صلالة - رشيد سالم
أكد المدرّب المغربي مدرّب الفريق الكروي الأول بنادي ظفار مراد مولاي أن الفريق في جاهزية جيّدة لموقعة نهائي الكأس الغالية فقال: نحن في ظفار أعددنا العدة للمباراة بعد أن ظفرنا بلقب الدوري والذي لا شك سيمثل حافزاً معنوياً إيجابياً لنا وللاعبين للعب المباراة النهائية المرتقبة يوم بعد غدٍ الخميس أمام فريق نادي السويق النادي الكبير بعناصره ومدرّبه، ونحن ندرك مدى صعوبة هذه المباراة التي لن تكون سهلة. عملنا على التجهيز لها من كل النواحي النفسية والتكتيكية والفنية والإدارية، ونأمل أن يكون اللاعبون في يومهم لتقديم المستوى والأداء الكروي الذي يتسمون به في المباريات خاصة مثل هذه المباراة النهائية والتي لا بد من فائز فيها.
وأضاف: أخذنا نفس الضغوطات من المباراة الفائتة أمام فريق نادي الشباب والتي ستفيدنا في هذه المباراة وسنعمل من خلالها على اللعب على مفاتيح اللعب في صفوف نادي السويق ونتمنى أن نتمكن من إنهاء المباراة بنتيجة إيجابية نُسعد بها جميع الذين يتطلعون من الفريق اللقب التاسع لهم في منافسات الكأس وكذلك نحقق الثنائية في هذا الموسم للنادي وإدارته الواعية المميّزة برئاسة الشيخ علي الرواس، التي بذلت جهوداً كبيرة من أجل أن يظهر الفريق بهذه الصورة التي أشاد بها الجميع كما نتمنى أن يتوج اللاعبون باللقب نتيجة لعطائهم وتفانيهم في منافسات هذا الموسم.
وأوضح مولاي: ندرك جميعاً مدى أهميتها كونها نتاج ثمار موسم شاق وصعب جداً خاصة على اللاعبين والنادي والجماهير والمتابعين، لذا لا بد ألا نضيع هذه الفرصة التي بين أيدينا في إحراز اللقب. لقد درسنا فريق السويق جيداً ونعلم أنه فريق كبير ويمتلك عناصر من اللاعبين البارزين في كل الخطوط سواء عمانيين أو الأجانب، والفريقان مطالبان بالفوز ولا شيء غيره، ومن هنا سنضع التكتيك والتشكيلة المناسبة التي يمكنها أن تؤدي أدوارها كاملة في أرضية الملعب كوننا نمتلك كوكبة من اللاعبين ذوي الخبرة في صفوف الفريق بدءاً من الحارس رياض سبيت ومن أمامه المدافعون وبقية عناصر التشكيلة، وسنعمل على عدم استقبال مرمانا أي أهداف وأن نكون في المقدمة بالتسجيل أولاً والذي بدون أدنى شك سيريح لاعبينا في ما تبقى من زمن المباراة ونحافظ على التقدم مع اللعب على مضاعفة التقدم، مؤكداً علي أن "لاعبينا مطالبين بالتركيز القوي خلال 90 دقيقة للمباراة واستغلال الفرص التي قد لا تكون حاضرة بكثرة في مثل هذه اللقاءات التي تعتمد على إغلاق المساحات. رغم الفترة القصيرة التي تسبق مباراة الكأس والمباراة الأخيرة التي لعبناها في ختام بطولة الدوري إلا أن لاعبينا كثيراً ما تعودوا على مثل هذه المواقف التي يظهرون فيها معدنهم الأصيل، ونادي ظفار كما هو معروف عندما يصل للنهائي لا بد أن يعانق اللقب، ونسعى جاهدين بكل أسلحتنا الموجودة من اللاعبين إلى أن نحقق نتيجة إيجابية من اللقاء تسعدنا وتسعد لاعبينا وجماهيرنا وإدارة النادي وكل محبيه.
ولقد أدخلنا الفريق بدءاً من اليوم في معسكر بمحافظة مسقط من أجل مواصلة الحصص التدريبية للاعبين قبل المباراة وكذلك لكي يتأقلم على الأجواء قبل المباراة كونها تُقام في أجواء مسقط والتي تختلف عن أجواء محافظة ظفار، ومعنويات اللاعبين عالية جداً وقادرون على تطبيق المطلوب منهم في تسيير المباراة التي ستكون جماهيرية لمكانة ورقي وأهمية هذه البطولة التي يعتز بها كل عُماني وخاصة الرياضيون، والكل في نادي ظفار يأملون في أن يحققوا البطولة رقم تسعة في منافسات النادي للكأس والتي عمل النادي عليها منذ بداية الموسم، واللاعبون قادرون على تحقيق ذلك وهذا ليس استهانة ولا تنقيصاً من قدرات الفريق المنافس نادي السويق الذي كما أسلفت هو فريق كبير بكل ما يملك من إمكانيات لاعبيه ومحترفيه ومدربهم ولديهم نفس الشعور والهدف، ولكن هذا حق مشروع لنا ونسعى جاهدين لاقتناصه في هذه الموقعة الكروية المهمة.
السويق – سعيد الهنداسي
حكيم شاكر: ظفار فريق كبير وستكون المواجهة أمامه رائعة
في أول حضور للمدرّب حكيم شاكر للسلطنة والمشاركة في دورينا كان لـ"الشبيبة" لقاء حصري معه، ويومها قال إنه جاء إلى أصفر الباطنة ليحقق معهم إنجازاً كبيراً، وتمر الأيام وها نحن اليوم على موعد مع لقاء كبير في النهائي الحلم على كأس جلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- حين يلتقي أصفر الباطنة نادي السويق مع الزعيم نادي ظفار يوم بعد غدٍ الخميس على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، فهل سيكون في ختام الموسم الكروي لدورينا هدية يقدّمها حكيم شاكر للسويق ومحبيه؟
تحية للجماهير
بدأ حكيم حواره معنا بتحية للجماهير الوفية التي ساندت ووقفت مع الفريق في كل الظروف ومع نتائج مختلفة حصلت مع الفريق وهذه دلالة صادقة على الحب الكبير الذي يجمع النادي بعشاقه، ويضيف حكيم: أتمنى أن يواصلوا مساندتهم ودعمهم بحضورهم المؤثر والكبير في النهائي الكبير.
"لست مدرباً للطوارئ"
وعن اختياره ليتولى الجانب الفني في الفريق يضيف مدرّب السويق: "أنا لست مدرباً للطوارئ بل مدرّب إنجازات"، وجاء للسويق ليحقق معهم إنجازاً رغم تعرّض لاعبيه للعديد من الإصابات التي تمنع كثيراً منهم عن الاستمرار.
بداية الإعداد
وعن بداية الإعداد للنهائي الكبير أكد المدرّب حكيم شاكر على الاستمرارية في العمل بقوله: "البداية كانت من مباراة مسقط بالدوري لتكون "البروفة" الأخيرة للنهائي"، وهدفه المنشود أن يكون رقماً صعباً في النهائي، وسيبذل قصارى جهده من أجل الظهور بالمظهر المشرّف الذي يرضي الجميع إدارة وجماهير وعشاق النادي الأصفر.
بين الأندية والمنتخب
وعن الفوارق التي تحدث بين تدريب منتخب وتدريب الأندية أكد حكيم شاكر عليها بقوله: "أكيد هناك اختلاف واضح لأنك بقيادة لتدريب المنتخب ستكون لديك نخبة من اللاعبين من بلدك وخارجها كمحترفين، فشخصياً قدّمت الأفضل من خلال المنتخب العراقي، والسويق كذلك بطل يضم لاعبين على مستوى عال، مع أن الفارق كبير بين المنتخب والأندية". ويضيف مدرّب السويق أن "أصفر الباطنة اسم كبير في الأندية العُمانية ولم أشعر بفرق كبير هنا لوجود لاعبين على مستوى عال، كما تم إعداده بشكل أفضل وأصبح اليوم في وضع جيّد، وإن كنا قد واجهنا بعض المطبات إلا أننا استطعنا تجاوزها ولله الحمد وحققنا الهدف المنشود".
الجانب النفسي
المعروف عن حكيم شاكر عمله على الجانب النفسي ما مدى نجاحه في السويق يضيف قائلاً: "كرة القدم هي حالة نفسية مثل البسط والمقام، وحققت نجاحات مع العراق من خلال تركيزه على الحالة النفسية وطبقتها على لاعبي السويق ونجحت من خلال إعادة أكثر من لاعب كانوا بعيدين عن النادي وتم الاستعداد".
ضحينا بالآسيوية
وهنا يقول حكيم شاكر إنه ضحى بالمشاركة الآسيوية من أجل نهائي البطولة الغالية.
مواجهة ظفار
وحول الطريقة التي سيلعب بها لمواجهة نادي ظفار قال حكيم: يجب علينا احترام نادي ظفار فهو فريق كبير وصعب ويملك كتيبة من اللاعبين المميّزين والمحترفين، والفوز عليه بحاجة إلى تعامل خاص وبواقعية أعد العدة وبناء استراتيجيات، ولدينا هدف أسمى وهو تحقيق الفوز والتويج باللقب لإسعاد الجماهير والعشاق.