أشهر 10 قضايا فساد هزت إسرائيل

الحدث السبت ٢٣/سبتمبر/٢٠١٧ ١٨:١١ م
أشهر 10 قضايا فساد هزت إسرائيل

القدس الشرقية – ش جاء استدعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتناهو أمس للتحقيق، بعد تعزز الشهادات الاخيرة ضده، كاشفا لحقيقة مزاعم وأوهام ما يطلق عليه "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط" ..

تورط نتنياهو وزوجته في قضايا فساد أكد تجذرالوباء الذي يضرب تل ابيب من قمة هرمها السياسي لقاعدته ..

نقلت صحيفة "معاريف" على موقعها الإلكتروني أمس، عن مسئول كبير بالشرطة الإسرائيلية قوله، إن "الشبهات ضد نتنياهو تعززت بشكل كبير بعد الشهادات الأخيرة ضده".

في التقرير التالي نستعرض أهم قضايا الفساد وملفاته التي تكشفت داخل إسرائيل خلال الفترة الاخيرة :

1- نتنياهو زوجته

ذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة، أن الشرطة ستوصي قريبًا بتقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو، بتقاضي رشوة.

وأشارت القناة إلى أن الشرطة ستحقق أيضا، في وقت لاحق، بقضية حصول مقربين من رئيس الوزراء على عمولات من صفقة شراء غواصات ألمانية، وهي القضية المعروفة بـ "الملف 3000".

وتحقق الشرطة الإسرائيلية مع نتنياهو منذ عدة أشهر، في قضايا حول الانتفاع من رجال أعمال، تضمنت حصوله وزوجته "سارة" على هدايا وتعرف باسم "الملف 1000".

2- ارييل شارون

كان يُشتبه في أن رئيس الوزراء الأسبق، ارييل شارون أخذ مئات الآلاف من الدولارات كرشوة في أواخر التسعينات من القرن الماضي، فيما أصبح يعرف باسم "قضية الجزيرة اليونانية".

وأوصت النيابة العامة حينها بتوجيه اتهامات ضده، ولكن النائب العام رأى أن الأدلة لم تكن كافية.

شمل الاتهام تقديم رجل الأعمال الإسرائيلي "ديفيد أبيل" رشوة لشارون، الذي كان آنذاك يشغل منصب وزير الخارجية؛ لمساعدته في الحصول على تصريح لتطوير عقاري في اليونان.

3- إيهود أولمرت

قضى إيهود أولمرت رئيس وزراء إسرائيل السابق بين عامي 2006 و2008 حكماً بالسجن 19 شهراً، بتهمة الاحتيال وخيانة الأمانة، في فضيحة معروفة باسم "قضية هولي لاند".

أُدين أولمرت في عام 2012 بأخذ رشوة متعلقة بمشروع الإسكان في القدس المحتلة، حيث شغل حينئذ منصب رئيس بلدية، قبل أن يصبح رئيس وزراء إسرائيل.

ثم أدين في عام 2015 بتلقي رشوة فيما يسمى "قضية تالانسكي"؛ إذ شهد رجل الأعمال الأمريكي، موريس تالانسكي، بأنه أعطى أولمرت أموالاً.

4- أرييه درعي

عندما شغل منصب وزير الداخلية في تسعينات القرن الماضي، أدين درعي بتلقي الرشوة والاحتيال، وخيانة الثقة العامة في عام 1999.

واستمرت القضية خلال جزء كبير من التسعينات وفي النهاية، قضى حكماً بالسجن لمدة عامين.

5- أفيغدور ليبرمان

أما ليبرمان الذي شغل منصب وزير الجيش الإسرائيلي، فتعرض للاستجواب المتكرر،حيث استُجوب للاشتباه في ضلوعه في غسل الأموال والاحتيال، و"خيانة الأمانة"

وفي أواخر عام 2012، اتُهم ليبرمان بالاحتيال، لكنه لم يواجه اتهامات أكثر خطورة مثل غسل الأموال والعبث بتصريحات الشهود. وتمت تبرئته لاحقاً من جميع التهم.

6- موشيه كتساف

في 2006، سنة واحدة تقريباً قبل نهاية فترة رئاسته، بدأت الشرطة الإسرائيلية التحقيق مع كتساف، بشأن اتهامات قدمتها ضده بعض النساء التي اشتغلت في الديوان الرئاسي، وتحدثت عن اعتداءات جنسية.

انتهى تحقيق الشرطة بتقرير قاس ضد كاتساف، ما أدى إلى مطالبته بالاستقالة، وبدأ كتساف تنفيذ الحكم عام 2011 بعد إدانته بتهمتين للاغتصاب. وأطلق سراحه من السجن بعد قضائه خمس سنوات من مدة الحكم عليه البالغة سبع سنوات.

7- عيزرا فايتسمان

عُزِل الرئيس الأسبق عيزرا فايتسمان، من منصبه كرئيس لإسرائيل في أعقاب قضية سُمّيت "قضية سروسي"، حيث تم اتهامه بتلقي مئات آلاف الدولارات بشكل غير قانوني.

وكان فايتسمان مدركا أنّه في ورطة، فترك منصبه وأصبح شخصا عاديا حتى وفاته.

8- ابراهام هيرشزون

خضع وزير المالية الاسبق أبراهام هيرشزون لتحقيق جنائي اعتُقل فيه بعض المسؤولين الكبار في إحدى الجمعيات الكبرى التي تعمل في إسرائيل.

وفي 2009، أدين هيرشزون بجرائم سرقة من الجمعية ذاتها والاحتيال وخيانة الأمانة وتبييض الأموال، فحُكم عليه بالسجن خمس سنوات وخمسة أشهر، وسنة من السجن المشروط وغرامة مالية كبيرة.

9- مستشار أمني

في نوفمبر من العام الفائت أعلنت الشرطة القبض على عضو رفيع سابق في مجلس الأمن القومي، للتحقيق معه في شبهات فساد.

المسؤول السابق، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، كان مشتبها بتلقي رشاوى وتبييض الأموال وإحتيال وخيانة الأمانة العامة.

وقالت الشرطة إن المستشار السابق روج لمصالح شركاء عمل أجانب خلال عمله في مجلس الأمن القومي التابع لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من دون الإبلاغ عن ذلك.

10- وزير سابق وشخصيات أخرى

في سبتمبر من نفس العام تم توجيه لوائح إتهام ضد وزير السياحة السابق ساتس ميسجنيكوف وأكثر من 12 شخصية سياسية أخرى في سلسلة من التهم، من بينها الرشوة والإحتيال.

لوائح الإتهام، ضمت أيضا نائبة وزيرة سابقة، وجاءت بعد عامين من التحقيق في شبهات إرتكاب جرائم تمحورت حول حزب “إسرائيل بيتنا”.