في الجولة الثالثة بالتصفيات الآسيوية منتخبنا الوطني «يبصم»بالخمسة في مرمى المالديف

الجماهير الأربعاء ٠٦/سبتمبر/٢٠١٧ ٠٤:٥٥ ص
في الجولة الثالثة بالتصفيات الآسيوية

منتخبنا الوطني «يبصم»بالخمسة في مرمى المالديف

مسقط - - تصوير: إسماعيل الفارسي

حقق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الفوز على ضيفه المنتخب المالديفي بخماسية نظيفة في المباراة التي جمعت بينهما أمس الثلاثاء على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وذلك في إطار منافسات الجولة الثالثة للتصفيات المؤهلة إلى أمم آسيا الإمارات 2019. لم يواجه منتخب أي صعوبة تذكر في مباراته أمام منتخب المالديف “المتواضع” جدا، حيث افتتح الأحمر التسجيل مبكرا في الدقيقة الـ4 بهدف جاء من إمضاء اللاعب محسن جوهر في الشوط الأول، وفي القسم الثاني أحرز منتخبنا رباعية تناوب على تسجيلها كل من خالد الهاجري وصلاح اليحيائي وجميل اليحمدي وسامي الحسني. وبهذا الانتصار رفع منتخبنا رصيده إلى 6 نقاط في جدول ترتيب المجموعة الخامسة، والتي يتصدرها المنتخب الفلسطيني بـ9 نقاط كاملة جمعها بعد 3 انتصارات، علما أن منتخبنا سيخوض الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية في 10 أكتوبر المقبل، وذلك عندما يحل ضيفا على المالديف.

التشكيلة

دخل بيم فيربك اللقاء بأسلوب 4/‏‏4/‏‏2 بتشكيل مكون من: فايز الرشيدي في حراسة المرمى ومحمد المسلمي ومحمد فرج ومانع سبيت وسعد سهيل في خط الدفاع، أما في خط الوسط فلعب كل من محسن جوهر وأحمد مبارك “كانو” وعلى الأطراف جميل اليحمدي وعلي البوسعيدي، وفي خط المقدمة محسن الغساني وخالد الهاجري.

الشوط الأول

وخلال مجريات شوط المباراة الأول كانت لمنتخبنا عدة محاولات لإضافة أكثر من هدف، ولكن لم تستغل تلك الفرص وسط تراجع كبير من لاعبي المنتخب المالديفي الذين كانوا يعتمدون على الهجمات المرتدة.
وجاء الهدف الأول للمنتخب بعد ركنية مخادعة نفذها محسن جوهر في الدقيقة الرابعة والتي سكنت شباك حارس المالديف الذي لم يعرف التعامل مع الكرة.ولم تكن سيطرة منتخبنا على الكرة إيجابية، حيث اكتفى بتمرير الكرات القصيرة في وسط الملعب دون محاولة اختراق دفاعات الفريق الخصم إلا في بعض الحالات النادرة أو الكرات الثابتة، ومن إحدى الكرات الثابتة كاد منتخبنا أن يضيف الهدف الثاني بعد تسديدة المدافع محمد فرج الذي واجه مرمى المالديف، ولكنه رمى الكرة خارج الخشبات الثلاث.
ونوّع منتخبنا من هجماته على مرمى الفريق المنافس، حيث اعتمد كثيرا على سلاح التسديدات البعيدة من خارج منطقة الجزاء، وكاد أن يسجل جوهر هدفا رائعا بعد تسديدة صاروخية اعتلت العارضة، وتواصلت هجمات منتخبنا على مرمى المالديف ولكن دون استغلال لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخبنا بهدف دون رد.

الشوط الثاني

استمر منتخبنا الوطني على نفس النهج الذي بدأ في اللقاء خلال الشوط الثاني، حيث بدأ مسيطرا على المباراة ولكن رتم أداء لاعبي المنتخب كان سريعا، لذلك لم يواجه المنتخب أي صعوبة في الوصول بشكل سريع على مناطق منتخب المالديف، ولم يتأخر الهدف الثاني كثيرا لمنتخبنا، حيث استطاع المهاجم خالد الهاجري من إحراز ثاني أهداف المباراة بعد أن تابع كرة عرضية من الجهة اليمنى أرسلها سعد سهيل لتجد أقدام الهاجري الذي أسكنها في شباك المالديف.
وشكل لاعبو الأحمر استحواذاً كبيراً على كامل مجريات الشوط الثاني، فيما غابت الهجمات المرتدة عن منتخب المالديف الذي واجه لاعبوه صعوبات كبيرة في مجاراة لاعبي منتخبنا.
وعمد فيربك إلى إجراء تغييرات في خط المقدمة بهدف إضافة عامل السرعة على هجوم منتخبنا، حيث دخل صلاح اليحيائي بديلا لليحمدي فيما دخل سعيد الرزيقي بدلا عن خالد الهاجري، وبعد هذه التغييرات لم يختلف الأداء كثيراً في جانب السيطرة والضغط على مرمى المنافس وتشكيل العديد من الهجمات، في الدقيقة الـ68 تمكن صلاح اليحيائي من إحراز الثالث بعد تسديدة رائعة ارتطمت بالقائمة لتعود الكرة إلى نفس اللاعب ويسددها في الشباك، وأضاف منتخبنا الهدف الرابع في رصيده بهدف أحرزه اللاعب جميل اليحمدي في الدقيقة الـ86، وقبل نهاية اللقاء تمكن اللاعب سامي الحسني في أول لمسة له بعد دخوله بديلا للغساني من إضافة الهدف الخامس لمنتخبنا في الدقيقة الـ88 لتنتهي المباراة بفوز مستحق للأحمر بخماسية مقابل لا شيء للمالديف.