«بيت الغشام للصحافة» تصدر ثلاث مجموعات شعرية

بلادنا الخميس ٠٨/ديسمبر/٢٠١٦ ٠٤:٥٤ ص

مسقط -
صدرت حديثا عن مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والترجمة والإعلان بالاشتراك مع مؤسسة موقع أثير المجموعات الشعرية الثلاث الفائزة بالمراكز الأولى لجائز أثير للشعر العربي للعام الجاري 2016م، وهي (تركنا نوافذنا للطيور) للشاعر المغربي محمد عريج، و(وإني قليل فكوني كثيري) للشاعر السوري ياسر الأطرش، و(شمعة في العدم) للشاعر اليمني محمد المهدي.

تركنا نوافذنا للطيور

في هذه المجموعة يكتب الشاعر المغربي محمد عريج للحب والأنثى والجمال، يشاكس الأحلام وينكش طوالع الأمل بجرأة الفارس المغامر. تشتمل المجموعة على 45 قصيدة تقع في 144 صفحة من القطع الصغير. يقول الشاعر في قصيدة له بعنوان (مشهد):
قُبَيْلَ الغُروبِ
ببضعِ دقائقَ
أبصرُ في الأرضِ ظلّينِ لي
وبدونِ سؤالٍ عن السّرّ في الأمر
أصعد من فوقِ تلّ يطلُّ على البحر
أرفعُ نحوَ السماءِ يداً
وبأخرى أصفّرُ ملءَ الهواءِ
فيعدو إلى البحرِ ظلايَ..

وإني قليل فكوني كثيري

يحاول الشاعر السوري ياسر الأطرش في مجموعته أن يقول كل شيء مرة واحدة، كمن يحاول أن يحشر الأصوات في صرخة واحدة.

المجموعة تشتمل على 24 قصيدة، وقد جاءت في 101 صفحة من القطع الصغير.

يقول في القصيدة التي حملت عنوان المجموعة:
ينوءُ الكلام بما فيه من فضّة الاعتقادِ
وطين اليقينْ
يُعمِّرُ حقد العيون طويلاً
وتُنسى الحروف
على مقعد الليلِ
حتى يشكّلَ منها الصغار بيوتاً
ستطردهم ْ
عندما يكبرونْ..

شمعة في العدم

رغم مفردات الخراب والألم والدمار التي تضج بها مجموعة الشاعر اليمني محمد المهدي (شمعة في العدم) إلا أنه ينحاز للأمل والنور، ليشعل شمعة في هذا الظلام العدمي.

يشار إلى أن المجموعة تحتوي على أكثر من 60 قصيدة، وقد جاءت في 333 صفحة من القطع الصغير. ولعل قصيدته (لن أحجب الرؤيا كثيرا) تجسد جانبا كبيرا من هذا الألم:

سأُعلّم الألوان أن تختار

من عينيّ موسيقى

وأن تلقي الكلام على رصيف العبقريّةِ
هكذا تحتاجني تفعيلة الأبعاد
هذي دمعة تحتاجني في الغيب
ما هذا البكاء يخيفني وأخيفه؟
هذا فضاءٌ راكعٌ كهزائم الأوطان