تلعب بروح المجموعة أبعدت الفريق عن الخسارة في آخر مباراتين، عوامل يأمل منها المدرب من استمرار النسق وتحقيق النقاط الثلاث واستغلال أوضاع منافسه السلبية للابتعاد عن مناطق المؤخرة ووضع الفريق بمركز أفضل في سلم الترتيب.

مسقط - المضيبي

في مباراة تبدو بلغة الأرقام سهلة لنادي مسقط إلا أنها اختبار صعب سيكون فيها مواجها المضيبي، والذي سيلعب بكل قوة من أجل الخروج من النفق المظلم الذي دخل إليه، مسقط يسير بخطى ثابتة وبصمات توضح عمل المدرب البرازيلي داسيلفا إذ لم يتعرض للخسارة حتى الآن في الدوري، كما أنه يقدم مستويات ملحوظة بالرغم من تواضع خط الدفاع إلا أن تألق حارس المرمى وخط الهجوم يمضي بالفريق إلى الأمام، في مباراة سيكون مطالب فيها بعدم إعطاء الخصم أي مبادرة والاستغناء عن الأسلوب الدفاعي الذي لعب فيه الفريق في مباراته الأخيره أمام عمان والتسجيل من أول فرصة لتسهيل المهمة التي ستكون أمام المضيبي الذي يدخل المواجهة بأوضاع ليست إيجابية بعد أربع خسائر متتالية استقبل فيها الفريق 7 أهداف وسجل فيها هدفا وحيدا فقط، أرقام توضح عدم توفر النجاعة الهجومية ورأس الحربة بالرغم أن الفريق قدم مستويات جيدة في الجولات الأولى، مواجهة منتظرة ومرتقبة من المضيبي أمام مسقط لمشاهدة ردة الفعل الأخيرة قبيل توقف الدوري في مباراة سيدخلها الفريق بكل قوة، إذ إن الخسارة تعني أنه سيدخل في وضع يصعب للغاية رقميا ومعنويا التعويض فيه للابتعاد من المراكز الأخيرة.

النهضة - الشباب

حكاية مباريات القمة في هذه الجولة ستبدأ من مجمع البريمي عندما يلتقي النهضة مع الشباب في صراع بأوضاع متشابهة على نقاط ثلاث تعني الكثير، منها استمرار السقوط السلبي أو العودة إلى الأرتقاء ويدخل النهضة المباراة برصيد ست نقاط، ثلاث منها عاد بها في الجولة الفائتة من لقاء المضيبي في مباراة كانت متوسطة الأداء أضاع بها أبناء خليفة المزاحمي الكثير من الفرص، إلا أنه تحصل على المهم وحقق النقاط الثلاث بهدف نظيف بعد أن تعرض لخسارتين قبلها استقبل فيها ستة أهداف، وضع وأداء غير مرض نسبيا لأنصار العنيد لكون الفريق لم يظهر بالصورة المتوقعة والحال لا يختلف كثيرا عن خصمه نادي الشباب، إذ يمتلك نفس عدد النقاط ويدخل المباراة أيضا بمعنويات وصورة نوعا ما مهزوزة بعد أن تعرض للهزيمة في آخر جولتين من النصر والسويق تواليا على أرضية ملعبه، أطلقت الإنذار لمدرب الشباب حمد الخنبشي المطالب بإعادة وجه الفريق الذي نافس على بطولة الدوري في الموسم الفائت حتى الرمق الأخير وتحقيق الانتصار في مهمة البريمي محفوفة المخاطر.

ظفار - فنجاء

موعد الجماهير المترقب هو لقاء الكلاسيكو بين ظفار وفنجاء الذي ستجري أحداثه في أرض الجنوب، وبالرغم من أن أوضاع الفريقين في هذا الموسم غير مبشرة الأداء والنتائج، إلا أن هذه المباراة اعتادات أن ترضخ للتوقعات ويدخل ظفار اللقاء بسوء طالع يلازم الفريق في الجولات الفائتة، إذ يغـــــــيب عن صفوفه عدد من اللاعبين البارزين بسبب الإصابة والإيقاف، كما أن العمل التكتيكي للمدرب الروماني فلورين أصبح لا يأتي بالمطلوب في الجولات الفائتة والتي خسر الفريق فيها سبع نقاط من آخر ثلاث مواجهات وضعت الفريق في منتصف الترتيب بخمس نقاط، إلا أن أنصار ظفار يأملون بتقديم اللاعبين إمكانياتهم المـــــعروفة خصوصا أن الزعيم يمتلك عددا زاخما من النجوم واستغلال أوضاع فنجاء في هذا الموسم والذي كان واضحا أن الملك ليس بخير بداية من التحديات الإدارية، نهاية باستقالة المدرب سليمان خميس في الجولة الثانية من الدوري.

السويق - النصر

في قمة الجولة وأبرز مبارياتها في عنوان الصراع المثير على قمة سلم الترتيب، سيواجه السويق نادي النصر في موقعة تكتيكية ستكون مرتقبة ومنتظرة، يدخل السويق اللقاء بخطى واضحة حتى الآن بقيادة المدرب الروماني بلاتشي ونجاعة هجومية كبيرة تنير الطريق نحو لقب دوري هذا الموسم، إذ حقق الفريق علامة كاملة تصدر بها الترتيب ورغم مستوى دفاعي أصبح نقطة ضعف إلا أن الفريق يحقق المطلوب وهو الفوز والانتصار، مباراة سيحاول فيها السويق الحصول على نقاطها لمكاسبها الكبيرة ولكونها بلغة المنافسين هي ست نقاط وليس ثلاث. لقاء من المؤكد أنه سيكون اختبارا آخر حقيقيا لدفاع النصر وهجوم السويق بعد مواجهات الجولة الفائتة المحتدمة، خصوصا أن النصر يمتلك مدربا قدم أداء فنيا كبيرا في مباريات هذا الموسم حتى الآن بقـــــــيادة المصري حمزة الجمل، إذ لم يستقبل النصر سوى هدف وحيد من كرة ثابتة في الديربي الفائت وعشر نقاط من الرصيد توضح أن الملك النصرواي في هذا الموسم مختلف، استمرارية في النتائج الإيجابية يأمل فيها النصر وشخصية بطل قد تتضح كل تساؤلاتها في هذه المباراة.

العروبة- صحار

نهاية مباريات الجولة ستكون خضراء خالصة لكنها بين الجريحين بأسماء شابة ترغب في تحقيق النتيجة الإيجابية للابتعاد عن مراكز الخطر الحمراء، يدخل العروبة اللقاء بأوضاع ليس ثابتة إذ بعد الأداء المميز والنتائج الإيجابية حصل من خلالها خمس نقاط من أول ثلاث جولات، إلا أن الفريق تعرض للخسارة في الجولة الفائتة في مباراة ظهر فيها مستسلما فاقد العزيمة، تفاصيل مطالب العمل عليها من أجل الظهور بأفضل مستوى ممكنا من قبل المدرب أبوطالب العيسوي للحفاظ على مكتسبات البداية الجيدة للفريق في مواجهة سيكون نادي صحار طرفها الأخر والذي مطالب من جماهيره الكبيرة بالعودة من صور بالنقاط الثلاث بعد خسارة غير مــــــتوقعة في أرضية ملعبه في الجولة الفائتة.

في مباراة غاب عنها الحافز والرغبة من اللاعبين التي إن حضرت يظهر فيها صحار بألبوم شرس للغاية، كـــــــان إحـــــــدى صورها مباراة الديربي أمام السلام. المدرب محمد خصيب في مهمة صعبة مع لاعـــــبيه في إيجاد الحــــافز الكبير بعد أن أدلى بتـــــصريحه بعد نــــــهاية الجولة الأولى أن الطموح في هذا الموسم هو الكأس الغالية.