عند انخفاض العملة أمام الدولار مثلاً، فإن ذلك يقود إلى مجموعة تأثيرات على السوق، وغالباً ما يدفع الثمن في هذه الحالة الطبقات الفقيرة والمتوسطة؛ فكيف سيكون الحال مع اللاجئين السوريين في تركيا؟.
ارتفاع الأسعار
لا يجد معظم السوريين في تركيا، دخلاً يؤمن لهم حاجيات يومهم، الأمر الذي يزيد من معاناتهم، مع أي ارتفاع في الأسعار، وهذا ما حدث مع انخفاض سعر الليرة التركية أمام الدولار، حيث أصبحت السلع الغذائية والخضار والفواكة مرتفعةً، والبعض يقدر الإرتفاع بـ 30%، عما كان سابقا.
فقدان الدخل
لأن السوريين، كما أسلفنا، بلا دخل، أو يعيشون بمردود مالي بسيط، فإن تكلفة المعيشة لدى السوريين تكون غالية مقارنة مع الأتراك، الذي يعيشون بمستوى أفضل، ورعاية أوسع من قبل حكومتهم.
سياسات حكومية
ولكي تعوض الحكومة التركية انخفاض سعر الليرة، فإن عمدت إلى رفع رسوم خدمات الكهرباء والغاز والمياه، ما ضاعف من معاناة السوريين.