مسقط -
في إطار حرصها على دعم أفراد المجتمع كافّة لا سيما الأسر المعسرة وضمن حملتها الرمضانية خلال هذا العام (كريم بالعطاء بالمشاركة بالرعاية)، استضافت عمانتل، جمعيتي الرحمة ودار العطاء في المبنى الرئيسي بالشركة وذلك لمشاركة موظفي الشركة في مبادرتي «كفالة الأسر المعسرة» و«كسوة العيد للأيام» المنفذة من قبل الجمعيتين في شهر الخير والبركات شهر رمضان الفضيل. وتهدف الشركة من خلال تعاونها في مشروع كفالة الأسر المعسرة لجمعية الرحمة إلى مساعدة الجمعية على الوصول إلى المتبرعين وأصحاب الأيادي البيضاء بالعطاء بما يمكن الجمعية من توفير المواد الغذائية الرئيسية بشكل شهري للأسر المعسرة المسجلة لدى جمعية الرحمة. فيما تسعى جمعية دار العطاء عبر مبادرة كسوة العيد للأيتام إلى توفير أكبر كمية ممكنة من كسوة العيد وتوزيعها بعد ذلك على الأيتام بما يسهم في رسم البهجة والفرح في قلوبهم أثناء أيام العيد. وتعليقا على ذلك قالت مديرة المسؤولية الاجتماعية بعمانتل ليلى بنت محمد الوهيبية: «شهر رمضان هو شهر العطاء. ووفقاً لمبادراتنا الاجتماعية السنوية، نحرص دوماً على التعاون مع شركائنا من الجهات الفاعلة في مجال العمل الخيري كجمعية دار العطاء وجمعية الرحمة، كما نقوم بتشجيع موظفينا على دعم المبادرات النبيلة التي تقوم بها هذه الجهات بما يسهم في دعم الأسر المحتاجة بمختلف محافظات السلطنة». مشيرة إلى أن استضافة جمعيتي الرحمة ودار العطار أسهمت في تعزيز ثقافة التبرع والتطوع بين موظفي عمانتل ولاحظنا ذلك في التجاوب الكبير من قبلهم وحرصهم على المشاركة ودعم إخوانهم المحتاجين من أفراد المجتمع عبر تبرعاتهم لمشروعي «كفالة الأسرة المعسرة» و«كسوة العيد للأيتام» إلى جانب تفاعلهم مع حملة التبرعات السنوية التي تنظمها الشركة لصالح ترميم منازل أسر الدخل المحدود من خلال الرسائل النصية القصيرة لتسهيل إجراءات التبرع وضمان مشاركة عدد كبير من موظفي الشركة في مختلف ولايات السلطنة».
تجدر الإشارة إلى أن عمانتل نفذت العام الفائت أكثر من 30 مبادرة رئيسية للمسؤولية الاجتماعية باستثمارات بلغت 500 ألف ريال عماني لا سيما في مجال التحول الرقمي والبيئة وتمكين الشباب في السلطنة، واستهدفت برامج المسؤولية الاجتماعية إثراء حياة مختلف شرائح المجتمع العماني.