http://podcast.shabiba.om/generator/media/2017-02-11_sporty_11.mp3
مسقط - ش
أكد رئيس بلدية مسقط، رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان مسقط 2017 معالي المهندس محسن بن محمد الشيخ، على أهمية طواف عُمان كحدث رياضي عالمي، فقال: أصبح طواف عُمان من الأحداث السنوية المهمة في خريطة رياضة الدرّاجات العالمية، ومحطة أساسية لدرّاجي العالم، ينتظرونه بشغف من أجل المشاركة فيه، وشهد الطواف خلال دوراته السابقة مشاركة أشهر أبطال العالم حيث توّج بنسخة 2010 السويسري فابيان كانسيلارا، فميا توّج بلقب نسخة 2011 الهولندي روبيرت جيسنيك، وجاء السلوفاكي بيتر فالتيس بطلاً لنسخة 2012 والبريطاني كريستوفر فروم بطلاً للنسختين 2013 و2014 والإسباني رافاييل فالس توّج بلقب 2015 والإيطالي فينشينز نيبالي بطلاً لنسخة 2016.
وأوضح رئيس بلدية مسقط، رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان مسقط 2017 معالي المهندس محسن بن محمد الشيخ، أن طواف عُمان يمثل نافذة حقيقية لترويج السلطنة سياحياً، وقال: إن من أهم أهداف إقامة طواف عُمان الترويج السياحي للسلطنة بأسلوب احترافي من خلال وجود عدد من الصحفيين ومحطات التلفزة من مختلف قارات العالم لنقل الحدث الرياضي البارز في مجال رياضة الدرّاجات، مشيراً إلى أن الطواف يُعد إحدى القنوات المهمة في التعريف بالمقومات الطبيعية والحضارية والتاريخية والتراثية ومنجزات النهضة المباركة التي تنعم بها السلطنة في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه، وحظي الطواف عبر محطاته الماضية بتغطية إعلامية واسعة عبر النقل التلفزيوني والصحفي وعبر شبكات التواصل الاجتماعي، نقلت للعالم جمال المكان وسحر الطبيعة في السلطنة وتنوع التضاريس فيها بين السهول والأدوية والجبال، حيث سجلت نسخة 2016 حضور أكثر من 32 إعلامياً عملوا على نقل تجربتهم في التعرّف على طبيعة السلطنة وثقافتها إلى جانب نقل أخبار الطواف عبر 189 قناة بثت أخبار الطواف طوال مراحله الست، كما تم نشر حوالي 362 خبراً وتغطية صحفية في مختلف الصحف العالمية الرئيسية، وسجلت إحصائيات متابعي طواف عُمان 2016 ارتفاعاً ملحوظاً في النسخة السابعة من طواف عُمان حيث بلغ عدد مسجلي الانطباعات عبر قنوات التواصل الاجتماعي 19.8 مليون انطباع من مختلف أنحاء العالم، ولا شك أن نجاح تنظيم هذا الحدث العالمي انعكس على النجاح الإعلامي الكبير لنقل الحدث التي سجلتها الإحصائيات في أعداد المتابعين للإعلام العماني والأجنبي بمختلف وسائله المسموعة والمقروءة والمرئية بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي بأنواعها المختلفة: الانستجرام وتويتر والفيسبوك واليوتيوب.