لندن - ش
ربما تظن أنك أخفيت نشاطاتك على الإنترنت، لكن مشاركاتك على فيسبوك قد تكشف هويتها
أظهرت دراسة حديثة أن الشركات يمكنها معرفة اسمك وربطه بما تتصفحه على الإنترنت من
خلال جمع بعض البيانات من حسابي فيسبوك وتويتر الخاصين بك، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
أثارت الدراسة مخاوف جديدة بشأن الخصوصية على الإنترنت، وأضافت -بهذا- إلى الطرق التي تستعملها الشركات لمعرفة المزيد عن نشاط الأفراد على الشبكة.
الباحثون من جامعتي ستانفورد وبرنستون أفردوا تفاصيل اكتشافهم هذا في بحث سوف يعرض فى مؤتمر الإنترنت العالمى 2017 في بيرث، أستراليا. ذكر الباحثون أن سجل بيانات المتصفح يمكن ربطها بحسابات فيسبوك وتويتر وريدت.
خيار الخصوصية فى المتصفح يعطل سجل التصفح وذاكرته، ما يمكنك من التصفح بشكل خفي بدون تخزين البيانات على المتصفح فلا يمكن استرجاعها في وقت لاحق. وعلى الرغم من ذلك، ما زال من الممكن التعرف على أكثر المواقع التي تزورها بالتعرف على عنوان في حاسوبك الذي يتصل بالإنترنت.
"فيسبوك وتويتر تتعقبان المستخدمين"
يتوقع الباحثون وجود طريقة أسهل من ذلك. قال أرفيند نارايان، أستاذ مساعد علوم الحاسب بجامعة برينستون، إلي إن الشركات -بما فيها فيسبوك وتويتر- تتعقب المستخدمين، كما تقدم هذه المعلومات إلى أطراف أخرى.
ووجد الفريق أن الشركات التي لديها صلاحية كشف بيانات المتصفح يمكنها التعرف على المستخدمين من خلال المعلومات العامة التي يعرضونها على حساباتهم على الشبكات الاجتماعية.
وأضاف نارايان أن المستخدمين يفترضون أن بياناتهم خفية وهم يتصفحون موقعاً للصحة أو للأخبار، لكن بحثنا السالف أضاف المزيد إلى قائمة الطرق التي تسمح للشركات بكشف هوياتهم.
لم يعمل الفريق إلا على المعلومات المتروكة عامة بلا اختيار خصوصية، ومن خلالها أنشأوا لوغاريتماً يقارن بين بيانات سجل التصفح المُعماة وبين روابط ظاهرة فى مشاركات الشبكات الاجتماعية غير المحمية بخيار الخصوصية.
وجد الفريق أن برنامجهم قادر على اكتشاف الأنماط بين مجموعات مختلفة من البيانات واستخدامها لتحديد هوية المستخدم.