بنك صحار يركز على تعزيز المعرفة في القطاع المصرفي

مسقط -
كجزء من الدعم المستمر للمبادرات التي تساعد على إثراء وتعزيز المعرفة في القطاع المصرفي، استضاف بنك صحار مؤخراً عدداً من طلاب المدارس في فروعه المختلفة في أنحاء السلطنة كافة. ونظم البنك هذا الحدث تزامناً مع اليوم العربي للشمول المالي، وجاءت المبادرة بالتعاون مع جمعية المصارف العُمانية التي تهدف إلى نشر مفهوم الثقافة المالية ودور البنوك في عملية تطوير العجلة الاقتصادية.

وفي تعليقها على مشاركة البنك ودعمه، قالت المديرة العامة للموارد البشرية والإسناد، منيرة بنت عبدالنبي مكي: «يسعدنا في بنك صحار استضافة عدد من طلاب المدارس والعمل على تزويدهم بمعلومات قيّمة، بخاصة أنّ الشباب هم أساس ومستقبل السلطنة. ومن هذا المنطلق نعمل في بنك صحار على رعاية المبادرات التي تمنح الطلبة فرصة للتعرّف على آلية عمل البنوك في الواقع، ودورها المحوري في نمو العجلة الاقتصادية. ومن هنا جاءت زيارة الطلاب إلى أفرعنا لتؤكد مدى التزامنا برفع مستوى الوعي والتعريف بأهمية القطاع المصرفي من خلال توفير للطلاب الفرصة للتعرّف على آلية العمل والتواصل مع موظفينا الذين شاركوهم خبرتهم العملية، ومن هنا يبرز دورنا في البنك ومساهمتنا في نشر الوعي حول القطاع والعمليات المصرفية».
وخلال اللقاءات التثقيفية تمت مناقشة وعرض مواضيع عدة مع الطلاب بما في ذلك نبذة عن الاقتصاد العُماني، وتعريفهم بالجمعية المصرفية العُمانية وكيفية عمل البنوك في السلطنة، بالإضافة إلى إطلاعهم على مساهمة البنوك في الشمول المالي للبلاد، كما تعرّفوا على دور البنك المركزي في نمو النظام المالي وضمان سلامته، وقد تم إطلاع الطلاب على أساسيات العمليات المصرفية بالإضافة إلى المنتجات والخدمات المصرفية التي يقدّمها البنك.

جدير بالذكر أن اليوم العربي للشمول المالي يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية تعزيز الشمول المالي لتحقيق التنمية المستدامة في البلاد العربية مع الاعتراف بالأهمية المتزايدة للحصول على الخدمات والمنتجات المالية لأكبر عدد من الأفراد لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز الاقتصاد والاستقرار المالي. وجمعية المصارف العُمانية هي جمعية غير ربحية، أُنشئت لحماية سمعة القطاع المصرفي من خلال العمل مع البنك المركزي العُماني والمصارف كافة، ومن ضمن مهماتها تعزيز التنسيق مع الجهات المعنية كافة والترويج لأفضل الممارسات ضمن القطاع المصرفي ودعم البرامج التدريبية والعمل من خلال الجمعية كملتقى وقناة للتواصل فيما بين الأعضاء والأطراف الأخرى حول أمور ومسائل تهم القطاع المصرفي وغيرها من الأهداف التي ستحرص الجمعية على تحقيقها خلال الفترة المقبلة.